خلال شهر..صحة الدقهلية: 2491 حالة غسيل كلوي و 105حالة بعناية الأطفال
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال دكتور شريف مكين وكيل الوزارة الصحة بالدقهلية، إن إدارة العلاج الطبيعي خلال يوليو الماضي، كثفت المرور على أقسام وعيادات العلاج الطبيعي بالمستشفيات والوحدات الصحية بمدن ومراكز المحافظة.
وأضاف مكين، أن الجولات اضمنت 80 جولة مرور إشرافى على أقسام وعيادات العلاج الطبيعي بمختلف المستشفيات والوحدات التابعة للمديرية منها إدارات الجمالية، المنزلة، ومنية النصر، وأجا بجانب ميت غمر، وشربين ، وطلخا.
فيما كشف الدكتور أكرم عبد المنعم مدير إدارة العلاج الطبيعى بالدقهلية، أن إجمالي عدد الحالات التي استقبلتها الأقسام والعيادات التابعة خلال الشهر الماضي، بلغ 10565 حالة، في حين وصل عدد الجلسات إلى 27593جلسة من بينها 2491 لمرضى الغسيل الكلوي.
وأوضح أن عدد جلسات الداخلي والعناية تجاوز الـ 600 جلسة علاوة ، 2074 جلسة أطفال، من بينها 105حالة بعناية الأطفال، و182 جلسة بالحضانات، ضمن بروتوكول التعاون بين إدارتي العلاج الطبيعى وحضانات الأطفال وعنايتها.
وفي السياق ذاته، نظمت الإدارة الشهر الماضي 70 اجتماعا فنياً تخللته محاضرات علمية وتدريبًا عمليًا بالإضافة إلى إمداد قسمى العلاج الطبيعى بمستشفى المطرية وأجا بوحدتين للاطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أقسام وعيادات إدارة العلاج الطبيعي مرور اشرافي المستشفيات بروتوكول التعاون الوحدات الصحية الدقهلية الغسيل الكلوي مستشفى المطرية مرضى الغسيل الكلوى الحضانات العلاج الطبيعي بالمستشفيات محاضرات علمية
إقرأ أيضاً:
«مكين» فرص تنتظر من يغتنمها
حضرتُ الأسبوع الماضي «اللقاء الأول للرؤساء التنفيذيين في الشركات الناشئة والقطاع التقني والاتصالات في سلطنة عُمان»، الذي رعته غرفةُ تجارة وصناعة عُمان.
في الحقيقة، كان حضوري لهذا اللقاء بدافع الفضول بالدرجة الأولى لمعرفة ما يدور في هذا القطاع، كونه بعيدًا عن مجال اهتمامي الأساسي، ولأننا غالبًا ما نقتصر في قراءاتنا واهتماماتنا على مجالاتنا المعتادة، مما يحرمنا فرصة اكتشاف مجالات أخرى، وجدتها فرصة للاطلاع على الجديد في هذا المجال، الذي اكتشفتُ أنه يصب في مجال اهتمام كل مؤسسة وفرد على هذه الأرض المعطاء.
فقد استعرض المسؤولون في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات الأداء الحالي لسلطنة عُمان في مجال الاقتصاد الرقمي ضمن «البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي»، بالإضافة إلى خطط سلطنة عُمان وأهدافها الطموحة في هذا المجال، ومنها رفع إسهام الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10% بحلول عام 2040م.
إحدى الأوراق تناولت المبادرة الوطنية للكفاءات الرقمية «مكين»، التي أطلقتها الوزارة كجزء من مبادرات البرنامج التنفيذي للصناعة الرقمية، وتُعنى هذه المبادرة بتأهيل الشباب العُماني بمهارات رقمية حديثة تُعد من الأكثر طلبًا في سوق العمل، ومن بين أهداف المبادرة توفير فرص مولدة للدخل للشباب في القطاع الرقمي بحلول عام 2025م، وذلك ضمن مستهدفات الخطة الخمسية العاشرة.
وتعمل «مكين» بالشراكة مع مجموعة من المؤسسات التعليمية والتدريبية المحلية والدولية الرائدة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث تهدف إلى تأهيل 10000 شاب عُماني بمهارات رقمية بحلول عام 2025م، ومن المتوقع أن تسهم هذه المبادرة في رفد سوق العمل بكفاءات وطنية قادرة على مواكبة التطور السريع في بيئة الأعمال وتلبية الاحتياجات المتزايدة للكفاءات التقنية.
شخصيًا، وجدتُ أن البرنامج طموح وجميل، وأتمنى أن يستغله الشباب بالشكل الأمثل، وكما ذكرتُ في مقالي السابق، فإن تنفيذ «رؤية عُمان 2040» مسؤولية مشتركة لا تقع على عاتق الحكومة وحدها، والرقمنة تعني فرصًا هائلة لرواد الأعمال.
حتى على المستوى الشخصي، أصبحت المهارات الرقمية ضرورة لأي شخص يسعى للتميز في سوق العمل.
في الختام، التحول الرقمي ليس مجرد خطوة تقنية، بل هو تغيير شامل يفتح أبوابًا لفرص جديدة، وسلطنة عُمان تمضي بخطواتٍ ثابتة في هذا الاتجاه، ولكن نجاح هذه الخطوات يعتمد على استعدادنا كأفرادٍ وشركات للتكيف واستغلال الفرص التي يقدمها هذا التحول.
حمدة الشامسية - كاتبة عُمانية في القضايا الاجتماعية