محافظ بيروت عقد اجتماعا لخلية متابعة مخاطر الكوارث والأزمات
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
عقد محافظ بيروت القاضي مروان عبود اجتماعاً في غرفة عمليات خلية متابعة مخاطر الكوارث والأزمات في بيروت المنبثقة عن الهيئة التنظيمية لإدارة مخاطر الكوارث والأزمات الوطنية، بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني.
وانضم إلى الاجتماع النائبان ابراهيم منيمنة وملحم خلف.
وأفادت دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت بأن "منيمنة وخلف حضرا للاطمئنان إلى حسن سير العمل ووضع خبراتهما وامكاناتهما في تصرف اللجنة".
وأشارت إلى أنه "تم الاطلاع على الاطار العام الذي يتم وضعه لخطة الاستجابة والآلية اللازمة لإدارة الكوارث، في حال حصولها والبقاء على جهوزية عالية لمواجهة أي مخاطر قد تنتج في حال شن العدو الاسرائيلي حربا على مدن آمنة أو قريبة من العاصمة بيروت. كما جرى شرح موسع لخطة الاستجابة، التي سيتم العمل بها من أجل تحديد نقاط التجمع الآمنة للنازحين باتجاه العاصمة وتأمين وتجهيز مراكز الايواء في مدينة بيروت، بالتنسيق مع الجهات المعنية وتأمين كل الحاجات من قبل المنظمات الدولية والجمعيات الأهلية الفاعلة".
ولفتت إلى أنه "سيتم وضع خطة للتواصل والتنسيق وتقسيم المهام بين كل الأجهزة وفرق الإسعاف والإنقاذ ورجال الأمن وفوج الحرس والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى خلال العمليات الميدانية".
وذكرت أنه "سيتم العمل على تأمين مراكز لاستقبال متطوعين وجمعيات كشفية وغيرها لتقديم المساعدة إلى النازخين في مراكز الايواء، والتنسيق الدائم واليومي مع غرفة العمليات المركزية في الهيئة التنظيمية لإدارة مخاطر الكوارث والأزمات الوطنية من أجل إدارة الأزمة أو الكارثة ومعالجتها، بالتنسيق مع الإدارات والهيئات والجمعيات المعنية كل حسب اختصاصه".
وفي نهاية الاجتماع، أكد محافظ بيروت "ضرورة أن تبقى اجتماعات غرفة عمليات خلية متابعة مخاطر الكوارث والأزمات في مدينة بيروت مفتوحة، وتعمل كخلية نحل لتقديم كل التسهيلات المطلوبة منها، مع الاشارة الى أن أعضاء تلك الخلية يتمتعون بخبرات كبيرة وتجارب سابقة خلال الأزمات والحروب". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مخاطر الکوارث والأزمات
إقرأ أيضاً:
نائب أمير المنطقة الشرقية يشكر القيادة على دعم الحملة الوطنية للعمل الخيري
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على دعمهما السخي للحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة، التي أُطلقت عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان”، بمبلغ “70” مليون ريال.
وأكد سموه أن هذه الحملة تأتي امتدادًا للدعم غير المحدود الذي توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – لتعزيز التكافل الاجتماعي وتحفيز العمل الخيري، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك، الذي يشهد تزايد أعمال البر والإحسان.
اقرأ أيضاًالمملكةعربات كهربائية ويدوية في المسجد الحرام لتسهيل تنقل المعتمرين خلال رمضان
وأشار سموه إلى أن منصة “إحسان” أصبحت نموذجًا رائدًا في توظيف التقنية لخدمة العمل الخيري؛ مما يسهم في تمكين المتبرعين من تقديم دعمهم عبر قنوات موثوقة تصل إلى مستحقيها بكفاءة وشفافية، مشيدًا بالجهود التي تبذلها اللجنة الإشرافية للمنصة لتحقيق أهداف الحملة وتعزيز أثرها الإيجابي في المجتمع.
وقال سمو نائب أمير الشرقية: “إن العمل الخيري جزء لا يتجزأ من قيم المجتمع السعودي الأصيل، وحملة “إحسان” تعكس حرص القيادة على ترسيخ ثقافة العطاء وتعظيم دور القطاع غير الربحي”، سائلًا الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء، وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها.