لو عايز عمرك يطول.. قبل زوجتك كل صباح تعيش 4 سنوات زيادة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
يكتب الكثيرون من رواد علم النفس والاجتماع عن حالة المشاعر بين الزوجين، ومن بين ما ناقشه الباحثون، التقبيل بين الزوجين، فمن بين العديد من إيماءات الحب، يُعتبر التقبيل ربما التعبير الأكثر رومانسية وحميمية.
. هذا الفعل لا يقرب بين شخصين جسديًا فحسب، بل يساعدهما أيضًا على الترابط العاطفي.
صحيح العمر محسوب، وحياة الإنسان بين يدي الله، والأجل مكتوب منذ الأزل، وحتى قبل أن يخلق الإنسان، لكن العلم البشري لا يكف عن البحث والتدقيق في رحلة الموت من فضول الإنسان الذي لا يكل ولا يمل من البحث فيه، لذا أظهرت الدراسات بحسب ما نشره موقع «العين » الإخباري أن التقبيل يقلل من مستويات هرمونات الإجهاد، ويجعل الناس يشعرون بالسعادة، ويُعزز من جودة حياتهم.
في عام 1980، أُجريت دراسة نفسية في ألمانيا. بعد مرور عامين على إجراء الدراسة، توصل العلماء إلى بعض الاستنتاجات المذهلة، واحدة منها كانت أن الأزواج الذين يقبلون زوجاتهم كل يوم قبل الذهاب إلى العمل يعيشون فترة أطول (بمعدل 5 سنوات إضافية) مقارنة بالرجال الذين لا يقبلون زوجاتهم.
قبل زوجتك يوميا تزيد عمرك 4 سنواتنشرت مجلة ألمانية تُدعى "سيليكتا" نتائج الدراسة التي قادها الدكتور آرثر رابو، بروفيسور علم النفس في جامعة كيل.
ووفقًا لنتائج دراسة الدكتور رابو، "الأزواج الذين يخرجون إلى العمل صباحًا دون أن يقبلوا زوجاتهم يفعلون ذلك بسبب وجود خلافات بينهما أو لأن جذوة الحب قد تلاشت. وفي كلا الحالتين، يبدأ هؤلاء الأزواج يومهم بطاقة سلبية".
قد يميل الزوج إلى العصبية، والتقلبات المزاجية، وحتى الاكتئاب. وقد لا يكون مهتمًا بعمله أو محيطه. وغالبًا ما يزيف هؤلاء الأزواج مشاعرهم ويخدعون أنفسهم بأنهم سعداء. حتى الأزواج الذين لم يعودوا يحبون زوجاتهم كما في السابق يتأثرون بالمزاج العام للعلاقة.
يثبت هذا البحث أن الزوج الذي يبادر إلى تقبيل زوجته كل صباح وقبل مغادرته المنزل يعزز الطاقة الإيجابية لديه، وينشر موجة من التناغم التي تستمر طويلاً في المنزل، مما يعكس طاقة إيجابية متجددة وارتياحًا نفسيًا وجسديًا للزوجين والعائلة بشكل عام.
ومن المثير للاهتمام، أن الدراسة أظهرت أيضًا أن الأزواج الذين أعطوا زوجاتهم قبلة الوداع قبل مغادرتهم للعمل حصلوا على زيادة تتراوح بين 20 إلى 35% في رواتبهم مقارنةً بأولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
شارك في الدراسة حوالي 110 من كبار المديرين الصناعيين من ألمانيا، وبعد تحليل الأسئلة والأجوبة، تبين أن 87% من الموظفين الذين قبلوا زوجاتهم قبل مغادرتهم للمنزل شهدوا زيادة في الأجور وشغلوا مناصب أفضل في العمل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دراسة الزوج الإجهاد قبلة الوداع الطاقة الإيجابية الأزواج الذین
إقرأ أيضاً:
تنويه خاص من أيام قرطاج لفيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو
حصل فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" لـ المخرج خالد منصور على تنويه خاص من لجنة تحكيم مهرجان أيام قرطاج السينمائية بتونس، في دروته الـ35.
فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبوطرحت الشركة المنتجة لفيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" البوستر الرسمى تمهيدا لعرضه فى بداية العام الجديد 2025.
وظهر فى البوستر فريق العمل الذي يضم عصام عمر والكلب رامبو وركين سعد وأحمد بهاء.
بوستر فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبووتزامنا مع الرحلة التي قام بها فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" في عدد من المهرجانات ما بين السعودية وبلجيكا والعراق وتونس، تم طرح الإعلان الرسمي للفيلم على جميع المنصات الرقمية.
ويظهر في الإعلان الرسمي ومدته أقل من دقيقتين قصة حسن الشاب الثلاثيني الذي يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى، ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد "رامبو" من مصير مجهول بعدما تورط في حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي، ويكشف العديد من تفاصيل حياة حسن وعلاقته بمن حوله.
وقال بطل الفيلم عصام عمر: "حسن يعيش مع تروما غياب الأب، ومفتاح شخصيته بالنسبة لي كان في فكرة التخلي، حيث تخلى عنه والده في مرحلة الطفولة، لذلك هو انطوائي، ولا يتحدث كثيرًا وانفعالاته داخليه فقط لا توجد أية انفعالات خارجية كبيرة، ولكنه لا يريد التخلي عن رامبو كما حدث معه، فهو يشعر أنه ورامبو شخص واحد، كما أن مفتاح الشخصية ليس في الجانب الظاهر منها أو في الحوار، فأهم ما يميز هذا الفيلم ويميز الشخصية، هو الطبقات المتعددة والمعاني الخفية وراء الكلمات".
أما ركين سعد فقالت: "شخصية أسماء مؤثرة في الأحداث، فهي قوية لأنها تخطت العديد من الأمور في حياتها، ولكنها شخص حساس أيضا، وهي شخصية مختلفة تماما عن الأعمال التي قدمتها سابقا، كما أنها قريبة من الناس فكل الشخصيات نجدها حولنا في الشارع، وهو يصلح لأن يطرح في السينما وألا يقتصر عرضه بالمهرجانات فقط".
بينما قال أحمد بهاء، الممثل وعضو فرقة شارموفرز، عن أول تجربة تمثيلية له: "كان المخرج خالد منصور أول من تحدث معي عن فكرة مشاركتي في الفيلم منذ عامين تقريبا، وقالي لي إنها أول تجربة إخراج له، وحكى جزء من قصة الفيلم في الهاتف، في البداية كنت قلق للغاية، لأنها مسئولية كبيرة، فعندما تحدث معي خالد، شعرت بالشغف في حديثه، فكان كلامه مشابه لحديثنا في شارموفرز عن الفرقة، تلك الطاقة يمكنك أن تشعر بها إذا مررت بنفس التجربة، وهو ما جعلني مطمئنا للمشاركة في العمل".
وقال المخرج خالد منصور: "أسعى من خلال هذا العمل إلى تقديم سينما مختلفة وحقيقية، فخلال السنوات العشر الأخيرة أصبح هناك مسافة كبيرة بين ما يقدم للجمهور على اعتبار أنه سينما جماهيرية وبين التجارب المختلفة التي يتم تقديمها من الصنّاع بشكل مختلف، فأصحاب رأس المال لا يغامرون في تجارب مختلفة لكن يركزون على التيمة الواحدة مثل الكوميديا أو الأكشن وغيرها، وهي سينما ذات تأثير مؤقت، ولكني أهدف إلى تقديم فيلم سأكون فخورا بمشاهدته بعد 15 عاما، فيلم يحترم مشاعر الجمهور ويعبر عنهم، ويظل له تأثير مع مرور الوقت".
"البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" هو العمل الروائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور بعد إخراجه عددًا من الأفلام القصيرة التي شاركت بعدد من المهرجانات الإقليمية والمحلية، وشارك منصور في التأليف الكاتب والسيناريست محمد الحسيني.
ويشارك في بطولة الفيلم عصام عمر في أولى تجاربه السينمائية، وركين سعد، وسماء إبراهيم، وأحمد بهاء أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية في تجربته التمثيلية الأولى في عالم السينما، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف، ومن إنتاج محمد حفظي و رشا حسني.