غضب من إلغاء تأشيرات بعثة النرويج بفلسطين.. وأوسلو تستدعي السفير الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أبلغ الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، سفارة النرويج لديها بإلغاء الوضع الدبلوماسي للمسؤولين النرويجيين العاملين في مكتب تمثيل بلادهم لدى السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية.
وجاء في رسالة أرسلتها وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى سفارة النروج لديها: "تتقدم وزارة خارجية دولة إسرائيل بأطيب تحياتها إلى سفارة مملكة النرويج، وتود الإشارة إلى سياسات وتصريحات مملكة النرويج المنحازة، في أعقاب الهجوم الشنيع على إسرائيل في 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023
Today, I ordered the revocation of diplomatic status for 8 Norwegian diplomats in Israel who were dealing with Palestinian Authority affairs.
Instead of fighting Palestinian terrorism after October 7th and supporting Israel in its war against the Iranian axis of evil, Norway… pic.twitter.com/ncJGwpqQpY — ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) August 8, 2024
وأضافت: "في ظل هذه الظروف، فإن الوزارة تبلغ السفارة بأن إسرائيل لن تسهل بعد الآن تمثيل النرويج لدى السلطة الفلسطينية. وبالتالي، لن تعتمد إسرائيل الدبلوماسيين النرويجيين في دولة إسرائيل، إذا تم إرسالهم للعمل في مكتب تمثيل النرويج لدى السلطة الفلسطينية".
وفي أول رد لها، قالت الخارجية النرويجية، إنها "استدعت ممثل سفارة إسرائيل في أوسلو للاحتجاج على قرار رفع الصفة الدبلوماسية عن موظفينا".
ولدى النرويج مكتب تمثيل دبلوماسي في رام الله بالضفة الغربية، لكن الوصول إلى الضفة يلزم المرور من خلال معابر الاحتلال الإسرائيلي.
وتابعت الخارجية في رسالتها: "سيتم إلغاء الوضع الدبلوماسي في إسرائيل للمسؤولين النرويجيين العاملين في مكتب تمثيل النرويج لدى السلطة الفلسطينية بعد 7 أيام من تاريخ هذه المذكرة"، المؤرخة الخميس.
وأردفت: "بالإضافة إلى ذلك، ستكون تأشيراتهم الحالية إلى إسرائيل صالحة لمدة 3 أشهر من تاريخ هذه المذكرة".
وأشارت الخارجية إلى أنه "إذا رغبت السفارة في اعتماد واحد أو أكثر من المسؤولين النرويجيين المذكورين أعلاه دبلوماسيين يعملون لدى سفارة النرويج في إسرائيل، ممثلين لمملكة النرويج لدى إسرائيل، فيمكن للسفارة تقديم طلب مناسب إلى الوزارة".
أوسلو: تحملوا العواقب
وردا على هذه الخطوة أعلن وزير خارجية النرويج، الخميس، أن قرار الاحتلال الإسرائيلي بإلغاء الوضع الدبلوماسي لأعضاء في السفارة النرويجية مكلّفين العلاقات مع السلطة الفلسطينية هو "عمل متطرف وستكون له عواقب.
وقال الوزير اسبن بارث ايدي، في بيان، إن هذا القرار "ستكون له عواقب على علاقاتنا مع حكومة نتانياهو. نحن ندرس الإجراءات التي ستتخذها النرويج للرد على الوضع الذي خلقته حكومة نتانياهو".
السلطة: خرق للقانون الدولي
عبّر المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطيني أحمد الديك، الخميس، عن رفض بلاده لقرار الاحتلال الإسرائيلي إلغاء الوضع الدبلوماسي لممثلي النرويج لدى السلطة الفلسطينية، مؤكدا أنه خرق للقانون الدولي.
The Ministry of Foreign Affairs and Expatriates expresses its condemnation and disapproval of the decision by the occupying authorities to restrict the work of #Norwegian diplomats in the occupied State of Palestine, including Jerusalem. This is considered a serious precedent and… pic.twitter.com/KzvkMfEhHk — State of Palestine - MFA ???????????????? (@pmofa) August 8, 2024
وقال الديك، في تصريح صحفية: "نرفض في فلسطين قرار إسرائيل المتمثل بإلغاء الوضع الدبلوماسي لممثلي النرويج لدى السلطة الفلسطينية".
