زنقة 20 | الرباط

أجرى وزير الخارجية ناصر بوريطة يوم أمس الاربعاء اتصالا هاتفيا، مع نظيره المصري، بدر عبدالعاطي تم من خلاله مناقشة التطورات الأخيرة التي تعرفها المنطقة.

الوزير بوريطة أكد على عمق العلاقات الأخوية الوطيدة والأواصر التاريخية العميقة التي تجمع بين مصر والمغرب، مشدداً على أهمية تكثيف العمل من أجل تعزيز أوجه التعاون الثنائي في شتى المجالات.

كما أشاد بالدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في محيطها الإقليمي، وخاصة فيما يتعلق بجهود مصر الحثيثة لإنهاء الأزمة المشتعلة في غزة، بالإضافة إلى السعي المصري الدؤوب لتجنيب المنطقة مخاطر اتساع رقعة الصراع، والعمل على إقرار الأمن والاستقرار في كافة دول الإقليم .

من جهته أشاد الوزير المصري بالعلاقات المصرية المغربية المتميزة، والتي تقوم على ركائز شعبية وثقافية وتاريخية مشتركة وفرت بيئة مناسبة لعلاقات راسخة بين البلدين، مشيراً إلى حرص مصر على تطوير تلك العلاقات في شتى المجالات، ولاسيما في البعد الاقتصادي لتواكب ما وصلت إليه العلاقات السياسية بين البلدين من تطور كبير.

كما ثَمّن عالياً التنسيق القائم مع المغرب الشقيق فيما يخص القضايا المختلفة على الساحتين الإقليمية والدولية .

و ذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أن وزير الخارجية المصري تناول التطورات الأخيرة للحرب الجارية في قطاع غزة، وما تقوم به مصر من مساع حثيثة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية، والعمل على تهدئة التوترات التي تموج بها المنطقة بهدف وقف التصعيد الجاري، وتجنيب الإقليم ويلات الحرب، مشيداً في الوقت ذاته برئاسة الملك محمد السادس للجنة القدس، وما تسهم به هذه اللجنة من دعم للقضية الفلسطينية التي تحتاج لكل الدعم لما تمر به من مرحلة حساسة في الوقت الحالي .

وأوضحت الخارجية المصرية، أن الوزير عبدالعاطي أكد خلال الاتصال مع بوريطة، على أهمية استمرار التنسيق بين الجانبين إزاء مختلف الملفات المطروحة على الساحتين الأفريقية والعربية، بجانب التشاور الدائم وتبادل الرؤى في المحافل الدولية، وذلك على ضوء توافق الرؤى بين البلدين إزاء العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك كما تطرق الاتصال إلى بحث مستجدات الأوضاع في ليبيا، حيث أكد الوزيران على أهمية التنسيق المشترك فيما يتعلق بجهود حل الأزمة، وضعاً في الاعتبار تماثل موقف الدولتين في هذا الصدد .

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

مهرجان الإسكندرية يدعم القضية الفلسطينية في دورته الأربعين

قررت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط اختيار 9 أفلام بالبرنامج الفلسطينى الذى يعرض على هامش الدورة الأربعين التي تقام خلال الفترة من خلال الفترة من 1 إلى 6 أكتوبر 2024 تحت رعاية الفنان الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية.

تفاصيل دعم مهرجان الإسكندرية السينمائي للقضية الفلسطينية

ويرأس مهرجان الإسكندرية السينمائي الناقد السينمائي الأمير أباظة رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، ويقدم المهرجان هذا البرنامج كنوع من الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية ضد العدوان الصهيوني الغاشم، ويعرض المهرجان 9 أفلام اختارها المخرج فايق جرادة.

الأفلام الفلسطينية المشاركة في مهرجان الإسكندرية السينمائي

وتشارك فلسطين فى هذا البرنامج بخمسة أفلام هم الروائي القصير «بلا جواب» للمخرجة رازن ياغي، ويروي قصة حقيقية واحدة من عديد من القصص غير المروية للعائلات الفلسطينية خلال النكبة في عام 1948، الفيلم مبني على رسالة مأخوذة من الأرشيف الفلسطيني، ويعرض أيضا الوثائقي «الحجارة الناطقة»، للمخرج خليل حمادة جبران، يتناول الفيلم قصة المسجد الأقصى المبارك المكانة الروحانية والدينية وقداسته ومكانته في الإسلام ورحلة المعراج التي عرج النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما يتناول الفيلم قصة بناء قبة الصخرة المشرفة وأهميتها الإسلامية والمعمارية وصخرة الإسراء، ويعرج الفيلم أيضا على موضوع الجامع القبلي وهو أحد أهم المعالم في الأقصى تاريخ البناء وأهمية موقعه وموضعه.

