شمسان بوست / مأرب:

اختتم اليوم بمحافظة مأرب الورشة التدريبية لملتقى السلم المجتمعي حول “إدارة وتسوية النزاعات وفق مصالح أطراف النزاع” ينفذها المعهد الوطني الديمقراطي NDI بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية USAID

ولمدة 4 أيام استمرت الورشة التدريبية ل 35 مشاركا يمثلون السلطة المحلية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والوجاهات الاجتماعية والقبلية والقطاع الخاص والشباب والمرأة بالمحافظة.

وهدفت الورشة التدريبية إلى تعزيز وتنمية المهارات القيادية لدى المشاركين واستغلالها في تسوية وفض النزاعات بما يتناسب مع طبيعة وعادات وتقاليد المجتمع القبلي والمحلي.

وأوضح المشاركين أن هذه الورشة التدريبية اكسبتهم عدد من القدرات والمفاهيم في تعزيز مهارات إدارة النزاعات لدى اعضاء ملتقى السلم المجتمعي وتزويدهم بالأدوات والتقنيات اللازمة لفهم وتحليل وتقييم النزاعات بشكل فعال، بالإضافة إلى تعلم استراتيجيات وتقنيات التسوية والتفاوض، معبرين عن شكرهم لجميع الجهود القائمة على المشروع من المعهد الوطني الديمقراطي NDI، والـUSAID

كما أكد المشاركين أن هذه المهارات والمفاهيم التي تلقوها من خلال هذه الورشة سيستخدموها في حياتهم العملية لإدارة وتسوية النزاعات وإصلاح ذات البين، وبما يسهم في تعزيز السلم المجتمعي بالمحافظة.

يشار إلى أن معظم المشاركون في الدورة التدريبية هم من المشائخ القبلية والوجاهات الإجتماعية البارزة في مأرب.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الورشة التدریبیة السلم المجتمعی

إقرأ أيضاً:

ورشة لمناقشة وإقرار نظام التجسير إلى برامج البكالوريوس في الجامعات اليمنية

الثورة نت/..

نظم مجلس الاعتماد الأكاديمي وقطاع التعليم العالي اليوم، ورشة علمية لمناقشة وإقرار نظام التجسير إلى برامج البكالوريوس في الجامعات اليمنية.

هدفت الورشة التي شارك فيها نواب رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية وكليات المجتمع وعمداء مراكز التطوير وضمان الجودة، إلى مناقشة وإقرار أهداف وآلية التجسير وشروطه والإجراءات والمرجعيات بما يسهم في ربط مرحلة الدبلوم المتوسط بمرحلة البكالوريوس في الجامعة.

وفي الافتتاح اعتبر وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، الورشة خطوة نوعية لمناقشة موضوع من أهم المواضيع المحورية التي تهم الطلبة والعملية التعليمية والمتمثل في موضوع التجسير الذي أثير حوله كثير من اللغط خلال الفترة الماضية.

وأشار إلى أن التجسير خلال الفترة الماضية واجه صعوبة في التنفيذ نظراً لتعدد أنظمة التعليم والإشكاليات التي طرأت بين الوزارات الثلاث، بينما اليوم أصبحت وزارة واحدة تضم كافة أنظمة التعليم والتركيز على مصلحة الطالب من أجل تمكينه من الحصول على فرصة في مواصلة التعليم وفرصة في العمل.

وأكد الوزير الصعدي أن التعليم الفني لو أعطي حقه في الاهتمام وحصل الطالب على فرص عمل لما احتاج إلى تجسير لمواصلة البكالوريوس في نفس التخصص.. مبيناً أن مخرجات الجامعات من التخصصات الطبية كثيرة ولكن الأطباء المبدعين معدودين الأمر الذي يستوجب من الجميع حشد الطاقات وتوجيها نحو تجويد التعليم وتأهيل الخريجين وضمان حصولهم على فرص عمل أكثر.

ودعا المشاركين في الورشة إلى دراسة المشروع بعناية للوصول إلى الغايات والأهداف المنشودة التي تخدم الطالب وسوق العمل ومتطلبات التنمية وضمان عدم حدوث أي خلل في التعليم خلال الفترة القادمة.

