الاحتلال يمنع الشيخ عكرمة صبري دخول الأقصى ستة أشهر بعد نعيه هنية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أصدرت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، صباح الخميس، قرارا بمنع خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري من دخول الحرم القدسي لمدة 6 أشهر.
وقال خالد زبارقة محامي الشيخ صبري، في بيان: “أصدرت الشرطة الإسرائيلية قرارا بمنع سماحة الشيخ عكرمة صبري من دخول المسجد الأقصى المبارك لفترة ستة أشهر”.
من جانبها، أدانت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، منع إسرائيل خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري، من دخول المسجد لمدة ستة أشهر.
وقالت الحركة في بيان، إن “القرار تعسفي وانتقامي من الشيخ ودوره الوطني والإسلامي في الوقوف أمام محاولات التهويد للقدس والمسجد الأقصى”.
وطالبت حماس منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية “بضرورة التحرك ضد إجراءات الاحتلال التهويدية، وتوفير سبل الحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى”.
وكانت شرطة الاحتلال أفرجت عن الشيخ الجمعة الماضية بعد اعتقاله والتحقيق معه لمدة 6 ساعات.
بدوره، استنكر مجلس الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس المحتلة، قرار الشرطة الإسرائيلية منع الشيخ عكرمة صبري خطيب الأقصى من دخوله لمدة 6 أشهر.
وقال المجلس، في بيان: “يستنكر مجلس الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية بالقدس الشريف قرار سلطات الاحتلال بمنع سماحة الشيخ الدكتور عكرمة صبري، عضو المجلس وخطيب المسجد الأقصى المبارك من دخول الأقصى لستة شهور”.
وأكد المجلس “موقفه الثابت الذي يستند إلى حق المسلمين وحدهم في المسجد الأقصى بمساحته البالغة 144 دونما (الدونم الواحد يساوي ألف متر مربع) وبجميع مصلياته ومبانيه وساحاته وأسواره والطرق المؤدية إليه”.
وتابع: “ليس لأحد الحق في حرمان أي مسلم من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك والصلاة فيه والقيام بواجبه الديني والشرعي”.
وشدد شدد على أن “الإجراءات التي تُتخذ بحق أعضائه لن تثنيه عن القيام بواجباته في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته كمسجد إسلامي خالص للمسلمين وحدهم”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأقصى القدس خطيب الأقصى عكرمة صبري غزة فلسطين المسجد الأقصى المبارک الشیخ عکرمة صبری من دخول
إقرأ أيضاً:
قرار غريب.. البيت الأبيض يمنع وكالة «أسوشيتد برس» من دخول المكتب الرئاسي!
منع البيت الأبيض وكالة أسوشيتد برس من دخول المكتب الرئاسي وطائرة الرئيس دونالد ترامب “إير فورس وان” حتى إشعار آخر، وفق ما أعلن الجمعة، بسبب رفضها تسمية خليج المكسيك “خليج أمريكا”.
ونشر نائب رئيس موظفي البيت الأبيض تايلور بودوفيتش، الجمعة، بيانا: “تستمر وكالة أسوشيتد برس في تجاهل تغيير الاسم الجغرافي القانوني لخليج أمريكا”.
وتابع “إذا كان التعديل الأول للدستور الأمريكي بشأن حرية التعبير “يحمي حقهم في كتابة تقارير غير مسؤولة وغير نزيهة، فإنه لا يضمن لهم امتياز الوصول بلا قيد إلى أماكن محددة، مثل المكتب البيضوي وطائرة الرئاسة”.
وأشار “سيحتفظ مراسلو وكالة أسوشيتد برس ومصوروها بأوراق اعتمادهم لدخول مجمع البيت الأبيض”.
كما تضمن بيان للمتحدثة باسم الوكالة لورين إيستون مساء الجمعة أن “الإجراءات المتخذة لتقييد تغطية أسوشيتد برس للأحداث الرئاسية بسبب الطريقة التي نشير بها إلى موقع جغرافي، تنتهك حرية التعبير التي تشكل ركيزة من أركان الديمقراطية الأميركية وقيمة أساسية للشعب الأمريكي”.
من جانبها صرحت متحدثة باسم واشنطن بوست “إن وصول وكالة أسوشيتد برس إلى (مرافق) الحكومة أمر بالغ الأهمية لكل المؤسسات الإخبارية، بما في ذلك واشنطن بوست، من أجل أن تُوَفَّر لملايين الأمريكيين صحافة مستقلة قائمة على الحقائق كل يوم”.
وتعرضت وكالة أسوشيتد برس لانتقادات متكررة من قبل الملياردير إيلون ماسك، رئيس إدارة الكفاءة الحكومية حيث سخر ماسك مؤخرا من الوكالة بعد أن أشارت إلى أنها تلقت أكثر من 52 مليون دولار من الميزانية الأمريكية. كما وصفها في وقت سابق بأنها “آلة دعاية يسارية متطرفة”.
من جهتها، اعتبرت الوكالة الأمريكية أن تقييد تغطيتها للأحداث الرئاسية بسبب الطريقة التي تشير بها إلى موقع جغرافي يمثل انتهاكا لحرية التعبير.
اشتكت وكالة الأنباء الأمريكية منذ الثلاثاء الفائت من منع صحافييها من تغطية الفعاليات في البيت الأبيض بسبب رفضها استخدام الاسم الجديد الذي اختاره الرئيس الجمهوري.
وهذا الأسبوع، مُنع أحد مراسلي الوكالة من حضور مؤتمر صحافي بين دونالد ترامب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في ما وصفته جولي بيْس، رئيسة تحرير وكالة أسوشيتد برس، بأنه “انتهاك صارخ للتعديل الأول” للدستور.
وفي مذكرة تحريرية، أوضحت وكالة أسوشيتد برس أن المرسوم الذي يغير اسم خليج المكسيك له سلطة في الولايات المتحدة فقط، في حين لم تعترف به المكسيك والدول الأخرى والمنظمات الدولية.
وتابعت الوكالة أنها “ستشير إليه باسمه الأصلي مع أخذ الاسم الجديد الذي اختاره ترامب في الاعتبار”.
وتأسست وكالة أسوشيتد برس في عام 1846 وهي توفر المقالات والصور ومقاطع الفيديو لمجموعة واسعة من وسائل الإعلام الأمريكية والأجنبية.
ونشرت الوكالة التي توظف أكثر من 3000 شخص، أكثر من 375 ألف مقال و1,24 مليون صورة و80 ألف مقطع فيديو في عام 2023، بحسب أرقامها.
آخر تحديث: 15 فبراير 2025 - 15:10