إدارة أمن المحويت تنظم فعالية توعوية بخطورة شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية وآثارها التخريبية والتدميرية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
يمانيون/ المحويت نظمت إدارة أمن محافظة المحويت اليوم فعالية توعوية بخطورة شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية.
استعرضت الفعالية حجم الانتصار المهم والإنجاز الأمني الكبير في كشف شبكة تجسس خطيرة تعمل لخدمة أمريكا وإسرائيل على مدى سنوات طويلة، والدور الأمريكي التخريبي الذي ينتهك سيادة الدول ويستهدفها في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وعلى كافة المستويات.
وأكدت الفعالية على خطورة شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية وآثارها التخريبية والتدميرية المتعددة المهام وتوجهاتها في إحداث التخريب ونشر الإرهاب داخل الدول وعلى وجه الخصوص اليمن وسعيها الشبكة إلى تدمير كل مقومات الحياة في البلاد وإضعاف قدرته على النهوض اقتصاديا وزراعيا واخلاقياً.
وفي الفعالية أشار مدير دائرة التوجيه المعنوي بالمحافظة المقدم شهاب عامر إلى أن خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية عملت بشكل كبير على استهداف محافظة المحويت خاصة في الجانب الزراعي والثروة الحيوانية.
ولفت إلى إن ذلك الاستهداف للمحافظة أدى إلى نفوق الثروة الحيوانية من خلال إدخال المنظمات لمواشي موبوءة وكذا نفوق النحل عبر رشها بمبيدات إسرائيلية إضافة إلى غرس شجرة السول الأمريكية سريعة الانتشار والتي تدمر الأراضي الزراعية لتكون غير صالحة للزراعة.
وأكد المقدم عامر ضرورة الوعي الثقافي والفكري ومواكبة عملية البناء والتأهيل والارتقاء المستمر للإنسان حتى يتمكن من مواجهة تطورات اليهود وعملائهم من المنافقين في حربهم الشاملة على الناس بشكل عام.
حضر الفعالية مسؤولو إدارة أمن المحافظة وقادة الأمن المركزي والأحوال المدنية والبحث الجنائي وعدد من مدراء الإدارات وضباط وأفراد شرطة المحافظة. #إدارة الأمن#شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية#فعالية توعويةالمحويت
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: شبکة التجسس الأمریکیة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
الغطرسةُ الأمريكية و “الإسرائيلية” تتلاشى
زينب المهدي
هذه هي أمريكا التي كانت تجول وتصول بسفنها وبارجاتها ومدمّـراتها في كُـلّ أنحاء العالم وخَاصَّة في الشرق الأوسط، لم تتخيل أنها في أحد الأيّام سوف تمتنع من المرور في البحار، وخُصُوصًا في البحر الأحمر الذي أصبح مكاناً خطيراً عليها وعلى أساطيلها التي أرعبت العالم، والآن هي المرعوبة والخائفة من المرور من البحرين الأحمر والعربي والبحر الأبيض المتوسط وباب المندب والمحيط الهندي والدفاع عن حليفتها “إسرائيل” فمن يدافع عنها من الهجمات اليمنية على كُـلّ أساطيلها البحرية.
فكلما أحضر الأمريكي من مدمّـرات وحاملات طائراته تم ضربها وتلقيها أكبر صفعة على أيدي محور المقاومة في اليمن فقد أحضروا حاملات الطائرات “أيزنهاور” وتم ضربها وتم تهريبها وانسحابها، وأحظروا غيرها كـ “أبراهام” وتم ضربها مع مدمّـراتها التي كانت تحميها فهذه هي اليمن العصية على كُـلّ عدو مهما كانت قوته وسطوته.
وأيضًا “إسرائيل” التي صفعت وأحرقت أمام ثُلة قليلة من المقاومين الفلسطينيين الذين لا يملكون عدا أسلحة متواضعة غير التي يمتلكها العدوّ الصهيوني من أحدث وأعتى أنواع الأسلحة المتطورة من مدرعات ودبابات “ميركافا” وطائرات حربية هي الأحدث وطائرات بدون طيار فقد هزموا شر هزيمة.
وأيضًا تم تلقينهم أكبر صفعة من المقاومة لحزب الله اللبناني الذي مرغ أنوفهم في التراب، ولم يستطع هذا العدوّ الصهيوني أن يتقدم حتى شبراً واحداً مما يتلقاه من مواجهة على الأرض من مقاومين مؤمنين بالله.
أصبح المقاومون في كُـلّ يوم يضربون بكل أنواع الصواريخ والطائرات بدون طيار الانقضاضية، التي أرعبت الصهاينة وجعلت المستوطنين يفرون إلى الملاجئ تحت الأرض ويعيشون في خوف وموت خشية من المقاومة اللبنانية لحزب الله.
وهكذا ستنتهي الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية أمام المقاومين في اليمن ولبنان وفلسطين.