زعيم الحوثيين يقول إن الرد على استهداف ميناء الحديدة “حتمي آتٍ”
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي الخميس، إن “الرد الحتمي” على الضربة الإسرائيلية التي استهدفت خزانات الوقود في ميناء الحديدة في غرب اليمن “آت”.
وفي 20 تموز/ يوليو، أغار الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، غداة تبنّي الجماعة المسلحة هجوماً بمسيّرة مفخّخة أوقع قتيلا في تل أبيب.
وقال الحوثي، إن “العدو الإسرائيلي يعرف بحتمية الرد وأنه لا تراجع عنه ويقابله باستعدادات يُشرف عليها الأميركي ويتعاون فيها الغربي”.
وزعم أن “تأخر الرد مسألة تكتيكية بحتة وهدفه أن يكون الرد مؤثراً”.
وأشار إلى أن اختيار حركة المقاومة الإسلامية يحي السنوار رئيسا للحركة خلفاً لإسماعيل هنية، هو بحد ذاته رسالة مهمة للعدو الإسرائيلي.
وأشار إلى أن “الاتصالات والرسائل والوسطاء لم تتوقف لمحاولة إقناع إيران تحديدا بأن يكون ردها متواضعا وبسيطا وغير فاعل ومؤثر”.
وأضاف “هناك مساع أميركية وأوروبية حثيثة ومن بعض الأنظمة العربية لاحتواء الرد”.
على الصعيد الميداني، قال الحوثي إن “عدد السفن المستهدفة من قبل جماعته منذ نوفمبر بلغ 177 سفينة” مرتبطة بـ”إسرائيل” والولايات المتحدة وبريطانيا.
وأوضح أن قوات جماعته “نفذت عمليات استهداف بـ16 صاروخا باليستيا وطائرة مسيرة خلال الأسبوع الجاري، كان أبرزها استهداف مدمرتين أمريكيتين وإسقاط طائرة مسيرة من نوع MQ-9”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إسرائيل الحديدة الحوثي السنوار اليمن غزة هنية
إقرأ أيضاً:
قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل
أكد وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث، أنه تلقى يوم أمس موافقة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على إلغاء القيود المفروضة على الغارات العسكرية والضربات الجوية، فى تحول كبير عن اللوائح المفروضة خلال الإدارة الأمريكية السابقة.
وذكر قائد البنتاجون فى تصريحات -نقلتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- أن هناك توجيها تم توقيعه فى وقت سابق من فبراير الجارى فى ألمانيا سيساهم فى تسهيل القيود والرقابة التنفيذية للجيش الأمريكى على الضربات الجوية الأمريكية فى الخارج.
وأشار هيجسيث إلى أنه وافق رسميًا على هذا التغيير خلال اجتماع مع كبار القادة العسكريين الأمريكيين من قيادة الجيش الأمريكى فى إفريقيا.
وأوضحت الصحيفة أن التوجيه سيساهم فى توسيع نطاق الأشخاص الذين يمكن استهدافهم فى الهجمات، ولا يركز فقط على ضرب القيادات العليا للمنظمات الإرهابية، كما كان مسموحًا به فى عهد إدارتى أوباما وبايدن.
مراقبون رأوا في هذه الخطوة مقدمة لتحرك أمريكي قادم سيستهدف قادة المليشيات الإرهابية في المنطقة وفي مقدمتهم المليشيات الحوثية في اليمن والملليشيات الشيعية في العراق.
وأضافت الصحيفة أن قيادة الجيش الأمريكى فى إفريقيا تصنف الضربات الجوية على أنها إما متعمدة أو دفاعية، وكل منها يخضع لعمليات موافقة مختلفة، بهدف التخفيف من الأضرار التى تلحق بالمدنيين، بحسب الموقع الإلكترونى للقيادة العسكرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الضربات الجوية الدفاعية تستخدم "فى ظروف محدودة حيث تكون القوات الأمريكية أو القوات الشريكة المعينة بشكل خاص فى خطر وشيك من قوات معادية"، كما يجب مراجعة الهجمات المتعمدة وأخيرا تحديدها من قبل المحامين العسكريين الذين يقررون ما إذا كان الأشخاص المستهدفون للضربة الجوية "مقاتلين قانونيين بموجب قانون النزاع المسلح".
وفى وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن هيجسيث إقالة 3 من المحامين العسكريين فى البنتاجون، واصفًا إياهم بأنهم "عوائق" أمام "الأوامر التى يصدرها قائد القوات (ترامب)"، وجاء هذا الإجراء بعد أن أقالت إدارة ترامب رئيس هيئة الأركان المشتركة وغيره من القادة العسكريين البارزين من المناصب غير السياسية