دعا المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيَا السفير ريتشارد نورلاند، إلي ضرورة اتفاق، قائم على التوافق، بشأن موازنة موحدة بين الشرق والغرب بليبيا.

وأضاف نورلاند -في تصريحات نقلها تلفزيون الوَسَط الليبي اليوم الخميس- أن هذا التوافق على الموازنة ضروري للحد من الإنفاق، وضمان الشفافية والمساءلة، والسماح بسياسة نقدية ومالية متماسكة.

وأشار نورلاند، إلى أن ليبيا عملت لفترة طويلة دون هذه الأداة الاقتصادية الأساسية، ما تسبب في بعض الأزمات المالية.

وتقدر الموازنة الليبية نحو 179 مليار دينار لعام 2024، بفارق 90 مليار دينار عن موازنة العام 2023.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ليبيا المبعوث الأمريكي الموازنة المالية السفير ريتشارد نورلاند

إقرأ أيضاً:

النزاهة: أرقام تستعيد الثقة بعد استرداد 50 مليار دينار من المال العام

4 يناير، 2025

بغداد/المسلة:  شهد العراق خلال العام الماضي خطوات لافتة في مجال مكافحة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة، حيث أعلنت هيئة النزاهة النيابية عن نجاح الحكومة في استرداد 50 مليار دينار عراقي من أموال الفاسدين.

النائبة عالية نصيف، عضو لجنة النزاهة النيابية، أكدت أن “الحكومة نجحت في استرداد هذا المبلغ، ولعب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني دوراً بارزاً في الحد من ملفات الفساد”.

في أروقة المؤسسات الحكومية، كانت الجهود متواصلة لتطويق فساد مزمن.

النائبة نصيف أوضحت أن “عمليات مكافحة الفساد شملت ملاحقة المتورطين في تزوير العقارات، واسترداد شخصيات بارزة مثل مدير عام المصافي ومعاون مدير الاستثمار خلال عام 2024”.

وقد أدت هذه الملاحقات إلى تشكيل لجان فرعية في معظم الوزارات والمحافظات بإشراف النزاهة النيابية، لإيقاف هدر المال العام.

وتشير تقديرات الأموال المنهوبة من العراق الى انها تراوحت بين 300 مليار دولار و500 مليار دولار، وفقًا لتقارير منظمة الشفافية العالمية منذ العام ٢٠٠٣ ، مما يبرز حجم التحديات التي ما زالت تواجه البلاد.

وفي هذا السياق، قالت تغريدة على منصة “إكس”: “الفساد مثل الورم الخبيث، يحتاج إلى استئصال جذري وليس فقط العلاج بالمسكنات”، في إشارة إلى تعقيد المشكلة وضرورة التعامل معها بحزم.

وكتب مواطن من محافظة البصرة، أحمد الجبوري، على صفحته التفاعلية، قائلاً: “نأمل في استرجاع الملايين التي هربت خلال العقود الماضية؟ نريد استراتيجية شاملة”.

في حين رأت الباحثة الاجتماعية ريم العزاوي أن “هذه الخطوات تعزز ثقة المواطن بالحكومة، لتحقيق العدالة الحقيقية”.

وفقًا لتحليلات استباقية، يُتوقع أن تستمر الحكومة في ملاحقة ملفات الفساد الكبرى، مع احتمالية استرداد المزيد من الأموال خلال السنوات المقبلة. ويبدو أن نظام أتمتة مؤسسات الدولة، سوف يلعب دوراً محورياً في هذا السياق. وقالت تغريدة أخرى: “أتمتة العمليات ليست فقط شفافية، بل هي قطع الطريق أمام اللصوص”.

وقالت النائبة نصيف إن “العراق بحاجة إلى تعاون دولي أكبر لاسترداد الأموال المهربة إلى الخارج، لأن هذه الأموال تشكل عبئاً كبيراً على الاقتصاد الوطني”. وتحدث محللون سياسيون عن ضرورة إجراء إصلاحات قانونية أعمق لضمان منع تكرار هذه الظاهرة في المستقبل.

ويأمل العراقيون ان الجهود الحالية ستتمكن من تحويل مكافحة الفساد إلى مشروع وطني شامل يعيد ثقة المواطن بالدولة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • النزاهة: أرقام تستعيد الثقة بعد استرداد 50 مليار دينار من المال العام
  • سوق العراق يتداول أسهما بحوالي 700 مليار دينار خلال 2024
  • رئيس الجمهورية يشيد بسيرة شهيد المحراب الوطنية لتوحيد البلاد
  • المالية تنفي مانسب لدكتور جبريل عن نية الدولة بيع اراض لدول الجوار للصرف على معركة الكرامة
  • المالية ترد بشأن بيع أراضي السودان بسبب الحرب وفرض الضرائب والرسوم في الموازنة الجديدة
  • الأردن..6.1 مليار دينار تحصيلات ضريبة الدخل والمبيعات خلال 2024
  • موازنة 2025 لدولة عربية تستهدف تحقيق إيرادات نفطية بـ19.8 مليار دولار
  • صيرفة إسلامية.. تطوّر إيجابي وودائع تفوق 800 مليار دينار
  • صيرفة إسلامية.. تطور إيجابي و ودائع تفوق 800 مليار دينار
  • تحصيلات الدخل والمبيعات تتجاوز 6 مليار دينار