قالت مصادر قبيلة لموقع مارب برس ان وساطه قبلية نجحت في إيقاف المواجهات المسلحة بين المليشيات الحوثية وقبائل قيفة بمحافظة البيضاء صباح اليوم الخميس.

 

وشهدت قرية حمة صرار بمديرية ولد ربيع يوم امس مواجهات مسلحة بين قبائل قيفة ومسلحين حوثيبن اقدموا على قتل مواطنين إثنين من ابناء المنطقة.  

كما فرضت المليشيا الحوثية مع التعزيزات المسلحة التي دفعت بها الاجهزة الامنية التابعة للحكومة الانقلاب بالعاصمة صنعاء ومديرية رداع التابعة لمحافظة البيضاء 

 

حصارا على قبائل قيفة في قرية حمة صرار بعد مواجهات مسلحة استمرت طيلة يوم امس سقط فيها تسعة قتلى وأكثر من 15 جريحا حوثيا أضافة الى اثنين من رجال القبائل.

 

   

وقالت مصادر قبلية لمأرب برس ان المليشيا الحوثية تطالب بتسليم من اسمتهم بالقتلة من أبناء قيفه. 

 

كما طالبت المليشيا الحوثية من لجنة الوساطة بضرورة عودة مقاتليها الى داخل القرية والى مسجدها الذي شهد مقتل اربعة من مقاتلي الحوثي احدهم قناص كان يتمترس على قمة مأذنة المسجد.  

 

ونجح رجال قبائل قيفة يوم امس في ملاحقة مسلحي الحوثي الى داخل المسجد وتم تصفيتهم وتم تعليق جثامينهم على قمة المأذنة، التي أحرق سلمها الخشبي لاحقا لمنع انزال جثث الحوثيين. 

 

وهو الأمر الذي استدعى المليشيا الى احضار رافعة " ونش" لانزال تلك الجثث يعد تدخل الوساطة القبيلة. 

 

كما اكدت المصادر رفض قبائل قيفة مطالب الحوثيين جملة وتفصيلا. 

ويسود التوتر في هذه الاثناء بين الطرفين ومخاوف من تجدد المواجهات المسلحة بينهما . 

 

وعززت المليشيا الحوثية مسلحيها خلال الساعات الماضية بعشرات الأطقم والعربات المصفحة استعدادا لاقتحام القرية .

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الملیشیا الحوثیة قبائل قیفة

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي يدعو إلى حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي

دعا مركز حقوقي، الثلاثاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى إيجاد حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، مع بدء إضراب المدارس في صنعاء.

وأعرب المركز الأمريكي للعدالة، في بيان له، عن قلقه البالغ إزاء التدهور المستمر في أوضاع المعلمين في هذه المناطق، نتيجة توقف صرف رواتبهم منذ أكثر من سبع سنوات.

المركز، الذي يتخذ من ميشيغان الأمريكية مقراً له، أوضح في بيانه أن مليشيا الحوثي أوقفت منذ عام 2016 رواتب موظفي الدولة، بمن في ذلك المعلمون.

وأشار إلى أن مليشيا الحوثي أنشأت ما يسمى بـ"صندوق دعم المعلم"، بهدف تقديم حوافز للمعلمين، وتجني مليارات الريالات شهرياً من الرسوم المفروضة على الطلاب – والتي تصل إلى 4000 ريال من كل طالب – بالإضافة إلى عائدات الجمارك والضرائب، دون أن ينعكس ذلك بشكل إيجابي على المعلمين.

ولفت البيان إلى أن الحوثيين فرضوا رسوماً إجبارية تحت مسمى "المساهمة المجتمعية" لدعم المعلمين، لكن هذه الإجراءات لم تؤد إلى تحسين أوضاعهم المعيشية أو رفع جودة التعليم.

واتهم البيان، المليشيا الحوثية المدعومة من إيران بتجاهل المطالب المشروعة للمعلمين بصرف رواتبهم، بينما تخصص مبالغ ضخمة للموالين لها في المناصب العليا، وفقًا لتقارير حقوقية وإعلامية.

وذكر أن الإضراب الحالي للمعلمين ليس الأول من نوعه، حيث شهدت صنعاء عدة إضرابات سابقة قوبلت بحملات قمعية واتهامات بالخيانة من قبل المليشيا.

وكان نادي المعلمين اليمنيين، كشف في بيان أمس، عن الانتهاكات المالية التي تمارسها مليشيا الحوثي تحت غطاء "صندوق دعم المعلم والتعليم".

وأكد أن الأموال التي تجمعها المليشيا من المواطنين والمؤسسات الخدمية يتم توجيهها إلى جيوب قيادات الجماعة بدلاً من تغطية رواتب المعلمين، داعياً المواطنين والمؤسسات إلى رفض دفع أي مبالغ تحت مسمى دعم التعليم، وناشد الجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان للتحقيق في هذه الممارسات.

ومنذ إنشاء "صندوق دعم المعلم"، فرضت المليشيا مبالغ مالية إضافية على الخدمات الأساسية، بما في ذلك فواتير الاتصالات والكهرباء.

وتشير تقارير محلية إلى أن هذه الجبايات تدرّ مليارات الريالات سنوياً، لكنها لم تُستخدم في تحسين أوضاع المعلمين أو تطوير قطاع التعليم، بل أصبحت مصدر دخل إضافي لقيادات الحوثيين ومموليهم.

مقالات مشابهة