من جانبه أكد وزير الصحة العامة والبيئة الدكتور علي شييبان، أن مخرجات التعليم الفني والمهني في العالم أكثر من مخرجات التعليم الجامعي، واعتماد اقتصادات الدول الكبرى على مخرجات هذا التعليم من خلال المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

ولفت إلى أن الوزارة لديها تجسير في بعض البرامج التي يتطلبها سوق العمل وفي مقدمتها التمريض والقابلات.. مؤكداً أن نظام التجسير يجب أن يكون مقنن ويخضع لشروط ومعايير ودراسة بعناية ووفق الاحتياجات مع مراعاة ضرورة استثناء برامج الطب والأسنان والصيدلة العامة والسريرية من التجسير.

وفي الورشة التي حضرها نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حاتم الدعيس استعرض رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الهبوب مفهوم التجسير لإتاحة الفرصة لحملة شهادات الدبلوم المتوسط أو التقني مواصلة دراستهم للحصول على درجة البكالوريوس في نفس التخصص بهدف رفع مستوى التأهيل العلمي للطالب وفق مبادئ تحدد سياسة القبول لنظام التجسير في الجامعات بما يخدم حاجة المجتمع من الكوادر المؤهلة في مختلف مجالات التنمية.

وتطرق إلى أهداف التجسير ومبرراته وأهميته والفرص المتوقعة وشروط القبول في التجسير، والبرامج التي سيسمح قطاع التعليم العالي للمؤسسات التعليمية تسجيل الطلبة فيها بنظام التجسير.

فيما أشار وكيل قطاع التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور إبراهيم لقمان، ونائب رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور عبد العزيز الشعيبي إلى أهمية التجسير كضرورة في الوقت الراهن لخلق مسار تعليمي متكامل للطلبة الراغبين من حملة الدبلوم المتوسط في استكمال دراستهم الجامعية وفق معايير وشروط واجراءات مرجعية معتمدة.

وأكدا أن التجسير خلال الفترة الماضية كان ممنوعاً لأنه لم يكن هناك لوائح ولا شروط تنظمه.. مشددا على ضرورة الخروج بلائحة واضحة ووضع المقترحات على مشروع التجسير لضمان الحد من الاشكاليات في المستقبل.

وفي الورشة بحضور قيادات وزارة التربية والتعليم ومجلس الاعتماد الأكاديمي، استعرض أمين عام المجلس الدكتور محمد ضيف الله، شروط وإجراءات وآلية القبول في نظام التجسير في الجامعات اليمنية، فيما استعرض الدكتور أنور مسعود المرجعيات والأسانيد، وتطرق الدكتور محمد الشرجبي إلى التجسير في الأطر الوطنية للمؤهلات وأهمية تأصيل ودعم التعلم مدى الحياة وتحديد آليات ومرتكزات وشروط ومعايير التجسير.

مقالات مشابهة

  • جمعية الصداقة المصرية الروسية تنظم ورشة فنية لصناعة فانوس رمضان
  • صندوق “كاكوبات” يطلق خدمة رقمية جديدة
  • القومي للمرأة يشارك في ورشة عمل لتطوير مهارات ملتقي البلاغات والشكاوى
  • توفير مأوى لـ 55 أسرة نازحة.. افتتاح قرية “قطر الخير” في مأرب
  • دكتور جبريل ابراهيم محمد يشرف افتتاح ورشة القضايا التنظيمية
  • صنعاء.. ورشة عمل لتعزيز آليات مكافحة الفساد عبر الربط الشبكي
  • ورشة لمناقشة وإقرار نظام التجسير إلى برامج البكالوريوس في الجامعات اليمنية
  • إكتشاف ورشة سرية لتقليد العلامات التجارية بالعاصمة
  • العراق يأمل بـ"نتائج ملموسة" للتحقيق في أعمال العنف الدامية في سوريا لضمان "السلم المجتمعي"  
  • ورشة لمحاكاة مناهضة العنف ضد المرأة في الوادي الجديد