رعب في إسرائيل.. الاحتلال يطلق نظاما جديدا خوفا من انتقام إيران: «التليفون هيرن»
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
في إطار الاستعداد للضربة المحتملة التي قد تشنها إيران وحزب الله ثأرًا لاستشهاد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وفؤاد شكر القيادي في حزب الله، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن نظام جديد لتحذير المستعمرين من الهجوم عن طريق نظام جديد وتطبيق على الهاتف المحمول.
تنبيهات بالهجوم على الهاتف المحمولوبحسب موقع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستطيع الآن إرسال تنبيهات تعتمد على الموقع إلى الهواتف في حالة وقوع هجمات واسعة النطاق، ويستطيع إرسال رسائل بناءً على موقع أبراج الهاتف الخلوي وليس نظام تحديد المواقع العالمي «GPS»، الذي شهد اضطرابات وسط الحرب المستمرة.
وأعلنت قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنها أطلقت نظامًا جديدًا لإرسال رسائل تحذير عامة تعتمد على الموقع، بعد تجارب ناجحة وذلك ضمن خطوات الاستعداد لهجوم انتقامي من قبل حزب الله أو إيران.
رسائل قصيرة وتنبيهات للمستعمرينيعتمد نظام التنبية الجديد على تقنية البث الخلوي، وهي طريقة لإرسال رسائل قصيرة إلى مستخدمي هواتف متعددة في منطقة محددة حيث سيسمح باستقبال رسالة في حالات الطوارئ واسعة النطاق، مثل إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وستظهر التنبيهات على هاتف المستخدم دون الحاجة إلى تثبيت تطبيق أو أي إجراء سابق آخر، وسوف يصدر صوت إنذار برسالة طوارئ.
وقالت قيادة الجبهة الداخلية، إن النظام لا يهدف إلى استبدال التطبيق الخاص بها أو صافرات الإنذار المادية، بل إنه مخصص لحالات الطوارئ المفاجئة واسعة النطاق ولا يعتمد البث الخلوي على نظام تحديد المواقع العالمي، الذي شهد اضطرابات وسط الحرب الجارية، بل يعتمد على وضع أبراج الهاتف الخلوي.
وبحسب النظام الجديد ففي حالة وقوع هجمات بالصواريخ أو القذائف أو الطائرات بدون طيار، تنطلق صفارات الإنذار في المناطق المتضررة، إلا أن هذا النظام لن يفيد الذين أغلقوا نوافذ منازلهم والذين يستخدمون مكيفات الهواء أو المراوح الصاخبة، وكذلك أولئك الذين يعانون من ضعف السمع، ولا يسمعون صفارات الإنذار دائمًا.
التطبيق يتبع قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلالويتتبع تطبيق قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي تم إطلاقه في عام 2016 المستخدمين بناءً على موقعهم عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وينبههم إلى التهديدات في منطقتهم المباشرة من خلال إصدار تنبيه وإظهار رسالة.
ويمكن للتطبيق التمييز بين الأحياء الفردية داخل المدن لتنبيه فقط أولئك الموجودين في المناطق التي يعتقد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنها يجب أن تبحث عن مأوى من الصواريخ أو الشظايا.
وأكدت الصحيفة أن الإسرائيليون يشعروا بالتوتر قبل ما يتوقع أن يكون هجوما إيرانيا ردا على الانفجار الذي أودى بحياة زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي، والذي ألقي باللوم فيه على إسرائيل على نطاق واسع فضلا عن رد حزب الله بعد أن قتلت إسرائيل فؤاد شكر، القائد الكبير في حزب الله، في غارة جوية على لبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل جيش الاحتلال إيران حزب الله جیش الاحتلال الإسرائیلی قیادة الجبهة الداخلیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعتزم السماح لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات الجولان المحتل
أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، أن الحكومة ستسمح قريبا لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات مرتفعات الجولان المحتلة، بزعم تعزيز العلاقات مع الطائفة الدرزية.
وقال كاتس إن الحكومة أقرت خطة للسماح قريبا لعمال دروز من سوريا بالعمل في الجولان، إضافة إلى دعم غير مسبوق للطائفتين الدرزية والشركسية داخل "إسرائيل"، بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم".
وأضاف كاتس أن هذه المبادرة يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسليل سموتريتش.
وادعى أن حكومته ملتزمة بحماية الدروز في سوريا من أي تهديد محتمل.
وبينما تؤكد الإدارة السورية الجديدة حمايتها لجميع الطوائف في البلاد دون تمييز ضمن وطن واحد، تردد "إسرائيل" ادعاءات عن تعرض الدروز في سوريا لاعتداءات.
وإثر توترات أمنية أثارتها مليشيا مرتبطة بالنظام السوري السابق تدعى "درع جرمانا" بمدينة جرمانا جنوب سوريا، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا أنه أصدر توجيهات للجيش بالتحضير لحماية المدينة التي وصفها بـ"الدرزية".
إلا أن موقف نتنياهو قوبل برفض واسع من قيادات المدينة السورية المتنوعة ديمغرافيا، والتي اعتبرته "تدخلا سافرا في شؤون بلادهم الداخلية".
وتعكس ادعاءات "تل أبيب"، وفق مراقبين، غضبا إسرائيليا من تولي الإدارة السورية الجديدة السلطة إثر إسقاط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وتفيد تقارير إعلامية وتصريحات مسؤولين إسرائيليين بأن "تل أبيب" لم ترغب يوما في سقوط الأسد و"كانت ترى فيه لاعبا مفيدا".
وما عزز الاعتقاد بحالة "التعايش والتناغم" بين نظام الأسد و"إسرائيل"، قيام الأخيرة وفور سقوط النظام، بقصف مئات الأهداف ومخزونات الأسلحة الاستراتيجية التابعة للجيش السوري السابق خشية وصولها إلى أيدي قوات الإدارة الجديدة.
واستغلت "إسرائيل" الوضع الجديد بعد سقوط نظام الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة ومنطقة جبل الشيخ، وأعلنت عن انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.
ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراضي في سوريا وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس، على حدود ما قبل حرب الـ1967.