عطر فاخر للكلاب يثير موجة غضب وتنديد
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أطلقت دار الأزياء الإيطالية الفاخرة "دولتشي آند غابانا" عطراً جديداً للكلاب، في خطوة أثارت تنديداً فورياً من جهات مدافعة عن حقوق الحيوانات.
وأوضحت العلامة التجارية عبر موقعها الإلكتروني أن "هذا المزيج الدقيق الخالي من الكحول، المستوحى من حب دومينيكو دولتشي غير المشروط لكلبه الصغير المخلص فيفيه، يجمع بين الروائح المنعشة والرقيقة للأيلنغ والمسك وخشب الصندل".
ووصف الموقع هذا المنتج بأنه "عطر رقيق وآسر مصمم لروتين جمالي مرح".
وتباع زجاجة العطر هذه في مقابل 99 يورو، وقد وُضع عليها مخلب كلب مطليّ بالذهب عيار 24 قيراطاً، وقلادة بميدالية تحمل شعار "دولتشي آند غابانا".
لكن الجمعية الدولية لحقوق الحيوان "بيتا" رأت أن "رش (الكلاب) بعطر مصمم لإرضاء البشر، كما الحال (مع منتج "دولتشي آند غابانا" الجديد)، يمكن أن يزعجها بشكل كبير".
وقالت مؤسسة منظمة "بيتا" إنغريد نيوكيرك في بيان أرسلته إلى وكالة فرانس برس، إن الكلاب "تمتلك مئات الملايين من المستقبِلات الإضافية في أنوفها وتتمتع بقدرة على شمّ الروائح تفوق تلك الموجودة لدى البشر بما بين 10 آلاف و100 ألف مرة".
ولفتت إلى أن الروائح التي تُرشّ على فرائها "يمكن أن تسبب لها انزعاجاً وتوتراً وتتداخل مع قدرتها على اكتشاف الروائح الأخرى في بيئتها والتواصل مع الحيوانات الأخرى التي تقابلها".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تواجه أقوى "موجة إنفلونزا" منذ 15 عاما
واشنطن- الوكالات
تشهد الولايات المتحدة موسما شديدا للغاية للفيروسات الشتوية، وتشير تقديرات إلى أنه الأكثر شدة خلال 15 عاما.
وكان أحد مؤشرات نشاط الإنفلونزا هو النسبة المئوية لزيارات الأطباء لتلقي العلاج من أعراض تشبه الإنفلونزا.
وفي الأسبوع الماضي، كان هذا العدد أعلى بوضوح من ذروة أي موسم للإنفلونزا بالشتاء منذ عام 2009-2010، عندما ضربت جائحة إنفلونزا الخنازير الولايات المتحدة، وذلك وفقا لبيانات نشرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها يوم الجمعة.
ودفعت الإنفلونزا المسؤولين إلى إغلاق مدارس في بعض الولايات.
وأغلقت مدرسة "جودلي إندبندنت سكول ديستركت"، التي تضم 3200 طالب بالقرب من فورت وورث بولاية تكساس الأسبوع الماضي لمدة 3 أيام بعدما غاب 650 طالبا و60 موظفا يوم الثلاثاء.
وقال جيف ميدور، وهو متحدث باسم المنطقة إن الغالبية العظمى من الأمراض هناك كانت الإنفلونزا، بالإضافة إلى التهاب الحلق، ووصف موسم الإنفلونزا بأنه أسوأ موسم يمكن أن يتذكره.
وحتى الآن هذا الموسم، تشير تقديرات مراكز السيطرة على الأمراض، إلى إصابة ما لا يقل عن 24 مليون شخص بمرض الإنفلونزا، و310 ألف حالة دخول للمستشفى و13 ألف حالة وفاة - من بينها 57 طفلا على الأقل.
وبشكل تقليدي، يصل موسم الإنفلونزا إلى ذروته في شهر فبراير.