أكد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، أن الإدارة الأمريكية تدير حملة إعلامية للتعتيم على مسؤوليتها عن إفشال اتفاق إسطنبول لتصدير الحبوب عبر البحر الأسود.

أردوغان: استئناف العمل بمبادرة البحر الأسود لتصدير الحبوب مرتبط بتنفيذ الغرب لتعهداته

وقال أنطونوف: "محاولات واشنطن الضغط على الدول النامية لإقناع روسيا بالعودة إلى صفقة الحبوب، جزء من حملة إعلامية لتشويه حقيقة الأمور".

وأكد أن الولايات المتحدة تحاول التملص من مسؤوليتها عن الإخفاقات في تنفيذ اتفاقات إسطنبول.

وأضاف أن محاولات إقناع روسيا بالعودة إلى مبادرة البحر الأسود لا معنى لها.

تجدر الإشارة إلى أن اتفاق الحبوب أبرم بمبادرة من أنقرة بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.

وينص على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق.

ووقفت العقوبات الغربية حجر عثرة على طريق تطبيق الاتفاق، حيث تعهدت دول العقوبات بعدم تقييد حركة الصادرات الروسية من الأسمدة والحبوب والزيوت والغذاء، فيما تعاقب شركات التأمين وخدمات السفن التي تتعامل مع موسكو، ما عطّل حركة الصادرات الروسية، واضطر موسكو أخيرا لتعليق العمل بالاتفاق، ومنع دخول السفن إلى الموانئ الأوكرانية أو الخروج منها.

وأكدت روسيا التزامها التام بتصدير الحبوب والأسمدة، بل والتبرع بها وإيصالها بالمجان إلى الدول المحتاجة في إفريقيا، وتغطية حاجة السوق العالمية من الحبوب والغذاء بغض النظر عن منتجات أوكرانيا، التي استغلت اتفاق الحبوب لاستجرار الأسلحة من حلفائها، وتنفيذ الأعمال الإرهابية ضد روسيا في البحر الأسود.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا حبوب البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدد إيران بقصف "لم تشهد مثله من قبل"

هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، بقصف غير مسبوق على إيران، إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي.

وقال ترامب في مقابلة هاتفية مع شبكة "إن.بي.سي. نيوز": "إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق فسيكون هناك قصف. سيكون قصفاً من النوع الذي لم يروا مثله من قبل".

وهدد ترامب أيضاً بفرض "تعريفات ثانوية" على طهران للسبب ذاته.

وبينما قال ترامب إن المسؤولين الأميركيين والإيرانيين "يجرون محادثات" من دون ذكر تفاصيل أكثر، أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في بيان، الأحد، أنه يرفض التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة بشأن برنامج بلاده النووي.

وخلال فترته الرئاسية الأولى بين عامي 2017 و2021، انسحب ترامب من اتفاق نووي أبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، كان قد وضع قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية، مقابل تخفيف العقوبات.

كما أعاد ترامب فرض عقوبات أميركية شاملة. ومنذ ذلك الحين، تتجاوز إيران الحدود المتفق عليها بكثير في برنامجها لتخصيب اليورانيوم.

وفي سياق آخر قال الرئيس الأميركي إنه قد يفرض رسوما جمركية ثانوية تتراوح بين 25 بالمئة و50 بالمئة على جميع واردات النفط الروسي، إذا شعر بأن موسكو تعرقل جهوده لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وأضاف ترامب في المقابلة مع "إن.بي.سي نيوز" أنه شعر بغضب شديد و"استياء" عندما انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مصداقية قيادة نظيره الأوكراني فولوديمير زيلنسكي.

وتوصلت الولايات المتحدة الثلاثاء الماضي إلى اتفاقين منفصلين مع أوكرانيا وروسيا لضمان سلامة الملاحة في البحر الأسود وحظر تبادل الهجمات بين الدولتين على منشآت الطاقة لديهما.

ويمثل الاتفاقان، أبرز تقدم حتى الآن نحو وقف إطلاق نار أوسع نطاقا، تعتبره واشنطن خطوة نحو محادثات السلام لإنهاء الحرب الروسية المستمرة منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا.

وأكدت الدولتان أنهما ستعتمدان على واشنطن في تطبيق الاتفاقين، قبل أن يتبادلا الاتهامات بخرقه بعد ساعات.

مقالات مشابهة

  • ترامب: سأفرض عقوبات على روسيا إذا تأكدت بأن بوتين لا يقوم بما يلزم
  • تحذيرات من سيول وعواصف في عدة ولايات تركية
  • الكرملين: روسيا وأمريكا تعملان على تنفيذ أفكار تتعلق بالتسوية الأوكرانية
  • أحدث غواصة نووية متعددة المهام.. مواصفات غواصة “بيرم” الروسية
  • على المسرح.. وفاة فنان تركي بسكتة قلبية تصدم الأتراك!
  • زيارة الشرع إلى إسطنبول رسائل مشفّرة من واشنطن عبر أنقرة
  • ترامب "غاضب جدًا" من بوتين ويهدد بفرض رسوم على النفط الروسي بسبب انتقاد القيادة الأوكرانية
  • ترامب يهدد إيران بقصف "لم تشهد مثله من قبل"
  • وقف الحرب الأوكرانية فرصة لإعادة ترتيب العلاقات الأمريكية الروسية   
  • زيلينسكي يدعو واشنطن وأوروبا إلى "رد قوي" على هجمات المسيرات الروسية