في إطار الاستعداد للضربة المحتملة التي قد تشنها إيران وحزب الله ثأرًا لاستشهاد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وفؤاد شكر القيادي في حزب الله، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن نظام جديد لتحذير المستعمرين من الهجوم عن طريق نظام جديد وتطبيق على الهاتف المحمول.

تنبيهات بالهجوم على الهاتف المحمول

وبحسب موقع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستطيع الآن إرسال تنبيهات تعتمد على الموقع إلى الهواتف في حالة وقوع هجمات واسعة النطاق، ويستطيع إرسال رسائل بناءً على موقع أبراج الهاتف الخلوي وليس نظام تحديد المواقع العالمي «GPS»، الذي شهد اضطرابات وسط الحرب المستمرة.

وأعلنت قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنها أطلقت نظامًا جديدًا لإرسال رسائل تحذير عامة تعتمد على الموقع، بعد تجارب ناجحة وذلك ضمن خطوات الاستعداد لهجوم انتقامي من قبل حزب الله أو إيران.

رسائل قصيرة وتنبيهات للمستعمرين 

يعتمد نظام التنبية الجديد على تقنية البث الخلوي، وهي طريقة لإرسال رسائل قصيرة إلى مستخدمي هواتف متعددة في منطقة محددة حيث سيسمح باستقبال رسالة في حالات الطوارئ واسعة النطاق، مثل إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وستظهر التنبيهات على هاتف المستخدم دون الحاجة إلى تثبيت تطبيق أو أي إجراء سابق آخر، وسوف يصدر صوت إنذار برسالة طوارئ.

وقالت قيادة الجبهة الداخلية، إن النظام لا يهدف إلى استبدال التطبيق الخاص بها أو صافرات الإنذار المادية، بل إنه مخصص لحالات الطوارئ المفاجئة واسعة النطاق ولا يعتمد البث الخلوي على نظام تحديد المواقع العالمي، الذي شهد اضطرابات وسط الحرب الجارية، بل يعتمد على وضع أبراج الهاتف الخلوي.

وبحسب النظام الجديد ففي حالة وقوع هجمات بالصواريخ أو القذائف أو الطائرات بدون طيار، تنطلق صفارات الإنذار في المناطق المتضررة، إلا أن هذا النظام لن يفيد الذين أغلقوا نوافذ منازلهم والذين يستخدمون مكيفات الهواء أو المراوح الصاخبة، وكذلك أولئك الذين يعانون من ضعف السمع، ولا يسمعون صفارات الإنذار دائمًا.

التطبيق يتبع قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال

ويتتبع تطبيق قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي تم إطلاقه في عام 2016 المستخدمين بناءً على موقعهم عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وينبههم إلى التهديدات في منطقتهم المباشرة من خلال إصدار تنبيه وإظهار رسالة.

ويمكن للتطبيق التمييز بين الأحياء الفردية داخل المدن لتنبيه فقط أولئك الموجودين في المناطق التي يعتقد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنها يجب أن تبحث عن مأوى من الصواريخ أو الشظايا.

وأكدت الصحيفة أن الإسرائيليون يشعروا بالتوتر قبل ما يتوقع أن يكون هجوما إيرانيا ردا على الانفجار الذي أودى بحياة زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي، والذي ألقي باللوم فيه على إسرائيل على نطاق واسع  فضلا عن رد حزب الله بعد أن قتلت إسرائيل فؤاد شكر، القائد الكبير في حزب الله، في غارة جوية على لبنان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل جيش الاحتلال إيران حزب الله جیش الاحتلال الإسرائیلی قیادة الجبهة الداخلیة حزب الله

إقرأ أيضاً:

وكالة الطاقة الذرية تصدر قرارا جديدا ضد إيران

قال دبلوماسيون إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يضم 35 دولة، وافق، الخميس، على قرار يأمر طهران مجددا بتحسين التعاون مع المنظمة على وجه السرعة، ويطلب من الوكالة إصدار تقرير “شامل” يهدف إلى الضغط على إيران للدخول في محادثات نووية جديدة.

ورفضت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، التي اقترحت القرار، تحرك إيران في اللحظة الأخيرة لوضع سقف لمخزونها من اليورانيوم القريب من درجة صنع الأسلحة، ووصفته بأنه “غير كاف وغير صادق”.

وبعد الانتقادات السابقة التي واجهتها في مجلس محافظي الوكالة، كثفت إيران أنشطتها النووية وقلصت من إشراف الوكالة عليها.

وقال دبلوماسيون شاركوا في الاجتماع، إن الصين وروسيا وبوركينا فاسو صوتت ضد النص، بينما صوتت 19 دولة لصالح القرار، فيما امتنعت 12 دولة عن التصويت.

