نتنياهو لـ "تايم": أعتذر عن 7 أكتوبر لكن لا أتحمل المسؤولية وعلى حزب الله أن يفكر مرتين إن وسع الحرب
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
في مقابلة حصرية مع مجلة "تايم"، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تواجه تهديداً خطيراً من محور إيران، محذراً حزب الله من العواقب الوخيمة لأي تصعيد ضد بلاده.
أكد نتنياهو الذي تحدث عن العمليات العسكرية الحالية في غزة أن الهدف الرئيسي هو تحقيق نصر حاسم على حركة حماس بحيث لا تتمكن من تهديد إسرائيل مجدداً.
واعتبر أن إسرائيل تواجه "محور إرهاب إيراني متكامل" يشمل حماس والحوثيين وحزب الله والميليشيات الشيعية في سوريا والعراق، بالإضافة إلى الجهود لإنشاء جبهة جديدة في الضفة الغربية.
وحول التصعيد المحتمل مع حزب الله، قال نتنياهو: "على حزب الله أن يفكر جيداً في العواقب المحتملة لأي هجوم على إسرائيل. إذا كانوا يخططون لذلك، فعليهم أن يفكروا مرتين". وأضاف أن أي محاولة من قبل حزب الله لفتح جبهة جديدة ستكون لها عواقب وخيمة.
سي إن إن تكشف: حماس تعيد بناء نصف كتائبها في شمال ووسط غزة رغم ادعاءات نتنياهو بتحقيق النصروزير خارجية النرويج: نبحث عن تدابير للرد على سياسات حكومة نتنياهو حماس ونتنياهو يتبادلان الاتهامات حول عرقلة مفاوضات الهدنةتعليقاً على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل ستطلب دعم الولايات المتحدة في حال تعرضها لاعتداء مباشر من إيران، قال نتنياهو إنه يقدّر الدعم الأمريكي، لكنه لن يفصح عن تفاصيل استعدادات إسرائيل الدفاعية أو الهجومية. وأكد أنه "سنفعل ما يتعين علينا فعله للدفاع عن أنفسنا".
وفيما يتعلق بالأزمة الإنسانية التي نشأت بعد الهجوم الذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر، قدم نتنياهو اعتذاره العميق للضحايا.
وأكد أن إسرائيل تلتزم بتحقيق النصر في الحرب ضد حماس. كما أعرب عن تقديره للرئيس الأمريكي جو بايدن لدعمه في إرسال مجموعات قتالية وحاملات طائرات إلى المنطقة.
في سياق حديثه عن مسألة الرهائن، قال نتنياهو إنه لا يعتقد أن إسرائيل ستكون مستعدة لقبول صفقة تطلق سراح الرهائن دون إنهاء سيطرة حماس على قطاع غزة. وأضاف: "لا أعتقد أن هذا سيكون مجدياً، لأن ذلك قد يؤدي إلى تكرار الأزمات المستقبلية". وشدد على أن إسرائيل ملتزمة بإطلاق سراح جميع الرهائن وتحقيق النصر في الحرب.
من جهة أخرى، كتب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد عبر منصة "إكس": "حكومة فاشلة. فشلت بالثقة. فشلت في الاقتصاد. فشلت في تكاليف المعيشة." يأتي هذا في وقت يشهد فيه الوضع السياسي في إسرائيل توترًا كبيرًا، حيث يواجه نتنياهو انتقادات حادة من المعارضة بشأن أدائه.
وفيما يخص التقارير عن إساءة معاملة الأسرى الفلسطينيين، أكد نتنياهو أن إسرائيل تعمل وفقاً للقوانين وتحقق في أي تجاوزات.
وأشار إلى أن "إسرائيل لديها نظام قانوني مستقل ويشمل إجراءات تحقيق صارمة، ويجب التحقيق في أي تجاوزات والتعامل معها وفقاً للقانون".
