أستاذ بجامعة القدس: أوروبا تخشى عمليات الهجرة بسبب اشتعال الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن منطقة الشرق الأوسط تشهد حالة من التوتر والارتباك، بعدما نجح بنيامين نتنياهو رئيس مجلس وزراء دولة الاحتلال في خلط الأوراق في المنطقة بعد عمليات الاغتيال والهجمات التي يشنها في لبنان.
أوروبا تخشى حدوث عملية هجرةوأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك ارتباطات بين دول منطقة الشرق الأوسط والدول الأوروبية، وبالتالي فإن دول أوروبا تخشى أن تحدث موجة من عمليات الهجرة داخل مدنها، بعدما شهدت مظاهرات كبرى.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «من هنا جاءت التحذيرات للمواطنين على الصعيد الفرنسي والألماني كما تدخلت دول أوروبا باتخاذ إجراءات لتهدئة الأوضاع القائمة في منطقة الشرق الأوسط».
أطراف الصراع تخشى من حرب إقليميةوواصل أن التصعيد في اللغة الإعلامية العسكرية واضح خلال تصريحات نتنياهو: «إذا تم ضرب منشآت مدنية في إسرائيل، سيتم جعل بيروت كغزة»، مضيفًا أن هذه التصريحات في سياق لا يخرج عن قواعد الاشتبكات المأخوذ بها على مدار أكثر من 10 أشهر، لذلك يخشى كافة الأطراف أن يتحول الصراع إلى معركة إقليمية كبيرة واسعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرق الأوسط إسرائيل لبنان الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
باحثة: نتنياهو يسعى إلى بناء شرق أوسط جديد وتكون إسرائيل القوة المسيطرة
قالت الدكتورة تمارا برو، الباحثة في العلاقات الدولية، إنه منذ طوفان الأقصى تحدث رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه سيعمل على بناء شرق أوسط جديد، وكرر هذا الجملة خلال لقاءاته واجتماعاته.
خطة الشرق الأوسط الجديد تفشل على أيدي المقاومةوأضافت «برو» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يسعى إلى بناء شرق أوسط جديد، تكون فيه إسرائيل القوة الإقليمية المسيطرة في المنطقة، وفيما يخص لبنان، قال نتنياهو إن هدفه من العمليات العسكرية، إعادة المستوطنين، إلى شمال فلسطين المحتلة، من خلال إنشاء خط عازل على الحدود اللبنانية، ولكن عملياته تلك جزء من خطته لبناء الشرق الأوسط الجديد.
وأكدت الباحثة في العلاقات الدولية، أن خطة نتنياهو لبناء الشرق الأوسط الجديد فاشلة ولم يتحقق منها شيء، بسبب المقاومة الشرسة في قطاع غزة ولبنان، مشيرة إلى أن نتنياهو لم يكن ليسعي إلى مثل تلك الخطة لولا الدعم الأمريكي الكبير والا محدود لإسرائيل، إذ أنها وفرت أسلحة وعتاد، فيما تشير بعض التقارير الإعلامية، أن أكثر من 70% من الأسلحة التي يدمر بها الاحتلال غزة ولبنان، صناعة أمريكية.
وأوضحت أن إسرائيل لا تكترث بالخسائر الاقتصادية التي تكبدتها من جراء صواريخ ومُسيرات المقاومة، لأنها تعلم أن هناك دعم أمريكي غير منقطع.
محافظ المنيا يقود حملة مكبرة لتفقد الأسواق والمخابز ومراجعة تراخيص البناء وأعمال النظافة