شاهد بالفيديو.. رغم الحصار وصوت الرصاص.. طفل سوداني موهوب يسجل تقرير خطير من مناطق الاشتباكات بأم درمان ويوثق معاناتهم في الحصول على المياه (ما عافين ليكم يا جنجويد ويا قحاتة)
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
حظي مقطع فيديو متداول على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان على إعجاب المتابعين الذين قاموا بمشاركته على حساباتهم الشخصية.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد قام طفل سوداني موهوب, بإعداد تقرير وصفه المتابعون بالخطير وذلك من داخل منزله بأم درمان.
ويسكن الطفل مع أسرته في حي المهندسين, بمدينة أم درمان والذي يشهد تدوين واشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ووثق الطفل لمعاناتهم هو وأخوانه مع مياه الشرب, حيث يقومون يومياً بنقل المياه من خارج المنزل إلى الدور الرابع بالعمارة التي يسكنون فيها.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين فقد قام الطفل بتصوير الخراب الذي تعرض له المنزل جراء قذف قوات الدعم السريع للمنزل بالرصاص, وقال في حديثه وهو يدعو على الدعم السريع وحلفائه: (ما عافين ليكم يا جنجويد ويا قحاتة).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 مدنيين وإصابة العشرات بقصف لـالدعم السريع غرب العاصمة السودانية
قتل 4 مدنيين سودانيين وأصيب 30 آخرين بجروح؛ جراء قصف مدفعي نفذته "قوات الدعم السريع" على مدينة أم درمان غرب العاصمة الخرطوم.
وقالت حكومة ولاية الخرطوم في بيان: "قصفت مليشيا الدعم السريع بالمدافع الحارات الغربية بحي الثورة بأم درمان أثناء صلاة التراويح مساء الأحد، وأدت إلى استشهاد 4 مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة 30 مدنيا بينهم 18 طفلا".
وأضافت: "كما شمل القصف المدفعي الحارتين 29 و43 بحي الثورة، والحارة 50 بمنطقة المرخيات، أثناء تواجد الأطفال بميدان لكرة القدم، وطال القصف المواطنين داخل منازلهم"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
ويذكر أنه منذ نيسان/ أبريل 2023 يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف ضحية ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد الضحايا بنحو 130 ألفا.
والأحد، أعلن الجيش السوداني سيطرته على مواقع استراتيجية وسط الخرطوم، ليضيق الحصار على "الدعم السريع" في القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية وسط العاصمة.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.
وفي ولاية الخرطوم، المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.