وأضاف: "هذا القرار غير قانوني ومرفوض، وتمثيل النرويج جزء لا يتجزأ من الوضع القائم، ويجب عدم تغييره". وأكد الديك أنه "لا يحق لدولة الاحتلال أن تقوم بمثل هذا الإجراء لأن الممثلين هم ممثلون لدولة فلسطين المعترف بها دوليا".
سرقة الضرائب الفلسطينية
وأمس الأربعاء، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، قرار الاحتلال إلغاء اتفاق تُحوّل بموجبه أموال الضرائب الفلسطينية المعروفة بـ"المقاصة" إلى النرويج.
وأشارت إلى أن القرار "جاء إجراءً مضادا للخطوات التي اتخذتها النرويج مؤخرا، مثل الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة في أيار /مايو الماضي".
وبحسب الصحيفة، فإن "القرار الإسرائيلي اتخذه المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) مؤخرا، لكنه بقي سريا".
وفي شباط/ فبراير الماضي، أعلنت الخارجية النرويجية أنها ستتكفل بتسليم أموال المقاصة التي يجبيها الاحتلال الإسرائيلي نيابة عن السلطة الفلسطينية، والتي أوقفت تل أبيب تحويلها للسلطة بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي أيار /مايو الماضي، أعلنت كل من النرويج وإسبانيا وإيرلندا اعترافها رسميا بالدولة الفلسطينية وتبعتها في حزيران/ يونيو سلوفينيا وأرمينيا.
وأثارت هذه الاعترافات عضب الاحتلال، الذي سارع وزير خارجيتها يسرائيل كاتس، إلى استدعاء سفراء مدريد ودبلن وأوسلو ردا على اعتراف بلدانهم بدولة فلسطين، كما استدعى سفراء تل أبيب من هذه الدول.
وانتقاما من الفلسطينيين، أعلنت حكومة الاحتلال توسيع الاستعمار وإلغاء "قانون فك الارتباط" في عدد من المستعمرات المخلاة منذ عقدين في شمال الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال النرويج الفلسطينية الضفة الغربية فلسطين الضفة الغربية الاحتلال النرويج البعثة الدبلوماسية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النرویج لدى السلطة الفلسطینیة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: الكابينيت الأمني والسياسي يجتمع غدا لمناقشة الوضع بالضفة عقب هجوم كدوميم
ذكر إعلام إسرائيلي، أن الكابينيت الأمني والسياسي يجتمع غدا لمناقشة الوضع بالضفة عقب هجوم كدوميم، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
المبعوث الأمريكي يصل إلى لبنان لبحث خروقات إسرائيل الأورومتوسطي: إسرائيل تنتهج سياسة خطيرة في غزة
وقد أعلنت الشرطة الإسرائيلية، مقتل أحد عناصرها في عملية إطلاق النار شرقي قلقيلية.
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، من إجراءاتها العسكرية في محافظات شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا عند مدخل قلقيلية الشرقي المؤدي إلى المدينة، وأعاقت حركة مرور المركبات؛ ما تسبب في أزمة مرورية خانقة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال أغلقت مدخل قرية كفر لاقف شرق قلقيلية، بحاجز عسكري، ومنعت مرور المركبات، ونصبت حاجزا عسكريا "طيارا" عند مدخل بلدة حبلة، المدخل الجنوبي لمدينة قلقيلية؛ ما تسبب في أزمة مرورية.
كما اقتحمت تلك القوات قريتي إماتين وفرعتا شرق قلقيلية، وداهمت عددا من منازل الفلسطينيين، ومحلات تجارية، واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة.
وفي طولكرم، أغلقت القوات بوابة جسر جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم بشكل مفاجئ، أمام الداخلين، والخارجين منها، ومنعت المركبات من المرور.
كما نصبت تلك القوات حاجزا عسكريا طيارا على طول الشارع الواصل بين بلدتي كفر جمال وجيوس في منطقة الكفريات جنوب طولكرم الواصل لمحافظة قلقيلية، ومنعت حركة مرور المركبات منه.
وبالتزامن مع ذلك، أغلقت قوات الاحتلال مداخل قرى وبلدات محافظة سلفيت، حيث نصبت عددا من الحواجز عند مدخل سلفيت الشمالي واغلاق بلدة ديراستيا، وأغلقت البوابة الحديدية المقامة عند مدخل بلدة كفل حارس، وأغلقت البوابة الحديدية المقامة بالقرب من بلدة قراوة بني حسان، والمؤدية إلى القرى والبلدات الغربية من المحافظة، كما أغلقت مدخل بلدة دير بلوط ورافات غرب سلفيت.