أخبارنا المغربية ـــ ع. أبو الفتوح

فاز العداء المغربي سفيان البقالي بالميدالية الذهبية في سباق 3000 متر موانع في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024. وخاض البقالي سباقا مثيرا يحبس الأنفاس لم يحسمه إلا في الامتار الأخيرة، حيث تمكن من تحقيق زمن قدره 8 دقائق و6 ثوان و5 أجزاء من المائة، محافظا على لقبه الأولمبي الذي انتزعه في دورة طوكيو.

 

وخلف البقالي حل العداء الأمريكي روكس كينيث في المركز الثاني محققا الميدالية الفضية بزمن قدره 8.06.41 دقائق، ثم الكيني كيبيوت أبراهام في المركز الثالث محققا الميدالية البرونزية.

وبات البقالي ثالث رياضي عربي يتوج مرتين في الألعاب الأولمبية بعد مواطنه هشام الكروج (1500 م و5 آلاف م في أثينا 2004) والسباح التونسي أسامة الملولي (1500 م حرة في بكين 2008 و10 كلم في المياه الحرة في لندن 2012).

هذا الفوز يحفظ وجه ماء الرياضة المغربية في أولمبياد باريس، بعد سلسلة من الإقصاءات في الأدوار الأولى للرياضيين المغاربة، وفي انتظار تحسين الحصيلة في الأيام الأربعة المتبقية من الدورة الحالية، خاصة من طرف المنتخب المغربي لكرة القدم الذي ينافس نظيره المصري غدا على الميدالية البرونزية في مباراة الترتيب بنانت.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

جهات الصحراء المغربية تبرز مؤهلاتها أمام المستثمرين الدوليين بلندن

زنقة 20 | متابعة

شهدت العاصمة البريطانية لندن، اليوم الثلاثاء تكريما خاصا للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، خلال افتتاح فعاليات المنتدى العالمي للطاقة النظيفة “إينوفيشن زيرو”، الذي يحتضنه مركز المعارض “أولمبيا” بغرب لندن، ويُعد من أبرز التظاهرات الدولية في مجال الانتقال الطاقي.

وشاركت جهات الداخلة  وادي الذهب، العيون الساقية الحمراء، وكلميم  واد نون بتمثيلية وازنة في دورة 2025، حيث استعرض ممثلوها، خلال جلسة موضوعاتية، الإمكانات الغنية التي تزخر بها هذه الأقاليم، ومساهمتها المتنامية في جهود المملكة لتحقيق تنمية مستدامة وانتقال طاقي فعّال.

وفي كلمته الإفتتاحية، عبّر سفير المغرب لدى المملكة المتحدة، السيد حكيم حجوي، عن فخره بمشاركة الجهات الجنوبية للمملكة لأول مرة في هذا الحدث الدولي، معتبرا أن ذلك يعكس التقدّم الذي أحرزته المملكة في تنزيل نموذجها التنموي الجهوي، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأوضح أن العلاقات المغربية البريطانية تشهد زخماً متزايداً يشمل مجالات الأمن والتعليم والطاقة والمناخ، داعياً إلى مواصلة تعزيز هذا التعاون ليصل إلى مستويات أرفع، بما يخدم تطلعات البلدين.

ومن جانبه، أكد رئيس جهة الداخلة – وادي الذهب الخطاط ينجا، أن الأقاليم الجنوبية توجد اليوم في قلب الدينامية الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة، وتوفر فرصا واعدة للاستثمار في الطاقات المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والصيد البحري المستدام، والسياحة الإيكولوجية.

وفي السياق ذاته، أبرزت خولة الخرشي، نائبة رئيس جهة كلميم – واد نون، أن الجهة أصبحت فاعلاً رئيسياً في الانتقال الطاقي الوطني، مستفيدة من موقعها الجغرافي ومؤهلاتها الطبيعية، داعية إلى تعزيز الشراكات بين المغرب وأوروبا لتحقيق أهداف مشتركة في حماية البيئة وتعزيز الأمن الطاقي.

ومن جهتها، شددت خديجة الزاوي، الخبيرة في الطاقات المتجددة من جهة العيون – الساقية الحمراء، على أن الأقاليم الجنوبية باتت نموذجاً يحتذى به في التنمية الخضراء ومكافحة التغير المناخي، مؤكدة أن قرب المغرب من أوروبا وموقعه كبوابة إلى إفريقيا يعززان فرص التعاون الطاقي وفق مقاربة رابح – رابح.

واختُتمت الجلسة بعرض فيلم مؤسساتي يوثق للمنجزات الكبرى التي حققتها المملكة في مجالات الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، تأكيداً على ريادة المغرب في بناء اقتصاد منخفض الكربون ومستقبل بيئي مستدام.

مقالات مشابهة

  • عامر عبد النور: “فخور بإهداء الجزائر أول ميدالية ذهبية في البطولة العربية”
  • عامر عبد النور :”فخور بإهداء الجزائر أول ميدالية ذهبية”
  • المشروع الاطلسي والعقيدة الدبلوماسية المغربية الجديدة
  • عامر عبد النور يهدي أول ميدالية ذهبية للجزائر في البطولة العربية
  • جهات الصحراء المغربية تبرز مؤهلاتها أمام المستثمرين الدوليين بلندن
  • غوار خير الدين يهدي الجزائر رابع ميدالية ذهبية في البطولة الإفريقية للمصارعة
  • غوار خير الدين يهدي الجزائر ذهبية ثمينة في البطولة الإفريقية للمصارعة بالدار البيضاء
  • كيليا نمور تحصد ثاني ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز
  • المغرب يحتل المركز الثاني في تصدير الكوسة إلى الاتحاد الأوروبي
  • «جوجيتسو الإمارات» يرفع الحصاد إلى 16 ميدالية في «باريس الجائزة الكبرى»