أعلن الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة عن بدء التخزين الأول فى سد جوليوس نيريرى التنزاني.

وكتب شراقي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: حصلت المقاولون العرب والسويدى للكابلات على بناء سد جوليوس نيريرى (ستيجلر جورج سابقا) فى ديسمبر 2018 بتكلفة حوالى 2.9 مليار دولار، وتم وضع حجر الأساس فى 27 يوليو عام 2019، ومدة العمل حوالى 3 سنوات, بدأت بتحويل مجرى النهر فى 18 نوفمبر 2020 ، وعاد النهر إلى مجراه الطبيعى 22 ديسمبر 2022.

 

وأضاف أن التخزين الأول يبدأ فى الموسم الرئيسى للأمطار (مارس - ابريل - مايو) بتخزين حوالى 14 مليار م3 عند منسوب 164 متراً فوق سطح البحر أعلى من الحد الأدنى لتشغيل التوربينات 163 م، ومن المتوقع أن يتم الافتتاح العام القادم 2024.

وتابع: “يتكون المشروع من سد رئيسى خرسانى على نهر روفيجى وهو أكبر نهر فى تنزانيا، وليس له أى علاقة بنهر النيل، مواصفات السد ارتفاع 131 م، وطول 1025 م، سعة تخزينية 34 مليار م3، بالاضافة إلى 4 سدود مكملة (Saddle dam) لغلق الأودية المجاورة، ويبلغ ايراد النهر السنوى 21 مليار م3.. لافتا إلى أن الهدف من السد الحماية من الفيضان وتنمية زراعية وتوليد 2115 ميجاوات كهرباء (تقريبا مثل السد العالى) من خلال 9 توربينات بقدرة 235 ميجاوات”.

وأوضح شراقي أن مساحة البحيرة 1200 كم2 سوف تستقطع من أكبر محمية طبيعية فى القارة الأفريقية تسمى محمية Selious، مساحتها حوالى 57,100 كم2، أى أن بحيرة السد تشكل 2.1% فقط من مساحة المحمية.

 

وأكد أن السد  سوف يضاعف الكهرباء الحالية فى تنزانيا مرة ونصف ليصبح إجمالى 3,879 ميجاوات، لتضيء لحوالى 30% من السكان (20 مليون) ليصبح إجمالى من لديهم كهرباء 54% من السكان، بالإضافة إلى الحد من الفيضان والتوسع فى الزراعة المروية..
مؤكدًا أن السد يمثل تعاونًا مصريًا-تنزانيًا كبيرًا، ونقلة هائلة للشعب التنزانى.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

برلمانية: الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب نقلة استراتيجية في فلسفة التجارة الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يُمثّل نقلة استراتيجية في فلسفة التجارة الأمريكية، من الانفتاح إلى الانغلاق، ومن الشراكة إلى الهيمنة، في محاولة لإعادة هندسة قواعد اللعبة الاقتصادية من جديد.

وأشارت خلال مشاركتها عبر قناة الشمس، أن ستدخل الأسواق في حالة ارتباك ممتد، تُصيب العرض والطلب، وتدفع الأسعار إلى الارتفاع، وتُهدد استقرار سلاسل التوريد، وتُشعل فتيل موجات تضخم قد تكون أقسى من قدرة الاقتصادات النامية على التحمّل.

وأشارت إلي أن مصر على وجه التحديد تقف الآن أمام لحظة تاريخية فارقة، لا تقل في أهميتها عن لحظات الانفتاح في السبعينيات أو الخصخصة في التسعينيات.

ولفتت إلي أن هذه الأزمة يجب أن تستغلها الدولة المصرية، فهناك إمكانيات لتحويل مصر إلى منصة تصديرية بديلة عن آسيا، وهذا يتطلب أدوات وتحويل الإمكانيات إلى واقع.
 

مقالات مشابهة

  • برلمانية: الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب نقلة استراتيجية في فلسفة التجارة الأمريكية
  • عندما انتهى بناء القارب.. جف النهر
  • «فيتش»: 309.4 مليار دولار إصدارات السندات والصكوك في الإمارات
  • «الأهلي المصري» الأول في السوق المصرفية بعد إدارة 10 صفقات تمويلية بـ 274.8 مليار جنيه
  • العراق.. اكتشاف منظومة ري جنوبي البلاد تعود إلى 600 سنة قبل الميلاد (صور)
  • التاخر بالاستثمار يصيب العراق بالوهن الاقتصادي
  • اليمن يُعرّي زيف وعود ترامب للشعب الأمريكي
  • اربيل بافيليون”.. الشركة تطمئن الأهالي وتحسم الجدل: لن نمس موارد المدينة المائية
  • العراق: نوبة صرع تنهي حياة رجل غرقاً في النهر
  • شوكة في خاصرة السلطات..تونس تخلي مخيمات مهاجرين أفارقة