انتقدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية « صمت وتأخر أغلبية الدول العربية والإسلامية في التنديد باغتيال من سمته « القائد المجاهد الشهيد »، رئيس حركة حماس إسماعيل هنية، الذي لقي حتفه في عملية بطهران الأسبوع الفائت.

مصدر الاستغراب بحسب بيان صدر الخميس من لدن قياة هذا الحزب، ما اعتباره هنية « الزعيم السياسي العربي والإسلامي ورئيس الوزراء الفلسطيني السابق ورئيس حركة مقاومة وطنية مشروعة تواجه الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين وللقدس والأقصى ».

يوجد المغرب بين هذه الدول التي لم تصدر أي موقف من حادث اغتيال هنية. إلا أن حزب العدالة والتنمية لم يشر إلى ذلك.

عدم تنديد هذه الدول باغتياله، وفق الحزب، « لا ينسجم مع المواقف التاريخية العربية والإسلامية الداعمة للشعب الفلسطيني ولحقوقه غير القابلة للتصرف، كما أن من شأنه أن يشجع العدو الصهيوني على مواصلة جرائمه وانتهاكاته في حق الشعب الفلسطيني والمقدسات ». ومن ثمة، فإن الحزب  « يدعوها إلى استدراك الأمر ومراجعة مواقفها والتحرك لوقف العدوان الصهيوني وانتهاكه لسيادة الدول وخرقه للقوانين والمعاهدات الدولية ».

في المقابل، أعلن الحزب تقديره مبادرات الملك لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وتجديد تأكيد الملك في عدة مناسبات على موقف المغرب الثابت لدعم القضية الفلسطينية، والتي كان آخرها تأكيد جلالته في خطاب العرش على أن: » الاهتمام بالأوضاع الداخلية لبلادنا، لا ينسينا المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق. ».

كما أشاد بـ »التعبئة الشعبية المتواصلة لنصرة غزة وفلسطين من خلال استمرار الفعاليات والتظاهرات الشعبية في مختلف المدن المغربية والمسيرة الشعبية الحاشدة التي نظمت بالرباط في إطار اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، الذي دعا إليه القائد الشهيد إسماعيل هنية »، داعيا إلى مواصلة التعبئة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته الباسلة وللتنديد بالجرائم ضد الإنسانية والاغتيالات التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغادر وللضغط للوقف النهائي لحرب الإبادة الجماعية في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية ولوقف مسلسل التطبيع مع الكيان الصهيوني ».

وباركت الأمانة العامة، لحركة حماس، ولـ »عموم الشعب الفلسطيني الشقيق، اختيارها الموفق للأخ القائد يحي السنوار لرئاسة الحركة، لما يحمله هذا الاختيار من رسائل قوة وتماسك وحيوية الحركة وعزيمتها الراسخة وثباتها على مواصلة خط المقاومة لتحرير فلسطين والقدس والأقصى وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ».

 

 

 

 

كلمات دلالية التنمية العدالة المغرب بنكيران غزة فلسطين

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التنمية العدالة المغرب بنكيران غزة فلسطين الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

إيران تنتظر استلام رسالة ترامب عبر دولة عربية

كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الأربعاء عن رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى بلاده بخصوص ملفها النووي تنتظر طهران استلامها قريبا عن طريق دولة عربية لم يذكر اسمها.

وأکد عراقجي أن بلاده "کانت مستعدة علی الدوام لإجراء مفاوضات بشأن برنامجها النووي السلمي من موقف متساو".

وأوضح أن طهران "أجرت مفاوضات في الفترة الماضية بشأن برنامجنا النووي وتستمر المفاوضات حالیا"، مشيرا إلى أن "أمیرکا هي التي انسحبت من الاتفاق النووي منذ فترة طویلة".

وحسب عراقجي، تجري إيران مشاورات مع 3 دول أوروبية و"تم إجراء الجولة الرابعة من هذه المباحثات قبل أسبوعین، وسنجري الجولة الجدیدة، وبالتزامن مع ذلك تستمر مشاوراتنا مع الصین وروسیا".

كما أفاد في تصريحاته للصحفين اليوم الأربعاء في طهران بأن اجتماعا لنواب وزراء خارجية إيران وروسيا والصين سيعقد في العاصمة الصينية بكين بعد غد الجمعة لمناقشة الملف النووي.

وتابع: بالطبع اتخذ الأوروبیون دائما السیاسات الخاطئة جدا تجاهنا، وبعد الانسحاب الأميرکي من الاتفاق النووي أطلقوا وعودا لم یستطیعوا تنفیذها، وهذه القضایا مطروحة في مشاوراتنا.

وقال الوزير الإيراني إن بلاده عضو في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية "ویسیر برنامجنا النووي علی المسار نفسه.. وبرنامجنا النووي له حیوية ویتقدم لكننا نعمل في إطار التزاماتنا بتلك المعاهدة".

إعلان

واعتبر عراقجي عقد جلسة مغلقة في مجلس الأمن بطلب من بعض الدول بشأن برنامج طهران النووي "إجراء جدیدا وغریبا یثیر الشكول حول حسن نوایا الدول التي طلبت عقد هذا الاجتماع".

وأضاف "نأمل أن یقوم مجلس الأمن بواجبه الرئیسي المتمثل في الحفاظ علی السلام والأمن، ولا یتأثر بالأجواء التي تثیرها بعض البلدان".

وأوضح عراقجي أن "أي إجراء أوروبي بمجلس الأمن أو وكالة الطاقة الذرية لتشديد الضغوط يقوض مصداقية المحادثات"، كما قال إن الدول الأوروبية "اتخذت سياسات خاطئة تجاهنا بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، ولم تلتزم بتعهداتها".

مقالات مشابهة

  • سيناتور ينتقد اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل.. ويوجه رسالة للأمريكيين: الأمر يهمكم
  • بوريطة يستقبل مستشار الرئيس الفلسطيني ويؤكد دعم المغرب الثابت لفلسطين
  • مندوب الأردن بالجامعة العربية: خطة إعمار غزة تحولت لخطة عربية إسلامية
  • العدو الصهيوني يبعد صحفيًّا مقدسيًّا عن الأقصى في تصعيد جديد ضد الإعلام الفلسطيني
  • نادي الاسير الفلسطيني: 51 صحفيا أسيرا في سجون العدو الصهيوني
  • الجبهة الشعبية تُثمّن الموقف اليمني باستئناف حظر عبور سفن العدو الصهيوني
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ترحب بالموقف اليمني الشجاع
  • إيران تنتظر استلام رسالة ترامب عبر دولة عربية
  • ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني.. “إغاثي الملك سلمان” يوزّع التمور في مدينتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة
  • إيران: دولة عربية ستسلم رسالة من ترامب إلى طهران