يمن مونيتور/ قسم الأخبار

عقدت الوحدة التنفيذية للنازحين بمحافظة مأرب اليمنية، (حكومية)، اليوم الخميس، جلسة نقاش حول أسباب حرائق مخيمات النازحين وطرق مواجهتها وآليات وتدابير الحد منها، وذلك بتنظيم كتلة إدارة وتنسيق المخيمات CCCM.

وهدفت الجلسة التي شارك فيها ممثلون عن المنظمات الدولية والمحلية العاملة في مجال إدارة وتنسيق المخيمات، إلى مناقشة ودراسة أسباب نشوب الحرائق في مخيمات النازحين واتخاذ التدابير الوقائية لتجنب نشوب الحرائق في المخيمات المدارة من قبل الشركاء الإنسانيين والغير مدارة وتحديد المتطلبات والوسائل الأساسية لمواجهة الحرائق والحد منها.

وفي افتتاح الجلسة، أكد مساعد مدير عام الوحدة التنفيذية للنازحين خالد الشجني على أهمية إيلاء المخيمات غير المدارة اهتماماً كبيراً من قبل المنظمات الدولية والعمل على إيجاد مأوى بديل يمنع حدوث الكوارث كالقرى السكنية التي يتم إنشاؤها وتتوافر بها معايير الأمن والسلامة.

في حين، شدد مدير عام التخطيط والتعاون الدولي صالح السقاف على ضرورة تبني المنظمات الإنتقال من المأوى الطارئ الى المأوى المستدام الذي يحفظ للنازحين كرامتهم ويقيهم من الحرائق ومن تقلبات الطقس.

ودعا السقاف المنظمات إلى سرعة دعم إدارة الدفاع المدني وتوفير كافة احتياجاتهم حتى يقوموا بالدور الفاعل الذي يجب أن يقوموا به تجاه الحوادث والكوارث التي يتعرض لها النازحون في المخيمات”.

وألقيت في الجلسة عدد من الكلمات من قبل منسق كتلة إدارة وتنسيق المخيمات ياسر الشميري و مكتب الدفاع المدني، والكهرباء وممثل إدارة شرطة محافظة مأرب، أشارت جميعها إلى أهمية توفير مختلف وسائل الأمن والسلامة في المخيمات حتى لا تكرر مآسي الحرائق والفيضانات في المخيمات.

وقدمت في الجلسة، عدد من أوراق العمل، تطرقت جميعها إلى أسباب الحرائق والحلول لتفاديها في مخيمات النازحين وتشكيل لجنة ميدانية للنزول والاستطلاع حول أسباب الحرائق والتي من خلالها سيتم مشاركة توصياتها على المكاتب ذات العلاقة وبناءً عليها سيتم عمل مسودة للعمل على الحد من حدوث ومخاطر الحرائق وتحسين الاستجابة لها في المخيمات.

وأوصى المشاركون في الجلسة بتحسين الشبك الكهربائي بداخل المخيمات، وتوفير مطابخ آمنة من الطوب، وعقد جلسات توعية، وتشكيل فرق وأدوات السلامة، وانتقال المنظمات إلى العمل المستدام بدلاً من العمل الطارئ.

وشهدت محافظة مأرب خلال النصف الأول من العام الحالي 2024 احتراق مأوى 135 أسرة نازحة نتج عنها وفاة 2 وإصابة 25 شخص معضمهم من النساء والأطفال بحسب اللحنة التابعة للحكومة اليمنية.

كما شهد المخيمات ذاتها في المحافظة ذاتها خلال الأعوام السابقة منذ العام 2020 إلى اليوم احتراق مأوى 636 أسرة نتج عنها وفاة 33 شخص وإصابة 91 شخص، وفقا للجنة.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحوثيون النازحين اليمن حرائق مأرب فی المخیمات

إقرأ أيضاً:

دراسة: النساء أفضل من الرجال في إدارة المال وشركاتهن أكثر إسهاما في تحقيق النمو

الولايات المتحدة – كشفت دراسة جديدة وجود سببين وراء قدرة النساء على التعامل مع المال بصورة أفضل من الرجال، وذلك بعد تحليل أنماط الإنفاق لدى الجنسين حيث ظهرت قدرة النساء على توفير المال ووعي التكاليف.

