وفد حكومي يزور المدرسة الوطنية في تنمية قدرات الموارد البشرية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
رام الله - صفا
تفقد وزراء الحكومة التاسعة عشرة، اليوم الخميس، المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، في بلدة أبو شخيدم، شمال غرب رام الله.
وكان باستقبالهم ، رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية، رئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد وطاقم المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة.
ورافق الوزير أبو زيد الوزراء في جولة تفقدية داخل حرم المدرسة الوطنية وتفقدوا قاعات التدريب والمتدربين، واطلعهم رئيس الديوان على البرامج التدريبية التي تقدمها للكوادر القيادية والموظفين من مختلف المستويات الإدارية والقيادية والقطاعات العاملة.
وأشار أبو زيد إلى أهمية التواصل مع الوزارات وتحقيق التعاون المشترك، مقدماً شرحاً مفصلاً عن طبيعة عمل المدرسة ودورها في بناء الموارد البشرية للمؤسسات الحكومية والخاصة ودعم وتطوير قدرات هذه الكوادر.
وأكد أبو زيد، على حرص استعداد المدرسة الوطنية التام لدعم المؤسسات، لأن بها بنية تحتية متينة تجعلها قادرة على العمل مع كافة الوزارات بمختلف تخصصاتها، وذلك بفضل شبكة مدربيها المتنوعة ومواردها البشرية الدائمة التطور والمواكبة.
وقال محمد مصطفى محمد نجم وزير الأوقاف والشؤون الدينية، إن المدرسة الوطنية تعد إضافة نوعية لمؤسسات هذا الوطن الحبيب، وهي ليست إضافة رقمية فحسب، لأنها تراعي الفروق الفردية الإنسانية بين جميع من ينتسبون إليها للإفادة في تراتيب إدارية أو تعليمية أو بروتوكولية، فهي مدرسة الوطن.
وقال وزير الثقافة عماد حمدان، إنه منبهر من هذا الصرح الذي يعد بمكوناته ومرافقه وعناصره وطاقمه المميز مبنى من الطراز الرفيع، فالمدرسة اليوم محط اهتمام وطني وإقليمي وعالمي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الحكومة الفلسطينية المدرسة الوطنیة أبو زید
إقرأ أيضاً:
قومي المرأة: الاستراتيجية الوطنية 2030 تعزز قدرات النساء للتعامل مع المخاطر البيئية
أكدت رئيسة الإدارة المركزية لمكتب الشئون الرئاسية بالمجلس القومي للمرأة المهندسة جيهان توفيق، أن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، تعطي الأولوية لدور المرأة في حماية البيئة والتمكين الاقتصادي، وتتضمن تدخلات لتعزيز قدرة المرأة على التعامل مع المخاطر البيئية وتغير المناخ والاستهلاك غير المستدام.
وأشار المجلس القومي للمرأة، في بيان اليوم الأربعاء، إلى أن ذلك جاء خلال مشاركة المهندسة جيهان توفيق بمداخلة عبر تقنية الفيديو كونفرانس في جلسة رفيعة المستوى بعنوان "النساء في طليعة جهود التكيف مع المناخ وبناء السلام" على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للمناخ التاسع والعشرون (COP29)، والمنعقد حاليا في باكو- أذربيجان بمشاركة السفير أحمد عبداللطيف المدير العام للمركز الدولي للقاهرة لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام (CCCPA)، وأليساندرو فراكاسيتي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وسيثيمبيسو نيوني وزيرة البيئة والمناخ والحياة البرية بجمهورية زيمبابوي.
واستعرضت المهندسة جيهان توفيق، الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050، وأيضا تمكين المرأة، وأشارت إلى الطرح الدولي لرؤية مصر لموضوع المرأة والبيئة وتغير المناخ الذي تم إطلاقه خلال لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة في مارس 2022، ويشجع على انتقال بيئي عادل للمرأة، مستعرضة مجالاته السبع القابلة للتنفيذ.
وأكدت أنه خلال مؤتمر المناخ COP27، الذي استضافته مصر في عام 2022، أطلق المجلس القومي للمرأة أيضًا مبادرة "أولويات التكيف المناخي للمرأة الأفريقية" (AWCAP)، إدراكًا منه للحاجة الملحة لجعل المرأة محور استجابتنا لتغير المناخ، بدعم من 11 دولة عضوًا، وقد ركزت المبادرة على تحديد الأولويات الرئيسية لتوجيه عملنا الجماعي.
وقالت إنه يجب إدراك أن تغير المناخ يشكل تحديات فريدة للمرأة الأفريقية على وجه الخصوص، حيث تسترشد مبادرة AWCAP بمبادئ اتفاقية باريس والأطر الدولية والإقليمية لحقوق المرأة.
ولفتت جيهان توفيق إلى أنه لتحقيق هذه الأهداف تم تحديد أولويات رئيسية من بينها دمج مبادئ المساواة بين الجنسين في جميع المفاوضات والنتائج، وضمان التمثيل المتساوي للمرأة في عمليات صنع القرار، وتأمين التمويل المناخي الذي يلبي الاحتياجات الفريدة للمرأة الأفريقية.
وأكدت أنه من خلال العمل معا، يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة وإنصافا للجميع، قائلة" دعونا نستخدم COP29 كمنصة لتعزيز أصوات المرأة الأفريقية، والاستثمار في قيادتها، وضمان وجودها في طليعة العمل المناخي".