حصن بيت العود.. معلم أثري شامخ بين حارات وبساتين ضنك
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
يقع حصن بيت العود بسفالة الوحاشا بولاية ضنك بمحافظة الظاهرة من الجهة الشرقية من مركز الولاية ويعد من الحصون القديمة، حيث تم تشييده بداية عصر اليعاربة في عام ١١٤٠ هجري/ ١٧٢٨ ميلادي، ويقع على ربوة في الحارة القديمة المختصة بالبيوت الطينية التي يحيط بها عدد من بساتين النخيل، وهو بموقعه المتميز محكم بمداخل لها بوابات كبيرة من جهتَي الشمال والجنوب وعند إغلاقها يصعب الدخول إلى الحارة وكذلك الحصن، كما أنه يحتوي على بعض الملحقات والأروقة كالمجالس وغرف الحراسة والأبراج والمخازن وغيرها.
وتقع على جانب الحصن حارة الوحاشا تجاورها البساتين وخلفها امتداد الصحراء يقابلها جبل شاهق يُسمى "القصب"، وهناك البيت الكبير تتصدره مباني الحارات ويُعرف بالبيت العود، الذي هو سكن لشيخ القبيلة وفي الوقت ذاته مجلس يستقبل فيه ضيوفه ويعقد به الاجتماعات مع أهل الحارة، والحصن واسع ومتعدد المرافق إذ يتكون من ثلاثة أدوار ومداخله مبنية من الجص والحصي وجدرانه من الطين، ومسقّف من جذوع وسعف النخيل، كما يوجد به برج من الجهة الشمالية، ويتميز بنقوش وزخرفة على جدرانه بأشكال مختلفة، ويحيط بالحارة سور منيع لحماية الحصن والبيوت المجاورة وما زالت بعض أجزائه باقية، وكان يضم مدخلين؛ باب الصباح شرق الحارة وباب الصباح غرب الحارة إلا أنه لم يبق شيء منهما، كما توجد بالقرب من ساحته أسوار الحارة ومسجد المراح ومسجد آخر من الأمام يُسمى مسجد الصباح.
ويوجد بالحصن مدفع مع مخزن محكم لحفظ البارود ومستلزماته، وكان المدفع يُستخدم في المناسبات كرؤية هلال شهر رمضان وعيدَي الفطر والأضحى.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«النقطة 30» تمنح خورفكان «الحصاد الأفضل» في «المحترفين»
فيصل النقبي (خورفكان)
أخبار ذات صلة
يواصل خورفكان التألق اللافت في «دوري أدنوك للمحترفين»، محققاً أرقاماً تاريخية تُعد الأفضل للفريق في «حقبة الاحتراف»، منها النجاح في حصد 5 انتصارات متتالية للمرة الأولى في تاريخ «النسور».
وارتفع رصيد خورفكان إلى «30 نقطة» بعد «الفوز التاسع» في الدوري، والذي تحقق على حساب دبا الحصن بهدف، ضمن «الجولة 20»، ليُسجل بذلك أعلى معدل من النقاط منذ صعوده إلى «دوري المحترفين»، مما يعكس جهود الجهاز الفني بقيادة المدرب عبدالمجيد النمر، إلى جانب الروح القتالية للاعبين داخل «المستطيل الأخضر».
ويأمل خورفكان في مواصلة النتائج الإيجابية، وتثبيت موقعه في وسط الترتيب، مع إمكانية إنهاء الموسم في مركز متقدم، وهو ما يُعد إنجازاً قياسياً مقارنة بنتائج المواسم الماضية، ويمنح الأداء الحالي جماهير الفريق المزيد من الثقة والتفاؤل بمستقبل أكثر إشراقاً لـ «النسور».