وفي دراسة نشرها موقع “فوربس” أجراها أحد مكاتب الإحصاء في عامي 2015 و2016، تبين أن الرجال غير المتزوجين يميلون إلى إنفاق المزيد من المال على الطعام والسيارات أكثر مما تنفقه النساء.

ولفتت الدراسة إلى ميل الرجال والنساء إلى إنفاق مبالغ متساوية على الترفيه، ومع ذلك، تنفق النساء أكثر على الملابس وبالتالي يمكن القول إن النساء لديهن القدرة على تجنب الإنفاق بصورة أفضل من الرجال.

السبب الأول

عند مقارنة القدرة على التعامل مع المال، يجب تحليل أنماط الإنفاق لدى الرجال والنساء، بالإضافة إلى قدرتهم على توفير المال والوعي بالتكاليف.

وحسب دراسة أجرتها جامعة ماسي النيوزيلندية عام 2008، فإن النساء أكثر تواترا في زيارة متاجر البيع بالتجزئة مقارنة بالرجال، حيث تقدم هذه المتاجر سلعا بأسعار أقل من متاجر أخرى.

ونظرا لأن نسبة 71% من النساء أكثر ميلا إلى “البحث عن المبيعات” فيمكن القول إن النساء “أكثر وعيا بالتكاليف” من الرجال.

وعلى الرغم من ذلك، اقترحت دراسة أجراها صندوق BMO Harris عام 2015 أن الرجال يميلون إلى توفير المزيد من المال مقارنة بالنساء، ولكن النساء يملن إلى أخذ المزيد من الوقت بعيدا عن العمل ما يؤدي إلى قلة مدخراتهن.

السبب الثاني

أظهرت الإحصائيات كيف تتمكن النساء من التعامل مع المال بطريقة كفؤة. وبالتالي، قد يفترض المرء أن النساء ممتازات في الأدوار التجارية كـ”رهان أكثر أمانا” في عالم الأعمال.

كما شهدت الشركات المملوكة للنساء بين عامي 1997 و2014 نموا يصل إلى 72.3 % وهذا أعلى بنحو 30% من معدلات نمو الشركات المملوكة للرجال.

وإن دل على شيء فهو قدرة ممتازة عند النساء على ريادة الأعمال إلى حد ما ولا يتم استخدامها بشكل كاف في العديد من الصناعات.

علاوة على ذلك، كان معدل نمو العمالة في الشركات المملوكة للنساء أعلى من الشركات المملوكة للرجال بنسبة تزيد على 18% (وفقا لمكتب الإحصاء). بالتالي، يبدو أن النساء قادرات أيضا على تحقيق التنمية الاقتصادية، فضلا عن النمو، وهو ما يعود بالنفع إلى حد كبير على الاقتصاد في الأمد البعيد.

المصدر: “فوربس”

مقالات مشابهة

  • أسباب مقتل "جيه جيه" في "outer banks".. وهل يعود بالموسم الجديد؟
  • «دور التمريض في إدارة الأزمات والكوارث» في ورشة عمل لفرع التأمين الصحي بالقليوبية
  • الهجرة الدولية تقدم 1900 مأوى لاسر نازحة في 5 مخيمات بمأرب
  • رئيس الوزراء يوجه بتطوير أداء وزارة التخطيط والتعاون الدولي
  • عدت.. توجيهات حكومية لوزارة التخطيط والتعاون الدولي
  • أكثر من 12 ألف شركة لصناعة الميتافيرس في بكين
  • دراسة: النساء أفضل من الرجال في إدارة المال وشركاتهن أكثر إسهاما في تحقيق النمو
  • فوائد التوت للنساء.. 5 أسباب تجعله من أكثر الفواكه المغذية
  • اجتماع بصنعاء يناقش آليات العمل والتنسيق مع المنظمات الدولية
  • جامعة قناة السويس تنظم ورشة عمل للتوعية بمواجهة الأزمات والكوارث