ويعرض أيضا من فلسطين الوثائقي «بعيدا عن الشمس»، للمخرج فايق جرادة، ويتحدث عن أنواع التعذيب داخل سجون الاحتلال، وقضية الأسرى هي قضية إنسانية قضية إنسان بامتياز هي قضية جوهرية وهي لست خبر أو مشروع موسمي هي قصص وحكايات المعذبين داخل سجون الاحتلال هي الشكل والمضمون الإنساني للقضية الفلسطينية هي قضية وطن بأكمله.

كما يعرض الفيلم الفلسطينى الوثائقي «فنانو غزة: هل تسمعوننا»، للمخرج مصطفى النبيه، ويرصد واقع مجموعة من الفنانين نزحوا من بيوتهم وعاشوا معاناة الخيمة والفقد والحرمان وتحولوا من مبدعين إلى أناس متسولين يلهثون وراء الطعام والشراب والأمان بعد أن تم تجريدهم من كل معاني الحياة وأسقطوهم في جحيم أعد سلفاً، رغم موتهم المؤجل ما زالوا ينتصرون للحياة.

ويشارك الوثائقي «شيرين»، للمخرج معن سمارة، ويتحدث عن شيرين أبو عاقلة الصحفية الفلسطينية التي استشهدت في مدينة جنين أثناء تغطيتها للعدوان الإسرائيلي على مدينة جنين، بينما تشارك مصر بثلاثة أفلام هم الوثائقى «خبرهن عاللي صاير»، للمخرج عمر وليد، وهو محاولة لتوثيق المشاعر تجاه ما يحدث الآن في مدينة غزة من منظور المنزل «المكان» الذي تم تهجير أهله وتركوه وحيداً.

كما يشارك من مصر أيضا فيلم «لاجئ»، للمخرجة دعاء شعبان، يتناول قصة إنسانية تتوج القضية الفلسطينية، حيث تمزج المخرجة أحداث العدوان على فلسطين مع مشاعر الأمل والصمود والرغبة في الحياة التي تملأ الفلسطينيين الذين شاركوا في الفيلم سواء من أهل البلد أو اللاجئين.

أما الفيلم الثالث الوثائقي بعنوان «من أين تأتي الصورة؟»، للمخرج يوسف منيسي، ويعرض الفيلم قصص الناجين الذين عانوا من المجازر على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويكشف الفيلم من خلال شهاداتهم التفاصيل المدمرة لهذه الأحداث وتأثيرها على المدى الطويل.

بينما يشارك من العراق في فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي فيلم التحريك «شيرين الصحفية»، للمخرج زيد شكر، والذي يستخدم فنون التحريك ليقدم شهادته للعالم عن اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي اغتالتها يد الخسة وهي تناضل بقلمها من أجل أرض فلسطين الحبيبة، ويوضح الفيلم في مشاهد قليلة ودقائق قصيرة كيف تربصت يد الغدر بالشهيدة التي ظلت تناضل بقلمها والكاميرا من أجل تحرير شعبها وأرضها.

مقالات مشابهة

  • وليد عونى: ندعم القضية الفلسطينية بسلاح الفن
  • عاجل - وزير الخارجية الروسي: السلام في الشرق الأوسط مستحيل دون حل القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإماراتي تطورات القضية الفلسطينية وأزمة قطاع غزة
  • مهرجان الإسكندرية يدعم القضية الفلسطينية في دورته الـ 40
  • مهرجان الإسكندرية يدعم القضية الفلسطينية في دورته الأربعين
  • أبو ردينة: الأمن والاستقرار لن يتحققا بسيوف نتنياهو بل بإقامة الدولة الفلسطينية
  • الرئاسة الفلسطينية تحذّر من انفجار يحرق المنطقة
  • الرئاسة الفلسطينية تحذّر من انفجار يحرق المنطقة بسبب إسرائيل
  • الدويري: هدف نتنياهو تصفية القضية الفلسطينية تماما
  • برلماني: دور مصر لنصرة القضية الفلسطينية يسطره التاريخ