قال الدكتور عبد اللطيف سليمان، أحد علماء الأزهر الشريف، إنَّ أهل مدرسة الأثر وهم أهل الحجاز قالوا إنهم يأخذون بالدليل الضعيف خير من إعمال العقل، موضحاً أنه سواء مدرسة الاجتهاد والرأي أو مدرسة النص والأثر فالمدرستان أفادتا العلوم الشرعية والفقهية.

سليمان: الإمام أبي حنيفة خاض معارك جبارة مع المتعصبين للنصوص

وأضاف «سليمان» خلال استضافته ببرنامج «مع الناس» المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّه رغم أن المدرستين أفادتا الشرع والفقه إلا أن الإمام أبي حنيفة خاض معارك جبارة مع أولئك المتعصبين للنصوص والأثر، خاصة أن الحكم الفقهي هو إنزال حكم على نازلة وهذه النازلة تتغير من حيث الزمان والمكان والإسلام كدين صالح لكل زمان ومكان ويعطي لكل المسائل حلها والذي يرضي الله – عز وجل.

ضوابط إعمال العقل

وتابع عالم الأزهر الشريف موضحا، «هناك ضوابط حتى حينما نريد إعمال العقل نرجعها لمن لديه الأداة لإعمال العقل والمسألة متوقفة على أخذ المسيرة في اتجاه احترام وإعمال العقل وكل نص وكلمة في كتاب الله وسنة النبي محمد بحاجه لإعمال العقل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفقه

إقرأ أيضاً:

لا لتعميم الأحكام الظالمة

كلام الناس
نورالدين مدني
ما ان فرغت من كتابة كلام الناس بعنوان لن يستطيعوا تحقيق أهدافهم الاجرامية حتى فجعت بمقال محبط في قروب منبر بلاك تاون بعنوان لايجتمع السودانيين الا على كراهية بعضهم البعض.
المقال منسوب للدكتور فضل الله أحمد عبدالله لكن هذا العنوان مأخوذ من حكم احد رموز الاستعمار البريطاني الكولينول ارنست جاكسون حول أسباب سير السودان عكس إتجاه الزمن.
جاء في إفادة جاكسون عن السودانيين أنهم شعب عظيم لكنهم عديموا الوطنية
وقال أن بعض السودانيين كانوا يقدمون تقارير سالبة عن أبناء جلدتهم وأضاف الدكتور فضل الله بعض الشهادات السالبة ضد السودانيين .
مثل مانسبه لمحمد المهدي مجذوب عن تفشي القطيعة وسط السودانيين وقول الدكتور عبدالله الطيب أنه لم يدرك حسد الاكاديمين إلا بعد أن أصبح مديرا لجامعة الخرطوم.
اضاف الدكتور فضل الله قائلا ان المتعلمين والنخب السودانية توارثوا ثقافة الدسايس والمكايد والاحقاد والحسد وأن ثقافة الشلليات والطموحات الشخصية انتقلت للاحزاب العقائدية خاصة بين الشيوعيين والإخوان المسلمين.
إننا لاننكر وجود بعد السلوكيات السالبة في حياتنا السياسية والثقافية والمجتمعية مثل وجود بعض الخونة والعملاء والانتهازيين والمتسلقين كما تنتشر ظاهرة القطيعة في جلسات السمر والإنس وأن هناك بعض الانحرافات في مجال التنافس الحزبي لكن كل ذلك لا يبرر تعميم هذه الحالات على مجمل السودانيين.
لذلك ظللنا نطالب بضرورة دفع استحقاقات الإصلاح المؤسسي في كل مجالات العمل العام المدنية والعسكرية.  

مقالات مشابهة

  • عالم بالأزهر: «سيد الاستغفار» يطهر القلب ويزيد القرب من الله
  • لا لتعميم الأحكام الظالمة
  • من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟
  • محافظ بني سويف يتفقد مدرسة STEM: نموذج مميز لإعداد عقول مبتكرة
  • محافظ بني سويف يتفقد مدرسة «STEM»: نموذج مميز لإعداد عقول مبتكرة
  • تعرّف على العقل المدبر لأكثر الهجمات تعقيدا ضد القوات الأمريكية خلال حرب العراق
  • مشروعية الرقية الشرعية وحكم طلبها من الصالحين
  • تعرّف على العقل المدبر لأكثر الهجمات تعقيدا ضد القوات الأميركية خلال حرب العراق
  • جيش الاحتلال: إصابة جندي بجروح خطيرة خلال معارك جنوب لبنان
  • العقل المدبر لعملية قتل وخطف جنود أميركيين.. من هو علي دقدوق؟