خطة وطنية لمواجهة الكوارث.. تغطية جميع المناطق بوسائل الإنذار
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
المناطق_الرياض
منحت لائحة الإنذار في حالات الطوارئ مدير الدفاع المدني صلاحيات إطلاق وسائل الإنذار وتفويض هذه الصلاحيات أو جزء منها لمديري الدفاع المدني بالمناطق مع إحاطة الوزير أو الحاكم الإداري بالمنطقة أو المحافظة ولمدير عام الدفاع المدني حالات التجارب التشغيلية.
وكشفت مسودة اللائحة أن تتولى المديرية العامة للدفاع المدني تغطية جميع مناطق ومحافظات المملكة بوسائل الإنذار المناسبة وصيانتها واختيار المواقع المثلى لها تنسيقاً مع الجهات المعنية وبيوت الخبرة، وتحديد الأولويات والاشتراطات الواجب توفرها بتلك المواقع بما يكفل سرعة الإنذار في حالات الطوارئ، مع ملاحظة التوسع العمراني والصناعي والتنوع في المخاطر وما يتطلبه ذلك.
وتضع المديرية العامة للدفاع المدني المواصفات والاشتراطات الفنية لأنظمة ووسائل الإنذار ومحطات التحكم، وتحديث المواصفات وفق أحدث التطورات الفنية والتقنية لتلك الأنظمة بالتنسيق مع الجهات العلمية والتقنية، وتزويد الجهات التي لديها أنظمة خاصة بتلك المواصفات عند طلبها.
كما تقوم المديرية بعمل التجارب التشغيلية لوسائل الإنذار بشكل دوري أو متى دعت الحاجة للتأكد من كفاءة وسائل الإنذار المختلفة وجاهزيتها لأي حالة طارئة، ويمكن قيام الجهات التي لها أنظمة إنذار خاصة بها باختبار جاهزية وسائلها الخاصة بها وفق آلية محددة.
كما تتولى المديرية العامة للدفاع المدني إعداد وتحديث خطة وطنية للإنذار في حالات الطوارئ بالتنسيق مع الجهات المعنية كافة ووضع التنظيمات والمهام لتلك الجهات وفقا لـ “عكاظ”.
تعرّف على نغمات الخطر
تحدد المديرية العامة للدفاع المدني، نغمات صافرات الإنذار الثابتة والمتنقلة، ويلزم توعية السكان بمدلولات تلك النغمات وهي نغمة (قرب وقوع الخطر) وهي نغمه ثابتة متقطعة تستمر 60 ثانية، ونغمة (وقوع الخطر) مموجة تستمر 60 ثانية، ونغمة (زوال الخطر) تستمر 60 ثانية.
وتكون حالات إطلاق وسائل الإنذار في حالات طوارئ المخاطر الطبيعية البيئية (براكين، زلازل، سيول وفيضانات، حرائق الغابات، والمخاطر الجيوسياسية / العدائية / الأمنية (هجوم بأسلحة الدمار الشامل، والأسلحة التقليدية، غارات جوية، حوادث أمنية كبيرة، ومخاطر البنية التحتية (الحوادث الكيميائية، والبيولوجية، والإشعاعية، سقوط مكونات الأقمار الصناعية، انهيار الأنفاق والسدود وأي خطر يهدد سلامة الأرواح والممتلكات والأمن الوطني). وتشمل وسائل الإنذار في حالات الطوارئ صافرات الإنذار الثابتة والمتحركة والمنصة الوطنية للإنذار المبكر في حالات الطوارئ ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية ووسائل التواصل الاجتماعي والرسائل القصيرة (SMS) ومكبرات الصوت في المركبات الأمنية وأي وسيلة أخرى.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الدفاع المدني وسائل الإنذار
إقرأ أيضاً:
قيادي جنوبي: المناطق الخاضعة للتحالف تعيش انهيارًا على جميع الأصعدة
الجديد برس|
أكد عبدالكريم السعدي، القيادي في الحراك الجنوبي ورئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية، أن المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف وحكومة عدن تعيش حالة انهيار شبه تام على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية.
ووصف هذه المناطق بـ”المنكوبة”، مشيرًا إلى أن تدهورها ازداد بعد مخرجات “مشاورات الرياض” عام 2022، والتي أسست لمجلس القيادة الرئاسي وحكومات المحاصصة.
وأوضح السعدي في حوار مع موقع “سبوتنيك عربي” أن الاحتياجات الأساسية للمواطنين تحولت إلى أداة صراع بين المليشيات والجماعات المسلحة المدعومة من أطراف التحالف السعودي الاماراتي، مما فاقم معاناة السكان.
وأشار إلى أن الخدمات العامة مثل الكهرباء والمياه تُقدَّم بشكل متقطع، مرتبط بدرجة التوافق أو الخلاف بين فصائل مجلس القيادة، في ظل غياب تام للتخطيط الاستراتيجي أو محاسبة الفاسدين.
وانتقد السعدي أداء مجلس القيادة الرئاسي المكون من تسعة أعضاء، واصفًا إياه بـ”العاجز عن الحل”، بل و”أحد أسباب تفاقم الأزمة”، بسبب صراعات التقاسم والفساد المالي والإداري.
وأكد أن “حكومة بتسعة رؤساء مصيرها الفشل”، خاصة مع استمرار نهب المال العام وغياب السلطة الفعلية لرئيس الحكومة في إدارة الأعضاء أو محاسبتهم.
وطالب السعدي بخطوات عاجلة لمعالجة الأزمة، تشمل محاسبة أعضاء المجلس الرئاسي على “جرائمهم ضد الشعب” وفسادهم، وتمكين رئيس الحكومة من صلاحيات إدارة العمل الرسمي وفرض الرقابة، وإعادة هيكلة مجلس القيادة لإنهاء ثقافة المحاصصة، ووضع خطط تنموية تُعطي الأولوية لاحتياجات المواطن بدلاً من إرضاء الجماعات المسلحة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن استمرار الوضع الحالي سيزيد من انتشار الجوع والأمراض وغياب الأمن.
هذه التصريحات تعكس عمق الأزمة التي تعيشها المناطق الخاضعة للتحالف، حيث تتفاقم المعاناة الإنسانية في ظل الفساد وغياب الحوكمة، مما يزيد من الغضب الشعبي ويُظهر الحاجة الملحة إلى إصلاحات جذرية لإنقاذ الوضع.