وردا على القرار، قالت إيران، الجمعة، إنها “ستضع في الخدمة مجموعة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة”، وفق وكالة فرانس برس.

وقال بيان مشترك صادر عن المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية ووزارة الخارجية الإيرانية: “أصدر رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية أمرا باتخاذ إجراءات فعالة، بما فيها وضع مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة وبأنواع مختلفة في الخدمة”.

ودخلت الوكالة وإيران في مواجهات طويلة بشأن مجموعة من القضايا، بينها فشل طهران في تفسير العثور على آثار يورانيوم في مواقع غير معلنة، ومنعها معظم كبار خبراء تخصيب اليورانيوم في الوكالة من الانضمام لفريق التفتيش الخاص بإيران العام الماضي، ورفضها توسيع نطاق المراقبة التي تجريها الوكالة.

وكرر القرار الجديد صياغة قرار صدر في نوفمبر 2022، يقضي بأن من “الضروري والعاجل” أن تشرح إيران آثار اليورانيوم وتسمح للوكالة بأخذ العينات حسب الضرورة.

وطلب النص الجديد من الوكالة الدولية، إصدار “تقييم شامل ومحدث بشأن احتمال وجود أو استخدام مواد نووية غير معلنة فيما يخص قضايا عالقة ماضية وحالية تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني”.

وتأمل القوى الغربية أن يساعد التقرير، المقرر صدوره بحلول الربيع، في الضغط على إيران للتفاوض على قيود جديدة على أنشطتها النووية، وإن كانت أقل شمولا من تلك التي تضمنها اتفاق عام 2015 مع القوى الكبرى الذي انهار بعد انسحاب الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب منه في عام 2018.

ومع عودة ترامب إلى منصبه في يناير، وبعد أن تجاوزت إيران حدود تخصيب اليورانيوم المسموح بها في الاتفاق بكثير، فمن غير الواضح ما إذا كان ترامب سيدعم المفاوضات الرامية إلى وضع حدود جديدة قبل انتهاء أجل حدود اتفاق 2015 في أكتوبر من العام المقبل.

وإن لم يجر الاتفاق على حدود جديدة قبل ذلك الموعد، قد يستخدم التقرير لتفعيل آلية فض المنازعات المدرجة في الاتفاق النووي لعام 2015، وتنص على إحالة القضية إلى مجلس الأمن مع احتمال إعادة فرض العقوبات التي رفعت عن طهران بموجب الاتفاق.

والاسبوع الماضي، قام رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، بزيارة إلى طهران، على أمل إقناع رئيسها مسعود بزشكيان، الذي يُنظر إليه على أنه معتدل نسبيا، بتحسين تعاون إيران مع الوكالة.

وأبلغ غروسي الدول الأعضاء في الوكالة رسميا، الثلاثاء، أنه ناقش في اجتماعاته مع مسؤولين إيرانيين إمكانية توقف إيران عن زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب حتى 60 بالمئة، مضيفا أن الوكالة تحققت من أن إيران “بدأت في تنفيذ تدابير تحضيرية”.

وتملك إيران بالفعل كمية كافية مخصبة إلى هذ المستوى القريب من درجة نقاء 90 بالمئة التي تتيح إنتاج أسلحة.

وقال غروسي، الأربعاء، إنه طلب من إيران وضع سقف لهذا المخزون المخصب إلى درجة 60 بالمئة، وإن إيران “قبلت طلبه”.

مقالات مشابهة

  • مستشار مرشد إيران يكشف استعدادات الرد على الاحتلال الإسرائيلي
  • في يوم واحد.. حزب الله يطلق مئات الصواريخ على إسرائيل
  • إصابات وحرائق.. "حزب الله" يطلق 150 صاروخا على مناطق واسعة داخل إسرائيل (فيديو).. عاجل
  • ما الذي كشفته التحقيقات في سيارة الحاخام الإسرائيلي المقتول بالإمارات؟
  • من هو محمد حيدر الذي تدعي إسرائيل استهدافه بغارة بيروت؟
  • ما السلاح الإسرائيلي السري الذي ضرب إيران؟.. إليك تفاصيله
  • صواريخ حزب الله تقلق إسرائيل.. "ألماس" الإيرانية المستنسخة من صواريخ "سبايك" تشكل تهديدا جديدا
  • بعد مجزرة بيروت.. من هو الشبح الذي تزعم إسرائيل اغتياله؟
  • التايمز: إيران معرضة للخطر.. وتخشى من انتقام إسرائيل
  • وكالة الطاقة الذرية تصدر قرارا جديدا ضد إيران