نقلت المليشيا الحوثية جثة الصريع أحمد علي حسن الحمزي، والذي ينتحل رتبه لواء ومعين من الحوثيين قائدا القوات الجوية إلى مسقط رأسه في محافظة صعدة .
وأطلع المشهد اليمني على مقطع فيديو خلال نقل جثة الصريع الواء الحمزي والمكنى ابو مطيع الحمزي والذي ينتمي إلى محافظة صعدة ومقرب من زعيم المليشيا الحوثية من ميدان السبعين بالقرب من جامع الصالح إلى مسقط رأسه بمنطقة الحمزات بمحافظة صعدة .


وقامت المليشيا الحوثية بالصاق صور الصريع الحمزي على طائرة هليكوبتر روسية الصنع والتابعة لأسطول الطيران العمودي روسي الصنع والتابع للقوات الجوية اليمنية والتي استولت عليها المليشيا الحوثية نهاية عام 2014م بعد تعرض الجيش اليمني للخيانة من قبل ضباط أغلبهم من السلالة .
واستدعت المليشيا الحوثية أفراد وضباط القوات الجوية لحضور مراسيم تشييع اللواء الحمزي اليوم في ميدان السبعين والذي تواجدت فيه الطائرة العمودية من الصباح الباكر في محاولة حوثية لرفع معنويات مقاتليهم .
وتضاربت الروايات الرسمية لجماعة الحوثي، حول مقتل الحمزي،حيث أعلنت وزارة الدفاع بقيادة محمد العاطفي، ورئاسة الأركان بقيادة محمد الغماري، في حكومة مليشيات الحوثي غير المعترف بها، إن الحمزي "وافاه الأجل بعد معاناة مع المرض".
وبعد بيان الدفاع والأركان، خرج مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، بفضح العاطفي والغماري، ليعلن أن الحمزي لقي مصرعه "نتيجة إصابة سابقة".
الجدير ذكره ان الحوثيين عينوا الحمزي في رئاسة القوات الجوية كونه كان مرافقا لعبد الملك الحوثي ومطيعا له حتى أطلق عليه عبد الملك الحوثي زعيم المليشيا الحوثية لقب ابو مطيع الحمزي وتم تعيينه في أعلى منصب في القوات الجوية بشكل مخالف لقانون القوات الجوية والذي يشترط في قائد القوات الجوية ان يكون كابتن طيار على الأقل لكن الحمزي تم تعيينه في إطار الفساد الإداري الحوثي .

https://twitter.com/Twitter/status/1689132605336092672

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الملیشیا الحوثیة القوات الجویة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: «الحوثي» يعوق العمليات الإنسانية للشعب اليمني

أحمد شعبان (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة الرئاسي الليبي يقترح العمل بنظام «الأقاليم الثلاثة» لتحقيق الاستقرار «أبوظبي للتقاعد» يطلق الموسم الثاني من الدراما التوعوية «كيف أحلها؟»