تجدر الإشارة إلى أن قناة 12 الإسرائيلية بثت يوم الثلاثاء مقطع فيديو يوثق حادثة اعتداء جنسي ارتكبها جنود إسرائيليون ضد معتقل فلسطيني في سجن "سيدي تيمان" بجنوب إسرائيل. هذا الفيديو يأتي ليزيد من حدة الجدل حول ظروف الاحتجاز والمعاملة للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وعلق أحد الصحفيين الإسرائيليين على مقابلة نتنياهو للمجلة الأمريكية: "المقال في مجلة التايم هو انتصار نتنياهو المطلق على دولة إسرائيل، انتصار كامل ومدوٍ لا لبس فيه. هذه المقابلة بعد عام تقريبًا من الكارثة الكبرى التي جلبها هو نفسه على البلاد والشعب ترمز إلى الهزيمة الساحقة لدولة إسرائيل. الفشل الكامل، هذه المقابلة هي خطاب الاستسلام لدينا. الاستسلام غير المشروط".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب يستقبل نتنياهو في فلوريدا.. 3 محطات تقارب بين الرجلين خلال شهر واحد بريطانيا تسحب اعتراضها على مذكرة الاعتقال الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو "مطلوب لارتكابه جرائم ضد الإنسانية"... مظاهرة حاشدة أمام البيت الأبيض تطالب بمحاكمة نتنياهو قطاع غزة السياسة الإسرائيلية بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل شرطة باريس الألعاب الأولمبية باريس 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل شرطة باريس الألعاب الأولمبية باريس 2024 قطاع غزة السياسة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل شرطة باريس الألعاب الأولمبية باريس 2024 دونالد ترامب إسبانيا روسيا إيران حركة حماس السياسة الإسرائيلية السياسة الأوروبية یعرض الآن Next أن إسرائیل حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب إسرائيلي معارض: نتنياهو يتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية
اتهم زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض يائير غولان، حكومة بنيامين نتنياهو بالتهرب من المفاوضات عن المرحلة الثانية من الصفقة، معتبرا أن إنهاء الحرب يشكل كارثة سياسية لرئيس الوزراء.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه الأحد صحيفة "معاريف" الإسرائيلية على خلفية تنصل إسرائيل من التزاماتها بموجب الاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتهرب من المرحلة الثانية من الصفقة والمطالبة بتمديد المرحلة الأولى دون ضمانات بإنهاء الحرب.
أكد غولان، أن إسرائيل وقّعت على اتفاق وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، لكنها تهربت من ذلك.
وأضاف، أن مستشار الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، اقترح البحث عن طريقة للخروج من المأزق، قائلا "دعونا نرى كيف نخرج العربة من الوحل".
وأوضح غولان، أن ويتكوف توصل لبعض الخطوط العريضة، لكن كان متوقعا أن ترفضها حماس، مشددا على أن أي اتفاق يتطلب وقف إطلاق نار طويل الأمد وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
ويعتقد غولان أن أي دولة جادة تحدد أولوياتها "فلا يوجد شيء اسمه إطلاق سراح المحتجزين والقضاء على حماس أيضا في نفس الوقت".
إعلانوأضاف أن إسرائيل قوية وتفتخر بقدراتها العسكرية، وينبغي أن تضع تحرير المحتجزين أولوية قصوى، محذرا من أن استمرار الحرب بلا أفق واضح ليس سوى وسيلة لنتنياهو لإبقاء المواطنين في حالة طوارئ دائمة تخدم أهدافه السياسية.
وأشار إلى أن نتنياهو لا يكترث بعدد القتلى في صفوف الجنود أو بمصير الأسرى، إذ يضع احتياجاته الشخصية والسياسية فوق أي اعتبار آخر. وأوضح أن نتنياهو لا يريد إعادة المحتجزين، لأن ذلك يعني نهاية الحرب، وهو ما يعد كارثة سياسية له.
يأتي ذلك في ظل اتهام حركة حماس نتنياهو بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار باعتماده مقترحا أميركيا لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، داعية الوسطاء إلى التدخل للضغط من أجل بدء مفاوضات المرحلة الثانية.
بيان حماس جاء تعليقا على إعلان مكتب نتنياهو موافقته على خطة لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة ادعى أنها صادرة عن ويتكوف، غير أن الأخير لم يعلنها، كما أنه سبق وأن أجل زيارته إلى المنطقة عدة مرات في الأسبوعين الأخيرين.
ولم يصدر على الفور عن الوسيطين المصري والقطري أو ويتكوف تعليقات على الإعلان الإسرائيلي.
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب كاملا.
وتقدر تل أبيب وجود 62 أسيرا إسرائيليا بغزة (أحياء وأموات)، بحسب إعلام إسرائيلي، ولم تعلن المقاومة الفلسطينية عدد ما لديها من أسرى.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
إعلانوبدعم أميركي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.