ناغازاكي تستبعد “إسرائيل” من مراسم إحياء ذكرى القصف النووي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
الثورة نت../
أكّد عمدة مدينة ناغازاكي اليابانية شيرو سوزوكي، تمسكه بقرار عدم دعوة السفير “الإسرائيلي” في طوكيو لحضور فعالية مقررة غدًا الجمعة لإحياء ذكرى القصف النووي الأميركي على المدينة، موضحًا “أننا نريد عقد المراسم في أجواء هادئة ومهيبة”.
وأوضح سوزوكي أنّ “التاسع من آب / اغسطس هو أهم يوم في العام بالنسبة لمدينة ناغازاكي”، مضيفًا أنّ متوسط أعمار الناجين من القنبلة الذرية يزيد عن 85 عامًا وأنّ بعضهم سيحضرون الحفل.
وردًا على ذلك، قال دبلوماسيون كبار في الولايات المتحدة الأميركية وغيرها من دول مجموعة السبع إنهم سيمتنعون عن حضور الفعالية.
ويأتي القرار فيما يواصل الكيان الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، والذي خلف أكثر من 39 ألفًا و600 شهيد.
وقد يحرج القرار رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الذي من المقرر أن يحضر الحدث السنوي والذي عادة ما يلقى اهتماماً أقل من فعالية أخرى عُقدت في هيروشيما قبل يومين، لإحياء ذكرى أول استخدام للأسلحة النووية في التاريخ.
وأحجم المتحدث باسم الحكومة اليابانية، يوشيماسا هاياشي، عن التعقيب عندما سُئل عن هذا الأمر خلال مؤتمر صحفي دوري عُقد اليوم الخميس، كما لم يصدر تعليق عن السفارة الإسرائيلية في طوكيو حتى الآن بهذا الشأن.
والشهر الماضي، بعث إيمانويل وسفراء آخرون من مجموعة الدول السبع، من بينهم سفراء بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكذلك ممثل الاتحاد الأوروبي، برسالة إلى سوزوكي عبروا فيها عن قلقهم إزاء استبعاد “إسرائيل”.
وتُحيي اليابان غدًا ذكرى ضحايا القصف الذّريّ الأميركي على ناغازاكي قبل 79 عامًا، عندما انفجرت القنبلة الذرية “فات مان” التي أسقطتها الولايات المتحدة فوق ناغازاكي في التاسع من آب/أغسطس 1945.
وقُتل في ناغازاكي وحدها نحو 70 ألف شخص جراء التأثير المباشر للضربة، في حين أُصيب 75 ألفًا آخرون.
وقبلها بـ3 أيام، دمّرت الولايات المتحدة مدينة هيروشيما بقنبلة ذرية أخرى، والضربتان أدّتا إلى استسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية في 15 آب/أغسطس 1945.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لبنان.. إنهاء تقليد إحياء ذكرى اغتيال كمال جنبلاط بعد اعتقال السلطات السورية للمجرم
بيروت-سانا
أعلن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط اليوم، انتهاء تقليد إحياء ذكرى كمال جنبلاط، بعد اعتقال السلطات السورية؛ المسؤول عن جريمة اغتيال والده، مؤكداً ضرورة إعادة بناء العلاقات اللبنانية السورية، وترسيم الحدود بين البلدين.
وقال السياسي اللبناني في الذكرى الـ 48 لاغتيال كمال جنبلاط وفقاً للوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام: إنه “وإذ أشرقت على سوريا بعد غياب طويل شمس الحرية، وإذ سقط نظام القهر والاستبداد بعد 54 عاماً، وتحرر الشعب السوري، وحيث إن الحكم الجديد بقيادة أحمد الشرع اعتقل المسؤول عن جريمة اغتيال كمال جنبلاط، المدعو إبراهيم الحويجي، أعلن باسمي وباسم عائلتي وباسم الحزب التقدمي الاشتراكي؛ ختم هذا التقليد كون عدالة التاريخ أخذت مجراها ولو بعد حين”.
كما أكد جنبلاط ضرورة إعادة بناء العلاقات اللبنانية السورية وفقاً لقواعد جديدة، وترسيم الحدود بين البلدين براً وبحراً.