توتّر كبير .. كيف تستعدّ إسرائيل لهجوم حزب الله؟
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
سرايا - ذكرت وسائل اعلام عربية أنّ خدمة الإسعاف الإسرائيلية خزّنت إمدادات من الدم في مركز محصن تحت الأرض وتخلصت المصانع من المواد الخطرة، بينما عكفت سلطات المجالس البلدية على تفقد الملاجئ والتأكد من كفاية إمدادات المياه ترقباً لهجوم تُهدّد به إيران ووكلاؤها.
وتحصن إسرائيل جبهتها الداخلية منذ أشهر، واتخذت تدابير كثيرة منذ بدء الحرب في غزة في تشرين الاول الماضي، لكن وتيرة التأهب تسارعت بشدة في الأيام العشرة الماضية بعد أن أصبح الصراع المحدود نسبياً مع حزب الله في جنوب لبنان ينذر بأن يتحوّل إلى حرب إقليمية شاملة.
ويشهد مستشفى رمبام في حيفا حالة تأهب منذ تشرين الاول الماضي، وأعد منشآت محصنة تحت الأرض تتألف من ثلاثة طوابق لعلاج المرضى. وقال ديفيد راتنر، المتحدث باسم المستشفى "نترقب ما سيحدث".
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي حالة التأهب القصوى، وعزز في مطلع الأسبوع نظامه الوطني لصفارات الإنذار من الغارات الجوية وبث التنبيهات لتشمل رسائل نصية تصل إلى السكان في المناطق المستهدفة.
ونصحت مجالس محلية كثيرة السكان بالحد من الأنشطة غير الضرورية والبقاء بالقرب من المناطق المتمتعة بالحماية من الغارات وبتجنب التجمعات الكبيرة.
وقال يائير زيلبرمان، مدير إدارة الأمن وخدمات الطوارئ في حيفا إن الملاجئ العامة زُودت بأنظمة رقمية يمكن تشغيلها عن بعد أثناء هجوم كما يجري تجهيزها بمولدات كهربائية.
وأضاف زيلبرمان أن السلطات وافقت على جعل عدد من مرائب السيارات تحت الأرض ملاجئ مؤقتة تسع آلاف السكان إذا لزم الأمر.
وفي مدينة الرملة، تجمع خدمة الإسعاف الوطنية تبرعات الدم في مركز خدمة تحت الأرض تحميه جدران خرسانية سميكة جداً وأبواب مقاومة للانفجارات وغرف معادلة الضغط.
وقال أرييه مايرز من خدمة الإسعاف: "تلقينا تهديدات من إيران، وتهديدات من حزب الله. هجمات صاروخية ضخمة، وتهديدات هائلة لاسرائيل، ونريد أن نتأكد من أننا مستعدون لأي شيء".
من جهتها أجرت وزارة حماية البيئة تقييماً للوضع لتحديد أفضل السبل لحماية المصانع التي بها مواد قد تكون خطيرة في حال استهدافها بضربة صاروخية، أو كيفية التعامل مع هجوم على مبنى يحتوي على مادة الأسبستوس.
وقالت القوات المسلحة الإسرائيلية إن قيادة الجبهة الداخلية على اتصال دائم مع المصانع والسلطات المحلية للحصول على "صورة كاملة لمستويات المخزون من المواد الخطرة".
كما قالت مجموعة بازان التي تدير في حيفا واحدة من أكبر مصافي النفط في شرق المتوسط لوكالة "رويترز" إنها "تعمل على الحفاظ على أمن الطاقة واستمرار إمدادات الوقود للاقتصاد".
وتستعد السلطات أيضاً لاحتمال حدوث عمليات سحب جماعية للنقد. وقال بنك إسرائيل: "مخزون الأوراق النقدية والعملات المعدنية في بنك إسرائيل والنظام المصرفي سيكون كافياً وفقاً لكل التوقعات المنظورة".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
تهنئة رمضانية من أبو تريكة إلى أهل غزة أفضل بشر على كوكب الأرض
أرسل النجم السابق للكرة المصرية محمد أبو تريكة تهئنة بمناسبة حلول شهر رمضان المباراة إلى أهل غزة ووصفهم بأنهم "أفضل شعب على كوكب الأرض".
وفي فيديو الـ14 ثانية الذي نشره على حساباته في مواقع التواصل، قال المحلل الرياضي في شبكة قنوات "بي إن سبورتس" إنه "إلى أفضل بشر على كوكب الأرض، أهل غزة، كل سنة وأنتم طيبين، ورمضان كريم".
وتابع أنه يدعو "لأهل غزة أن يلهمكم الله الصبر والرضا والثبات والنصر، وتعيدوا إعمار القطاع كما كان في السابق ويصبح أفضل".
ودأب الدولي المصري والنجم السابق للأهلي على توجيه، رسائل مؤثرة وداعمة لأهل قطاع غزة.
وبعد الإعلان الرسمي عن اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، وقال أبو تريكة على قنوات (بي إن سبورتس) خلال الأستوديو التحليلي، "تحية وسلام لأهل غزة بما صبرتم فنعم عقبى الدار. ليس لأحد فضل عليكم سوى الله سبحانه وتعالى".
وأثنى نجم الأهلي السابق على أهل غزة قائلا "بصبركم ومقاومتكم وشجاعتكم ضحيتم بالكثير، واليوم يوم من أيام الله. السلام على أهل غزة الأبية فأنتم تاج على الرؤوس لأنكم حفظتم شرف الأمة".
وأردف أبو تريكة "هناك 45 ألف شهيد وجريح، والكثير من المتضررين، فالله سبحانه وتعالى يلهمكم الصبر. مهما عملنا لن نوفيكم حقكم".
إعلانوالعام الماضي ندد أبو تريكة باكتفاء دول العالم بإصدار خطابات الشجب والإدانة تجاه ما يحدث مع الفلسطينيين، رغم احتراق وموت أهالي غزة على الهواء منذ أكثر من عام.