10740 مواطن..يستفيدون من المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة»
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قدمت الفرق الطبية الثابتة والمتحركة بمحافظة الشرقية، والمشاركة في المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة بجهود ضخمة والانتشار المكثف بالقرى والنجوع بمختلف مراكز ومدن المحافظة؛ الخدمات الصحية للمواطنين ضمن خطة المبادرة الرئاسية، تنفيذاً لتعليمات وكيل وزارة الصحة بالشرقية.
المبادرة الرئاسية
يأتي تحت إشراف الدكتورة مريم محمود منسق المبادرات الرئاسية بالمحافظة، وإشراف مديري العموم ومديري الإدارات الفنية بالمديرية، ومديري الإدارات الصحية بالمحافظة.
وقدمت الخدمة الصحية لعدد ١٠٧٤٠ مواطن خلال اليوم السابع للمبادرة، حيث تم تقديم الخدمة لعدد ٥٠٣٥ بمبادرة دعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، وعدد ٣٨٣ سيدة بمبادرة العناية بصحة الأم والجنين، و ٣٦٨ بمبادرة رعاية كبار السن، وفحص ١٨٧ طفل بمبادرة الكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، وتقديم الخدمة لعدد ٤٣٥٢ مواطن بمبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي.
وكما تم فحص ٤١٥ مواطن بمبادرة فحص المقبلين على الزواج وتسليم أكثر من ٤٣٨ شهادة صحية للمواطنين، وذلك في عدد ١٩ إدارة صحية بمحافظة الشرقية، هذا بالإضافة إلى تقديم الخدمات الطبية العلاجية، والخدمات الوقائية، من التطعيمات الروتينية للأطفال، وخدمات تنظيم الأسرة والرعاية الأساسية وغيرها بجودة عالية، بجانب خدمات القوافل الطبية، وخدمات التوعية والتثقيف الصحي للمواطنين بالمحافظة.
وأوضح الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بأن المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة، والتي انطلقت يوم الخميس أول أغسطس يستمر تنفيذها على مدار ١٠٠ يوم متواصلة بالمحافظة.
ولفت إلى أنه تم تدريب الفرق الطبية جيداً على أعمال المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة، والتي سيتم من خلالها تكثيف انتشار فرق المبادرات الرئاسية الصحية المختلفة "١٠٠ مليون صحة"، وتكثيف حملات التوعية والتثقيف الصحي، وتقديم كافة الخدمات الصحية من خلال الفرق الثابتة والمتنقلة، بجانب تكثيف عمل القوافل الطبية، وأعمال مراقبة الأغذية، وصحة البيئة، وخدمات تنظيم الأسرة، وتطعيم الأطفال المختلفين من عمر يوم وحتى ٥ سنوات، مع التأكيد على ضمان جودة الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمواطنين بجميع المنشآت الصحية بمحافظة الشرقية.
وأشار الدكتور هاني جميعة، إلى أن دولة رئيس مجلس الوزراء أعلن أن عام ٢٠٢٤ هو عام الجودة، وانبثاقاً من هذا الإعلان تم التأكيد على أهمية تقديم كافة الخدمات الصحية للمواطنين بمحافظة الشرقية بجودة عالية، ومؤكداً مشرفي المبادرة الرئاسية بالمتابعة المستمرة واللصيقة لكافة الفرق الطبية سواء المتحركة أو الثابتة، والتأكد من التسجيل الالكتروني لجميع المواطنين المستفيدين بخدمات المبادرة، مع عمل الدعاية اللازمة لها، والتأكيد على دور الرائدات الريفيات، لتوعية المواطنين بالمنازل، ودور فرق التواصل المجتمعي، لوصول الخدمة لجميع المواطنين المستهدفين بالمبادرة الرئاسية.
وذكر «جميعة» أن مبادرة ١٠٠ يوم صحة تعد نتاج وبلورة لخدمات المبادرات الرئاسيه ١٠٠ مليون صحة، والتي منها مبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، ودعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، والعناية بصحة الأم والجنين، ورعاية كبار السن، والكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، وعلاج أمراض سوء التغذية، وعلاج واكتشاف ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، وفحص المقبلين على الزواج، ودعم الصحة النفسية، والقضاء على فيروس سي، وتسعى المبادرة إلى التوسع في تقديم خدمات مبادرات الصحة العامة، وتكثيف العمل بها خلال مدة زمنية قصيرة تصل إلى ١٠٠ يوم، مع ضمان إتاحة الخدمات بالجودة المطلوبة لجميع الفئات المستهدفة، مع التأكيد على استمرارية وجودة نظم الإحالة والتشخيص والعلاج، وتهدف مبادره ١٠٠ يوم صحة إلى تكثيف التوعية بالخدمات المقدمة من وزاره الصحة والسكان، وتضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية، لضمان إتاحة وجودة الخدمات للمنتفعين، سواء من المصريين أو غير المصريين المقيمين على الأراضي المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطبية العلاجية المبادرات الرئاسية الصحية مبادرات الرئاسية فقدان السمع للأطفال الخدمات الوقائية المبكر عن سرطان الثدي فحص المقبلين على الزواج خدمات القوافل قوافل الطبية مجلس الوزراء محافظة الشرقية المبادرة الرئاسية القوافل الطبية الاعتلال الكلوي 100 مليون صحة صحة الام والجنين المبادرة الرئاسیة والکشف المبکر عن بمحافظة الشرقیة الخدمات الصحیة ١٠٠ یوم صحة
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للاعتماد وجامعة الدول العربية تبحثان سبل تعزيز جودة الخدمات الصحية
في إطار تعزيز التعاون الإقليمي ودعم أهداف التنمية المستدامة، عقد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، اجتماعا موسعا مع الوزير مفوض، ندى العجيزي، مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بجامعة الدول العربية، لمناقشة أوجه التعاون المشترك، وبحث آليات دعم الدول الأعضاء في تبني ممارسات الجودة والاستدامة بالأنظمة الصحية، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 ، وذلك بمقر جامعة الدول العربية.
