نجم الجمباز البريطاني ويتلوك: أهدف لاستغلال خبرتي لمساعدة الجيل القادم
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أعرب نجم الجمباز البريطاني ماكس ويتلوك، عن رغبته في مساعدة الجيل القادم من لاعبي الجمباز بعدما أعلن اعتزاله.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن ويتلوك، الفائز بالميدالية الأولمبية الذهبية ثلاث مرات، أعلن اعتزاله بعد احتلاله المركز الرابع في مسابقة جهاز الحلق في أولمبياد باريس.
ويرغب النجم البريطاني البالغ من العمر 31 عاما في استخدام خبرته وتجربته لفتح الباب أمام الجيل القادم من لاعبي الجمباز.
وفي تصريحات لــ(بي أيه ميديا) قبل عودة الفريق البريطاني إلى البلاد قال ويتلوك: "لطالما رغبت أن أكون متواجدا في لعبة الجمباز، أنها شغفي منذ أن كنت في السابعة، أرغب في مساعدة الجيل القادم والناشئين".
وأضاف: "أريد العمل مع المدارس والمدرسين للتأكد من أن ذلك يحدث بالطريقة الصحيحة، أشعر أنني محظوظ لأنني اكتشفت شغفي منذ سن صغيرة، أنها أفضل رياضة في العالم وفتحت لي العديد من الأبواب وأتمنى تقديم ذلك للآخرين".
وتابع ويتلوك: "عندما يتعلق الأمر بالإرث والتأثير، الناس يخبرونني كيف ألهمت عددا كبيرا وكيف دفعتهم لممارسة الرياضة وتغيير ما كانوا يفعلونه بشكل إيجابي وهذا أمر رائع".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجیل القادم
إقرأ أيضاً:
حروب الجيل الرابع مستمرة ولن تنتهى
تعتبر الشائعات من أخطر الآفات التى تؤرق المجتمعات، فهى كالنار تشتعل فى الحطب الجاف، تدمر الأخلاق والقيم، وتزرع الفتنة والبغضاء بين أفراد المجتمع، كما تعمل على تهديد وحدة الوطن واستقراره، وتؤثر سلباً على سمعته ومكانته الدولية، وإذا كانت الحروب تستهدف بأسلحتها الفتاكة جسد الإنسان وأرضه وثقافته، فإن هناك حروباً أخرى تستهدف عقله ونفسه وهويته وقيمه ومبادئه، ألا وهى حرب الشائعات.
وعندما تحاول ميليشيات إلكترونية نعرف جيدًا من وراءها ويحركها من خلف ستار، أن تروج كذبة تتنافى مع الواقع ومع حقائق التاريخ وثوابت مؤسسة وطنية عريقة، هى القوات المسلحة، فالقضية هنا ليست مجرد شائعة ننفيها وانتهت القصة، وإنما هو مخطط يجب أن نلتفت إليه جيدًا وننتبه لخطورته ولا نمنح من يديرونه مساحة للتحرك أو فرصة لمزيد من الأكاذيب، بل يجب أن نكون أسرع تحركًا وأقوى ردًا وكشفًا لحقيقتهم وإظهار الحقائق وفضحهم أمام الرأى العام، فالقوات المسلحة تمثل عصب التماسك الوطنى وكتلته الصلبة وسياجه المنيع، وأحد أهم أسباب ثبات الدولة خلال السنوات الماضية هى قوة وصلابة القوات المسلحة وتماسك الشعب خلفها، وعندما تلقى الأكاذيب ويتم الترويج لها بهدف محاولة التأثير على العلاقة بين الشعب وجيشه فى محاولة لزرع فتنة متعمدة فى هذا التوقيت الصعب، فالأمر واضح وهو استهداف الجيش نفسه، لإحداث شرخ فى العلاقة الراسخة بينه وبين الشعب وبالطبع ستنال من استقرار وتماسك الدولة بشكل عام، والأهم أنها ستمنح فرصة لتنفيذ المخطط الإسرائيلى المعطل بتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب خارج دولته وتحديدًا إلى سيناء.
حرب الشائعات لن تنتهى ما دامت مصر قوية وما دام جيشها يزداد قوة يومًا بعد يوم لحماية أمنها القومى ومقدراتها، الحرب مستمرة وأغراضها الخبيثة وأهدافها العدوانية الدنيئة معروفة والانسياق وراءها هو الخطر الحقيقى على الوطن، حافظوا على وطنكم ولا تسمحوا لهؤلاء الشرذمة أن يشككوا فى جيشكم الذى يحمى وطنكم..
حفظ الله مصر، حفظ الله الجيش.