سرايا - ذكرت وسائل اعلام عربية أنّ خدمة الإسعاف الإسرائيلية خزّنت إمدادات من الدم في مركز محصن تحت الأرض وتخلصت المصانع من المواد الخطرة، بينما عكفت سلطات المجالس البلدية على تفقد الملاجئ والتأكد من كفاية إمدادات المياه ترقباً لهجوم تُهدّد به إيران ووكلاؤها.


وتحصن إسرائيل جبهتها الداخلية منذ أشهر، واتخذت تدابير كثيرة منذ بدء الحرب في غزة في تشرين الاول الماضي، لكن وتيرة التأهب تسارعت بشدة في الأيام العشرة الماضية بعد أن أصبح الصراع المحدود نسبياً مع حزب الله في جنوب لبنان ينذر بأن يتحوّل إلى حرب إقليمية شاملة.



ويشهد مستشفى رمبام في حيفا حالة تأهب منذ تشرين الاول الماضي، وأعد منشآت محصنة تحت الأرض تتألف من ثلاثة طوابق لعلاج المرضى. وقال ديفيد راتنر، المتحدث باسم المستشفى "نترقب ما سيحدث".

من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي حالة التأهب القصوى، وعزز في مطلع الأسبوع نظامه الوطني لصفارات الإنذار من الغارات الجوية وبث التنبيهات لتشمل رسائل نصية تصل إلى السكان في المناطق المستهدفة.

ونصحت مجالس محلية كثيرة السكان بالحد من الأنشطة غير الضرورية والبقاء بالقرب من المناطق المتمتعة بالحماية من الغارات وبتجنب التجمعات الكبيرة.

وقال يائير زيلبرمان، مدير إدارة الأمن وخدمات الطوارئ في حيفا إن الملاجئ العامة زُودت بأنظمة رقمية يمكن تشغيلها عن بعد أثناء هجوم كما يجري تجهيزها بمولدات كهربائية.

وأضاف زيلبرمان أن السلطات وافقت على جعل عدد من مرائب السيارات تحت الأرض ملاجئ مؤقتة تسع آلاف السكان إذا لزم الأمر.

وفي مدينة الرملة، تجمع خدمة الإسعاف الوطنية تبرعات الدم في مركز خدمة تحت الأرض تحميه جدران خرسانية سميكة جداً وأبواب مقاومة للانفجارات وغرف معادلة الضغط.

وقال أرييه مايرز من خدمة الإسعاف: "تلقينا تهديدات من إيران، وتهديدات من حزب الله. هجمات صاروخية ضخمة، وتهديدات هائلة لاسرائيل، ونريد أن نتأكد من أننا مستعدون لأي شيء".

من جهتها أجرت وزارة حماية البيئة تقييماً للوضع لتحديد أفضل السبل لحماية المصانع التي بها مواد قد تكون خطيرة في حال استهدافها بضربة صاروخية، أو كيفية التعامل مع هجوم على مبنى يحتوي على مادة الأسبستوس.

وقالت القوات المسلحة الإسرائيلية إن قيادة الجبهة الداخلية على اتصال دائم مع المصانع والسلطات المحلية للحصول على "صورة كاملة لمستويات المخزون من المواد الخطرة".

كما قالت مجموعة بازان التي تدير في حيفا واحدة من أكبر مصافي النفط في شرق المتوسط لوكالة "رويترز" إنها "تعمل على الحفاظ على أمن الطاقة واستمرار إمدادات الوقود للاقتصاد".

وتستعد السلطات أيضاً لاحتمال حدوث عمليات سحب جماعية للنقد. وقال بنك إسرائيل: "مخزون الأوراق النقدية والعملات المعدنية في بنك إسرائيل والنظام المصرفي سيكون كافياً وفقاً لكل التوقعات المنظورة".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: تحت الأرض

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة في شمال إسرائيل

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الجمعة، بسماع دوي عدة انفجارات في مدينتي حيفا ونهاريا وسط انطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال إسرائيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي "دوي صفارات الإنذار في حيفا والمناطق المحيطة بها وفي الجليل الأعلى، شمال إسرائيل"

مقالات مشابهة

  • لاريجاني: إيران تستعد للرد على إسرائيل
  • إسرائيل: إصابة 7 مستوطنين إثر هجوم صاروخي استهدف حيفا
  • إسرائيل تتعرض لهجوم صاروخي كبير من لبنان يخلّف دماراً في تل أبيب وحيفا
  • شاهد | المنطقة العازلة في قطاع غزة: التخلص من السكان واحتلال الأرض
  • لحظات رعب في بيروت.. هكذا فاجأت غارة البسطة السكان!
  • الآلاف من قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا تستعد ''قريباً'' لخوض القتال ضد أوكرانيا
  • خبير عسكري: إسرائيل حققت جزءًا كبيرًا من مخططها في لبنان
  • إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان على شمال إسرائيل.. انفجارات تهز حيفا (فيديو)
  • إعلام عبري: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة في شمال إسرائيل
  • إسرائيل تعدّ لغارات جديدة على لبنان وجرحى بتدافع قرب ملاجئ حيفا