أكد رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية أن التعاون مع جامعة الدول العربية يعد خطوة استراتيجية نحو نشر ثقافة الجودة الصحية والاستدامة في العالم العربي، مشيرا إلى أهمية تبادل الخبرات بما يسهم في رفع كفاءة الخدمات الصحية وتحقيق التكامل الإقليمي في هذا المجال.
أضاف، أن القيادة السياسية المصرية تولي اهتماما كبيرا بتطوير القطاع الصحي وتعزيز جودة الخدمات الطبية، في إطار رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن التجربة المصرية في مجال الاعتماد والرقابة الصحية أصبحت نموذجا رائدا على المستوى الإقليمي، حيث نجحت في تطبيق معايير جودة معتمدة دوليا، إلى جانب تطوير منظومة رقابية تضمن استدامة الجودة والتميز في المنشآت الصحية.
وأعرب د.أحمد طه، عن تقديره للدور المحوري الذي تقوم به جامعة الدول العربية في تعزيز التكامل الصحي بين الدول العربية، مشيرا إلى أهمية بناء شراكات استراتيجية لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في المنطقة العربية بما يتماشى مع أعلى المستويات العالمية
وأضاف رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن هذه الشراكة تؤكد على التزام "GAHAR" بدعم الأنظمة الصحية العربية، إلى جانب تعزيز ممارسات الاستدامة ونشر ثقافة التحول الأخضر لضمان بيئة صحية أمنة للأجيال القادمة
وأشار د.أحمد طه، إلى أهمية توسيع مجالات التعاون بين الهيئة والجامعة لتشمل المشاركة بالفعاليات، وتنفيذ برامج تدريبية مشتركة حول الاستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، إلى جانب التنسيق بهدف تحديث دليل متطلبات التميز للمنشآت الصحية الخضراء والمستدامة الصادر عن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية.
ومن جانبها، أكدت الوزير مفوض، ندى العجيزي، مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بجامعة الدول العربية، على التزام الجامعة بدعم جهود التنمية المستدامة في الدول الأعضاء، مشيرة إلى أن التعاون مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية يمثل خطوة هامة نحو تحقيق هذا الهدف،
واعربت العجيزي عن ترحيبها بالشراكة مع الهيئة فى بند الشراكات باللجنة العربية للتنمية المستدامة وتحالف شركاء جامعة الدول العربية بما يعكس الرؤية المشتركة لتعزيز معايير الجودة في القطاع الصحي العربي، من خلال تنفيذ مشروعات وبرامج تساهم في رفع كفاءة المؤسسات الصحية وتبني ممارسات الاستدامة.
وأضافت، أن هذا التعاون يؤكد على الإلتزام بدعم النظم الصحية في الدول العربية، وخاصة التي تواجه تحديات تنموية، من خلال توفير الدعم الفني وبرامج التدريب لتعزيز جودة الخدمات الصحية وتحقيق التكامل الإقليمي بين الأنظمة الصحية العربية.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على وضع آليات عمل مشتركة بين الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية وجامعة الدول العربية لتعزيز التنمية المستدامة بالأنظمة الصحية العربية، عبر إطار عمل تنفيذي يتيح للهيئة الانضمام كشريك استراتيجي في "تحالف شركاء جامعة الدول العربية للاستدامة". ويشمل التعاون المشاركة في أنشطة وفعاليات مختلفة، بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف 17 الذي يركز على تعزيز الشراكات من أجل التنمية.
حضر الاجتماع من جانب الهيئة كلا من د.سيد العقدة، د.وائل الدرندلي، عضوي مجلس الإدارة، د.رحاب الفخراني، مدير عام الاتصال والتعاون الدولي، دعاء حمدي، مدير وحدة التحول الاخضر والتنمية المستدامة، د. محمد الطحاوي، مدير الاتصال السياسي والمتابعة، ومن جانب جامعة الدول العربية: أمل خالد، مسؤول ملف اللجنة العربية رفيعة المستوى المعنية بمتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية، د. فادي كرم، استشاري إدارة المستشفيات والتحول الأخضر - منصة الشباب العربي للتنمية المستدامة.