نظمت دائرة الحماية الاجتماعية بمحافظة شمال الباطنة بالتعاون مع مكتب سعادة المحافظ وفرع غرفة تجارة وصناعة عمان بشمال الباطنة ندوة حول منظومة الحماية الاجتماعية استهدفت المسؤولين بإدارات الموارد البشرية وشؤون الموظفين بالوحدات الحكومية المدنية بالمحافظة.

اشتملت الندوة على عرض ورقتي عمل الأولى تطرقت إلى التعريف بالمنظومة وآلية بنائها فيما تناولت الورقة الثانية برامج التأمين الاجتماعي وتسليط الضوء على المنافع المستحقة للمؤمن عليهم ونسب الاشتراكات الموزعة بينهم وبين جهات العمل

وكذلك منفعة الأمومة.

كما تضمن برنامج الندوة جلسة نقاشية تم خلالها الرد على استفسارات المشاركين اللذين بلغ عددهم 106 مشاركين يمثلون مختلف الوحدات الحكومية المدنية بمحافظة شمال الباطنة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

ندوة المدارس العلمية والفكرية بمحافظة شمال الشرقية في معرض مسقط الدولي للكتاب

العُمانية / نظمت محافظة شمال الشرقية ندوة عن المدارس العلمية والفكرية بالمحافظة، وسلطت الضوء على أهمية المدارس التعليمية لصقل الكوادر المؤهلة.

وقال الدكتور خالد بن محمد العبدلي، أستاذ مساعد بكلية العلوم الشرعية:"يشهد العالم الإسلامي والعربي تحديات عظيمة تواجه الثقافة والانتماء وغياب المرجعيات وهجوم العولمة وآثارها، لذلك من المهم جدًا التحدث عن المدارس التعليمية. وسلطنة عُمان نالت نصيبًا وافرًا من المدارس التعليمية، حيث كان لها الأثر البالغ في المجتمع وتأهيل جيل من المتعلمين القادرين على حمل أمانة العلم."

وعن مدرسة الشيخ حمود بن حميد الصوافي، أكد أنها تُعد بمثابة علاج ناجح للتحديات العالمية المعاصرة للثقافة الإسلامية، وتعتمد في إدارة أنظمتها على الأنظمة التراثية التقليدية مع المنهج التربوي الحديث، حيث يتولى الشيخ حمود الصوافي إدارتها بمساعدة مجموعة من أساتذة المدرسة لمتابعة تنفيذ آليات انتظام المدرسة، كما تُسند إلى الطلبة مجموعة كبيرة من المهام كنوع من التعليم في المهارات الحياتية وتفعيل حقيقي للإدارة الذاتية.

وأوضح: "المدرسة تعد امتدادًا للمدارس الدينية في سلطنة عُمان التي بدأت منذ دخول سلطنة عُمان الإسلام ولا زالت مستمرة في رسالتها."من جانبه، قال الدكتور سلطان بن عبيد الحجري، باحث في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية: "الحركة الفكرية في ولاية بدية لها مظاهر يمكن أن تُدرس من خلالها، كحركة نسخ الكتب ووجود المكتبات في قرى الولاية ومجالس العلم والحلقات والمدارس، بالإضافة إلى وجود المتعلمين والمعلمين والعلماء الذين تزخر بهم الولاية والذين يزورونها باستمرار."

وأوضح أن أهم مدرسة في ولاية بدية هي مدرسة مسجد سلطان بن عبيد، حيث تزامن بناء المسجد مع رجوع طلبة العلم الذين تغربوا ودرسوا مع الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي، وهم سعيد بن عبيد الحجري ومحمد بن سالم الحجري.

ولفت إلى أن البيئة العلمية يصنعها المحسنون من الناس ممن يولون أهمية للعلم والعلماء ؛ فبإكرام العلماء وطلبة العلم يزدهر العلم والتعليم.

مقالات مشابهة

  • طلبة سلطنة عمان يشاركون في أولمبياد الفيزياء الآسيوي
  • الحماية المدنية تحاول السيطرة على حريق مصنع ألعاب أطفال فى أكتوبر.. صور
  • لجنة الحقوق الاجتماعية بـ قومي حقوق الإنسان تختتم زيارتها لمحافظة شمال سيناء
  • الحماية المدنية تسيطر على حريق بأحد المخازن التجارية فى أسوان.. صور
  • بعد عدد من حرائق القمح.. الحماية المدنية تنشر بيانا تحذيريا بالوادي الجديد
  • الحماية المدنية بالشرقية تسيطر على حريق بمصنع نسيج بالعاشر من رمضان
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد النصر بمحافظة شمال سيناء
  • الحماية المدنية تسيطر على حريق هائل بشقة سكنية بالمنيا
  • ندوة المدارس العلمية والفكرية بمحافظة شمال الشرقية في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • تعليمية شمال الباطنة تفوز بجائزة أفضل عرض مسرحي عن مسرحية المسار