شجار جماعي على رصيف ميناء أمريكي يثير جدلا بشأن العنصرية (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أظهرت لقطات فيديو مشاهد شجار جماعي بين مجموعة من البيض والسود على ضفة نهر في ألاباما بالولايات المتحدة الأمريكية.
وادعى أحد الشهود أن القتال بدأ بسبب جدل حول قارب عائم كان يسد الرصيف، حيث كان قارب آخر يحاول الرسو. ويظهر الفيديو مشاهد مروعة، حيث يبدو أن مسألة العرقية ساهمت باندلاع الشجار بين الجانبين، وتفاقمت بسبب العنصرية.
Fight between Black and White people at the Montgomery, Alabama Riverboat ride. pic.twitter.com/fob3yAnH0G
— Derenic Byrd (@DerenicByrd) August 6, 2023من جهتها، قالت شرطة مونتغومري إنها استجابت لتقارير عن حدوث اضطرابات على ضفة النهر في حوالي الساعة 7 مساء يوم السبت. وأضافت أنه تم اعتقال عدة أشخاص، وما زالت التهم معلقة.
Suspects detained after Saturday night brawl on Riverfront Park dock
Fight began between several white people and one Black man, apparently over dock space reserved for riverboat.
Several people were taken into custody Saturday night after a fight on the dock at Montgomery’s… pic.twitter.com/HZUtSlj612
وتظهر الصور التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة من الرجال البيض يجلسون على ممشى الميناء مكبلين بالأصفاد، بينما تم اقتياد الرجال السود بعيدا عن مكان الحادث.
Montgomery Riverboat fight Part 2. pic.twitter.com/dp3IciHml9
— Derenic Byrd (@DerenicByrd) August 6, 2023وأثار الحادث جدلا واسعا في الأوساط الأمريكية بسبب العنصرية، معيدا للأذهان الاعتداءات التي تعرض لها أشخاص من ذوي البشرة السوداء من طرف الشرطة الأمريكية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي : اليمنيون أظهروا ضعف البحرية الأمريكية
وقالت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية إن اليمنيين شنّوا مؤخراً هجوماً كبيراً على مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية أثناء عبورهما مضيق باب المندب، عبر طائرات من دون طيار وصواريخ.. لافتةً إلى أن "هذا الحادث يسلط الضوء على نقاط الضعف في الأسطول البحري".
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، الثلاثاء، تنفيذها عمليتين عسكريتين استمرتا ثماني ساعات، شاركت فيهما القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر. العملية الأولى استهدفت حاملة الطائرات الأميركية "أبراهام"، الموجودة في بحر العرب، بعدد من الصواريخ المجنّحة والطائرات المسيّرة. والعملية الثانية استهدفت مدمِّرتين أميركيتين في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.
وأكد محلل الأمن القومي في المجلّة، براندون جيه ويتشرت، أن الأهم هو تقييم وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون المشتريات والإمداد، بيل لابلانت، الذي أكد أن "ما تمكن اليمنيون من تحقيقه، من خلال هجماتهم بالصواريخ والطائرات من دون طيار، خلال العام الماضي، كان غير مسبوق".
وفي الإطار ذاته، قال لابلانت إنّ "اليمنيين يستخدمون أسلحة متطورة بصورة متزايدة، بما في ذلك صواريخ يمكنها القيام بأشياء مذهلة".
وذكّرت المجلة بما قاله الكاتب في مجال الدفاع والأمن القومي، هاريسون كاس، في مادة نشرها في المجلة عنوانها "اليمنيون اقتربوا من ضرب حاملة طائرات نووية أميركية بصاروخ"، أكد فيها أن تقريره الأولي، في الصيف الماضي، أظهر أن حاملة الطائرات الأميركية "دوايت د. أيزنهاور" تعرضت لخطر شديد في أثناء القتال ضد اليمنيين، وأنها فشلت في اعتراض صاروخ باليستي يمني مضاد للسفن، وصل حينها إلى مسافة قريبة من حاملة الطائرات.
وذكرت المجلّة أنّه "بعد فترة وجيزة، سحب الأميركيون حاملات طائراتهم المعرضة للخطر بصورة واضحة إلى ما وراء الأفق، خشية تدمير تلك الحاملات باهظة الثمن والمكشوفة على ما يبدو". وبدلاً من ذلك، "لجأ الأميركيون إلى سفنهم الحربية السطحية الأصغر حجماً، مثل المدمرات".
وأشارت المجلّة إلى أن تقرير "أكسيوس"، فضلاً عن تقارير سابقة، في وقتٍ سابق من هذا العام، في "بيزنس إنسايدر"، تُظهر أنّ "هذه الأنظمة معرضة للخطر بصورة كبيرة في مواجهة هجمات اليمنيين".
ورأت أن الحقيقة تُظهر أن "ما يواجهه أسطول الحرب التابع للبحرية الأميركية، في مواجهة اليمنيين، هو لمحة أولية عن نوعية الشدائد التي تنتظر البحرية الأميركية في حالة نشوب صراع مع الصين".
وأكدت المجلة أنّ "ما يفعله اليمنيون يُظهِر للعالم نقاط الضعف الخطيرة التي تُعيب أسطول البحرية الأميركية عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الصواريخ الباليستية المضادة للسفن".
وبحسب المجلة، فإنّ المشكلة الأكبر ستظل قائمة، وإنّ "اليمنيين أظهروا الطريق لتعقيد استعراض القوة البحرية الأميركية، والآن يستعد أعداء أميركا الأكثر تقدماً، وخصوصاً الصين، لاستخدام هذه الاستراتيجيات على نطاق أوسع ضد البحرية الأميركية إذا اندلعت الحرب بين الصين والولايات المتحدة".