جددت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن، دعوتها لميليشيات الحوثي الإفراج عن كافة موظفيها المختطفين منذ أكثر من نصف عام، ليتمكنوا من قضاء شهر رمضان مع أسرهم.
جاء ذلك في بيان صادر عن كل من «المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، والبرنامج الإنمائي، و«اليونسكو»، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومفوضية اللاجئين، و«اليونيسف»، وبرنامج الغذاء العالمي، والصحة العالمية».
وأكد البيان أن استمرار الحوثيين الاحتجاز التعسفي لعشرات الموظفين والعاملين الإنسانيين، يعوق العمليات الإنسانية في اليمن ويحد من الوصول إلى الأشخاص الذين هم في أمسّ الحاجة للمساعدات.
 وأشار البيان إلى أن الأزمة الإنسانية في اليمن تستمر في التدهور، حيث يواجه الملايين الجوع والمرض والأوضاع الاقتصادية المتردية، ويكافحون لتلبية احتياجاتهم الأساسية وسط ظروف تزداد سوءاً، خاصة النساء والأطفال الذين يعدون من بين الأكثر تضرراً، حيث تهدد الأمراض القابلة للوقاية والعلاج حياة الأطفال دون سن الخامسة بشكل مستمر.
وجدد البيان التزام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وشركاء العمل الإنساني، بتقديم المساعدات المنقذة للحياة وحماية الفئات الأكثر ضعفاً في اليمن، داعياً المجتمع الدولي، وخاصة أصدقاء اليمن وجيرانه، إلى دعم المساعدات الإنسانية القائمة على المبادئ لصالح الشعب اليمني في الوقت الحرج.
وحذر خبراء ومسؤولون في مجال حقوق الإنسان باليمن، من أن تجميد الأمم المتحدة بعض أنشطتها في اليمن، يؤثر على العمليات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني وزيادة المجاعة، وفي ظل غياب الظروف الأمنية.
وذكر مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، أن استمرار جماعة الحوثي في انتهاكاتها ضد العاملين بالمنظمات الدولية والجانب الإنساني والإغاثي، وتعرضهم للاختطاف، وتجميد أنشطتهم، يفاقم المأساة والمعاناة الإنسانية في مناطق سيطرة الحوثيين، خاصة بعد تصنيفها «منظمة إرهابية».
ووصف الزبيري في تصريح لـ«الاتحاد»، ما قامت به الجماعة من عمليات اختطاف بحق العاملين في المنظمات، واختطاف وإخفاء المدنيين وتعذيبهم، بأنه «تحدٍ للمجتمع الدولي، وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان».
وشدد الزبيري على أن «الجماعة» مستمرة في جرائمها وماضية في نهجها وانتهاكاتها الخطيرة ضد حقوق الإنسان والشعب اليمني، وتسببت بذلك تزايد أعداد الجوعى والتدهور المعيشي بسبب ممارساتها تجاه المنظمات الدولية والعاملين فيها.
بدورها، حذرت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية، من تجميد نشاط المنظمات الأممية العاملة في المجال الإنساني في اليمن.
وقال وكيل الوزارة نبيل عبدالحفيظ، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن «المساعدات الدولية التي تقدم لليمن عندما يتم إدخالها عن طريق الحوثيين فإنهم يتحكمون فيها، وأثبتنا مراراً في المحافل الدولية أنها يتم توجيهها للمجهود الحربي للجماعة وليس للشعب».
وكشف عبدالحفيظ عن أن «الحوثيين يعملون بعدة طرق لاستغلال المساعدات، وجعل المنظمات الإنسانية والإغاثية تعمل حسب رغبتهم وتحت إشرافهم، وأن ربع المساعدات فقط يصل إلى مستحقيها».

مقالات مشابهة

  • ميليشيا الانتقالي تستغل أزمة الكهرباء بفرض جبايات على الصيدليات في عدن
  • زوجان مسنّان يعتصمان أمام قبر مؤسس الحركة الحوثية الإرهابية بصعدة للمطالبة بالإفراج عن ابنهما
  • الأمم المتحدة: «الحوثي» يعوق العمليات الإنسانية للشعب اليمني
  • شهيدان في قصف للاحتلال شرق رفح
  • نتنياهو وكاتس يصدران تعليمات للجيش بالاستعداد للهجوم على القوات السورية في جرمانا قرب دمشق
  • ميليشيا الحوثي تسرق فرحة اليمنيين برمضان.. تجويع ممنهج ونهب للإيرادات وحرمان الموظفين من رواتبهم
  • الجبايات الحوثية في اليمن .. مشروع لثراء المليشيا وتمويل لتغذية الحروب
  • قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل
  • قيود ترامب على حركة الطيران تعطّل أكثر من 20 رحلة متجهة إلى واشنطن
  • إيلون ماسك في ورطة فيدرالية بسبب مراقبي الحركة الجوية