يقع حصن بيت العود بسفالة الوحاشا بولاية ضنك بمحافظة الظاهرة من الجهة الشرقية من مركز الولاية ويعد من الحصون القديمة، حيث تم تشييده بداية عصر اليعاربة في عام ١١٤٠ هجري/ ١٧٢٨ ميلادي، ويقع على ربوة في الحارة القديمة المختصة بالبيوت الطينية التي يحيط بها عدد من بساتين النخيل، وهو بموقعه المتميز محكم بمداخل لها بوابات كبيرة من جهتَي الشمال والجنوب وعند إغلاقها يصعب الدخول إلى الحارة وكذلك الحصن، كما أنه يحتوي على بعض الملحقات والأروقة كالمجالس وغرف الحراسة والأبراج والمخازن وغيرها.

وتقع على جانب الحصن حارة الوحاشا تجاورها البساتين وخلفها امتداد الصحراء يقابلها جبل شاهق يُسمى "القصب"، وهناك البيت الكبير تتصدره مباني الحارات ويُعرف بالبيت العود، الذي هو سكن لشيخ القبيلة وفي الوقت ذاته مجلس يستقبل فيه ضيوفه ويعقد به الاجتماعات مع أهل الحارة، والحصن واسع ومتعدد المرافق إذ يتكون من ثلاثة أدوار ومداخله مبنية من الجص والحصي وجدرانه من الطين، ومسقّف من جذوع وسعف النخيل، كما يوجد به برج من الجهة الشمالية، ويتميز بنقوش وزخرفة على جدرانه بأشكال مختلفة، ويحيط بالحارة سور منيع لحماية الحصن والبيوت المجاورة وما زالت بعض أجزائه باقية، وكان يضم مدخلين؛ باب الصباح شرق الحارة وباب الصباح غرب الحارة إلا أنه لم يبق شيء منهما، كما توجد بالقرب من ساحته أسوار الحارة ومسجد المراح ومسجد آخر من الأمام يُسمى مسجد الصباح.

ويوجد بالحصن مدفع مع مخزن محكم لحفظ البارود ومستلزماته، وكان المدفع يُستخدم في المناسبات كرؤية هلال شهر رمضان وعيدَي الفطر والأضحى.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

خبير أثري: المتحف المصري الكبير أيقونة انتشار الوعي الثقافي.. وحصل على عدة جوائز

قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، إن المتحف المصري الكبير أيقونة انتشار الوعي الثقافي والأثري، كما أنه حصل على عدة جوائز، مشيرا إلى أن المتحف المصري الكبير مشروع قومي تتبناه الدولة منذ فترة ولولا جائحة كورونا لتم افتتاحه قبل ثلاثة سنوات.

وأضاف عامر، خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن المتحف المصري الكبير حصل على الكثير من الجوائز، منها جائزة متحف الصديق للبيئة، ويأتي المتحف المصري الكبير في مقدمة الأماكن الأثرية الأكثر شهرة وجاذبية على مستوى العالم، رغم أنه جرى افتتاحه تجريبيا.

وأوضح أن المتحف أصبح جاهزا وبدأت التجهيزات للتحضير لعرس كبير للغاية، وسيفوق عرس موكب المومياوات الملكية.

مقالات مشابهة

  • القانون يحدد عقوبات وضع الإعلانات المخالفة بالطرق العامة (تفاصيل)
  • تنتوش: السياسة النقدية أصبحت مسؤولية مصرف ليبيا المركزي
  • القرعة العلنية لتصعيد مشرفي حج الجمعيات الأهلية من الجهة الإدارية لعام ٢٠٢٥ بالدقهلية
  • سوسة النخيل الحمراء وطرق المكافحة .. ندوة ارشادية للمعمل المركزي بالمنيا
  • خبير أثري: المتحف المصري الكبير أيقونة انتشار الوعي الثقافي| فيديو
  • خبير أثري: المتحف المصري الكبير أيقونة انتشار الوعي الثقافي.. وحصل على عدة جوائز
  • الزيادة في تسعيرة الشهادة السلبية تفاجئ المقاولين الجدد
  • أمانة العاصمة تتكفل بصيانة 5 آلاف مخطوط أثري
  • داخل الحارة القديمة أستعيد قصة الماضي ورائحته
  • دوباس النخيل والسوسة الحمراء تعصف بالمزارع.. ومطالبات تبحـث عـن حـلول!