التوزيع الجغرافي للكليات 2024 في جامعة الإسكندرية.. أفضلية لـ6 محافظات
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
تشهد جامعة الإسكندرية توزيعا جغرافيا للكليات في 2024 وذلك وفقا للنظام الذي وضعته وزارة التعليم العالي في مصر لضمان توزيع الطلاب على الجامعات المختلفة بناءً على الموقع الجغرافي لمحل إقامتهم، وهو الذي يهدف إلى تقليل الضغط على الجامعات الكبرى وتحقيق نوع من التوازن بين الجامعات المختلفة في جميع أنحاء الجمهورية، لذا نستعرض التوزيع الجغرافي للكليات 2024 في جامعة الإسكندرية.
وتقدم «الوطن» خلال السطور التالية تفاصيل التوزيع الجغرافي للكليات 2024 في جامعة الإسكندرية بحسب ما أقرته الجامعة في إطار ما نصت عليه وزارة التعليم العالي.
جامعة الإسكندرية والتوزيع الجغرافي 2024جامعة الإسكندرية هي إحدى الجامعات الكبرى في مصر، لذا يشمل التوزيع الجغرافي لكلياتها الطلاب القاطنين في محافظات محددة وفقاً لمكان إقامتهم الدائم، مقسمة إلى 3 مجموعات بأفضلية لـ 6 محافظات في ذلك التوزيع.
مجموعات التوزيع الجغرافي للكليات 2024 في جامعة الإسكندريةوفي تنسيق 2024، يخضع الطلاب الجدد المتقدمون للكليات التابعة لجامعة الإسكندرية للتوزيع الجغرافي وفقًا للقواعد التالية:
- النطاق الجغرافي «أ»:
يضم النطاق الجغرافي «أ» المحافظات الأقرب جغرافيًا لجامعة الإسكندرية، ويشمل:
- محافظة الإسكندرية: وهي المحافظة الرئيسية التي تحتضن جامعة الإسكندرية.
- محافظة البحيرة: خاصة مدن دمنهور وكفر الدوار.
- محافظة مطروح: جزء من نطاق جامعة الإسكندرية نظرًا لقربها الجغرافي.
الطلاب من هذه المحافظات لديهم الأولوية للالتحاق بكليات جامعة الإسكندرية حيث يتمتعون بخيارات أفضل للالتحاق بالكليات المتاحة ضمن هذه الجامعة.
النطاق الجغرافي «ب»:
يضم النطاق الجغرافي «ب» المحافظات التي تكون بعيدة بعض الشيء عن الإسكندرية لكنها لا تزال قريبة جغرافيًا. يشمل:
- محافظة الغربية: بعض مدن المحافظة تعتبر ضمن النطاق «ب» لجامعة الإسكندرية.
- محافظة كفر الشيخ: بعض المدن القريبة من الإسكندرية تُضم للنطاق «ب».
- بعض مناطق محافظة المنوفية: تعتبر قريبة جغرافيًا من الإسكندرية وتندرج تحت هذا النطاق.
الطلاب من هذه المحافظات يمكنهم التقدم لكليات جامعة الإسكندرية، ولكنهم قد لا يكونوا ضمن الأولوية الأولى إذا كان هناك ضغط كبير من الطلاب أصحاب المجموعة الأولى.
- النطاق الجغرافي «ج»:
يضم النطاق الجغرافي «ج» باقي محافظات الجمهورية التي تعد أبعد جغرافيًا عن الإسكندرية، والطلاب من هذه المحافظات لديهم فرص أقل للالتحاق بكليات جامعة الإسكندرية مقارنة بالطلاب من النطاقين الأول والثاني، إذ يتم توجيههم إلى جامعات أقرب إلى محل إقامتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيق الكليات 2024 علمي علوم تنسيق الكليات 2024 أدبي تنسيق الكليات 2025 2024 تنسيق كليات علمي علوم 2025 2024 جامعة الإسكندرية الأهلية التوزيع الجغرافي التوزيع الجغرافي تنسيق 2023 الجامعات الاهلية في مصر الجامعات الأهلية في مصر توقعات تنسيق الكليات 2023 2024 تنسيق الكليات 2024 تنسيق الكليات 2023 ـ 2024 علمي علوم توزيع جغرافي تنسيق كليات علمي علوم 2023 ـ 2024 جامعة الإسكندرية النطاق الجغرافی الطلاب من جغرافی ا من هذه
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي
أبوظبي - وام
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد “برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أهمية هذا البرنامج وقال إن برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي يسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة دولة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
وأضاف أن البرنامج سيسهم في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي مما يعزز قدرة الدولة في تأهيل كوادر متخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع'.
وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد “ برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.