أردوغان : اغتيال هنية يكشف نية إسرائيل حول عدم وقف لإطلاق النار
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أكد رئيس تركيا رجب طيب أردوغان خلال لقائه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن اغتيال إسماعيل هنية أظهر مرة أخرى أن إسرائيل لا تنوي التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد أردوغان على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات فعالة لوقف العدوان الإسرائيلي المتزايد في الآونة الأخيرة.
ووصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يوم الخميس إلى العاصمة التركية أنقرة في زيارة عمل غير محددة المدة.
الديوان الأميري القطري
وقال الديوان الأميري القطري في بيان: "وصل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم إلى العاصمة أنقرة في زيارة عمل إلى الجمهورية التركية الشقيقة".
وأضاف: "كان في استقبال الأمير لدى وصوله مطار إيسنبوغا الدولي هاكان فيدان وزير الخارجية التركي، وعدد من كبار المسؤولين وأعضاء السفارة القطرية".
وأشار إلى أن الأمير تميم يرافقه وفد رسمي، دون أن يحدد أعضاءه.
وتطورت علاقات البلدين في العقدين المنصرمين منذ تولي "حزب العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا إدارة البلاد وذلك في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية والعسكرية والثقافية والسياحية.
وعلاقات البلدين التي بدأت رسميا عام 1979 بافتتاح سفارة في كل من الدوحة وأنقرة، وتطورت مع تأسيس اللجنة الاستراتيجية العليا المشتركة بين قطر وتركيا عام 2014 حيث تعقد اجتماعاتها كل عام على أعلى مستوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أردوغان أمير قطر اغتيال هنية يكشف نية إسرائيل وقف لإطلاق النار تميم بن حمد آل ثاني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تعرض قوة من اليونيفيل جنوب لبنان لإطلاق النار دون إصابات
قالت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان "يونيفيل"، إن مجهولين، أطلقوا عشرات الرصاصات باتجاه عناصرها جنوب لبنان، دون تسجيل إصابات.
وأشارت القوة إلى أن نحو 3 أشخاص أطلقوا النار تجاه أحد المواقع، ولم تعرف هويتهم ولم يتعرض الجنود لإصابات.
من جانبه قال جان بيير لاكروا، وكيل أمين عام الأمم المتحدة لشؤون حفظ السلام، اليوم الخميس إن المنظمة الدولية تعتزم تعزيز بعثتها لحفظ السلام في لبنان لدعم الجيش اللبناني بشكل أفضل بمجرد الاتفاق على هدنة لكنها لن تفرض مباشرة وقفا لإطلاق النار.
وتنتشر قوة اليونيفيل في جنوب لبنان لمراقبة خط ترسيم الحدود مع الاحتلال وهي المنطقة التي شهدت أكثر من عام من أعمال القتال بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي جماعة حزب الله المدعومة من إيران.
وتتركز الجهود الدبلوماسية لإنهاء القتال على قرار الأمم المتحدة 1701 الذي أنهى الجولة السابقة من صراع بين العدوين المدججين بالسلاح في عام 2006 وينص القرار على ألا يكون لجماعة حزب الله مقاتلون أو أسلحة في المناطق الواقعة بين الحدود ونهر الليطاني الذي يجري على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود الجنوبية للبنان.
واتهم الاحتلال قوات يونيفيل لسنوات بعدم تنفيذ القرار وقال إن قوات حفظ السلام يتعين أن تبتعد في الوقت الذي نقاتل فيه حزب الله. ورفضت قوات يونيفيل مغادرة مواقعها، على الرغم من إصابة بعض جنودها في هجمات إسرائيلية متكررة.
وقال لاكروا للصحفيين خلال زيارة للبنان تستمر ثلاثة أيام "أعتقد أنه يتعين أن يكون هذا الأمر واضحا جدا. تنفيذ القرار 1701 هو مسؤولية الأطراف.. تلعب قوات يونيفيل دورا داعما، وهناك الكثير من الأمور الجوهرية في هذا الدور الداعم".
وأضاف لاكروا أن بعثة حفظ السلام ستعمل مع الجيش اللبناني "لدعم تنفيذ تسوية" وأجرت بالفعل مناقشات مع الدول المساهمة لتقييم احتياجات يونيفيل، ومنها التكنولوجيا المتقدمة، دون زيادة أعداد القوات بالضرورة.
وفي أعقاب هدنة، يمكن تعزيز قدرات يونيفيل لتشمل إزالة العبوات الناسفة وإعادة فتح الطرق.
وقال لاكروا "لا نفكر بالضرورة في الأعداد، بل نفكر فيما يتعلق بما ستكون عليه الاحتياجات وكيف يمكن تلبيتها".
وقال لاكروا إن الأمم المتحدة وعدد من الدول الأعضاء دعت مرارا جميع الأطراف إلى ضمان سلامة قوات حفظ السلام، وبينما لم تتوقف الحوادث فإن الإدانة الدولية اللاحقة لها لم تزد.