يكتب الكثيرون من رواد علم النفس والاجتماع عن حالة المشاعر بين الزوجين، ومن بين ما ناقشه الباحثون، التقبيل بين الزوجين، فمن بين العديد من إيماءات الحب، يُعتبر التقبيل ربما التعبير الأكثر رومانسية وحميمية.

. هذا الفعل لا يقرب بين شخصين جسديًا فحسب، بل يساعدهما أيضًا على الترابط العاطفي.

صحيح العمر محسوب، وحياة الإنسان بين يدي الله، والأجل مكتوب منذ الأزل، وحتى قبل أن يخلق الإنسان، لكن العلم البشري لا يكف عن البحث والتدقيق في رحلة الموت من فضول الإنسان الذي لا يكل ولا يمل من البحث فيه، لذا أظهرت الدراسات بحسب ما نشره موقع «العين » الإخباري أن التقبيل يقلل من مستويات هرمونات الإجهاد، ويجعل الناس يشعرون بالسعادة، ويُعزز من جودة حياتهم.

بالإضافة إلى ذلك، اكتشف العلماء في ألمانيا منذ فترة طويلة فوائد إضافية للتقبيل قد تغير حياة الناس.

في عام 1980، أُجريت دراسة نفسية في ألمانيا. بعد مرور عامين على إجراء الدراسة، توصل العلماء إلى بعض الاستنتاجات المذهلة، واحدة منها كانت أن الأزواج الذين يقبلون زوجاتهم كل يوم قبل الذهاب إلى العمل يعيشون فترة أطول (بمعدل 5 سنوات إضافية) مقارنة بالرجال الذين لا يقبلون زوجاتهم.

قبل زوجتك يوميا تزيد عمرك 4 سنوات

نشرت مجلة ألمانية تُدعى "سيليكتا" نتائج الدراسة التي قادها الدكتور آرثر رابو، بروفيسور علم النفس في جامعة كيل.

ووفقًا لنتائج دراسة الدكتور رابو، "الأزواج الذين يخرجون إلى العمل صباحًا دون أن يقبلوا زوجاتهم يفعلون ذلك بسبب وجود خلافات بينهما أو لأن جذوة الحب قد تلاشت. وفي كلا الحالتين، يبدأ هؤلاء الأزواج يومهم بطاقة سلبية".

قد يميل الزوج إلى العصبية، والتقلبات المزاجية، وحتى الاكتئاب. وقد لا يكون مهتمًا بعمله أو محيطه. وغالبًا ما يزيف هؤلاء الأزواج مشاعرهم ويخدعون أنفسهم بأنهم سعداء. حتى الأزواج الذين لم يعودوا يحبون زوجاتهم كما في السابق يتأثرون بالمزاج العام للعلاقة.

يثبت هذا البحث أن الزوج الذي يبادر إلى تقبيل زوجته كل صباح وقبل مغادرته المنزل يعزز الطاقة الإيجابية لديه، وينشر موجة من التناغم التي تستمر طويلاً في المنزل، مما يعكس طاقة إيجابية متجددة وارتياحًا نفسيًا وجسديًا للزوجين والعائلة بشكل عام.

ومن المثير للاهتمام، أن الدراسة أظهرت أيضًا أن الأزواج الذين أعطوا زوجاتهم قبلة الوداع قبل مغادرتهم للعمل حصلوا على زيادة تتراوح بين 20 إلى 35% في رواتبهم مقارنةً بأولئك الذين لم يفعلوا ذلك.

شارك في الدراسة حوالي 110 من كبار المديرين الصناعيين من ألمانيا، وبعد تحليل الأسئلة والأجوبة، تبين أن 87% من الموظفين الذين قبلوا زوجاتهم قبل مغادرتهم للمنزل شهدوا زيادة في الأجور وشغلوا مناصب أفضل في العمل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: دراسة الزوج الإجهاد قبلة الوداع الطاقة الإيجابية الأزواج الذین

إقرأ أيضاً:

منذ خمس سنوات.. كورونا جائحة عالمية غيّرت وجه العالم

وافق مجلس النواب على مواد بقانون العمل، وحددت المادة 175 من مشروع قانون العمل الجديد إجراءات التدرج الوظيفي للعامل في مشروع قانون العمل الجديد.

ووافق مجلس النواب في جلسته البرلمانية اليوم، الثلاثاء، برئاسة المستشار أحمد سعد الدين، وكيل أول مجلس النواب، على إلزام صاحب العمل بمنح العامل شهادة خبرة تتضمن نوع العمل الذى كان يقوم به.

وتنص المادة 175 على أن:
يلتزم صاحب العمل بأن يمكن العامل من الاطلاع على تدرجه الوظيفي وعناصر أجره، وأن يعطي العامل، بناءً على طلبه، ودون مقابل شهادة تحدد خبرته، وكفاءته المهنية، وذلك أثناء سريان العقد، أو عند انتهائه.

ويلتزم صاحب العمل بمنح العامل عند انتهاء علاقة العمل شهادة يبين فيها تاريخ التحاقه بالعمل، وتاريخ انتهائه، ونوع العمل الذي كان يؤديه، والمزايا التي كان يحصل عليها، ويجوز بناءً على طلب العامل، أن تتضمن تلك الشهادة مقدار الأجر الذي كان يتقاضاه، وسبب انتهاء علاقة العمل، وذلك خلال خمسة عشر يوما من تاريخ طلبها.

كما يلتزم بأن يرد للعامل عند انتهاء علاقة العمل ما يكون قد أودعه لديه من أوراق، أو شهادات، أو أدوات، وما يفيد إخلاء طرفه، فور طلبهم.

ووافق المجلس في جلسته البرلمانية على الباب الخاص بالمحاكم العمالية المختصة.

تنشأ بدائرة اختصاص كل محكمة ابتدائية، محكمة تسمى "المحكمة العمالية"، كما تنشأ دائرة كل محكمة من محاكم الاستئناف دوائر استئنافية متخصصة، لنظر الطعون التي ترفع إليها في الأحكام الصادرة عن المحكمة العمالية.

ويكون تعيين مقار المحاكم العمالية بقرار يصدر من وزير العدل، وله عند الضرورة ولاعتبارات يراها كظروف المكان أو الكثافة العمالية، وبناءً على طلب من رئيس المحكمة الابتدائية المختصة، تعيين مقار أخرى لنظر الدعاوى العمالية داخل اختصاص المحاكم الجزئية التابعة للمحكمة الابتدائية.

ويكون قضاتها من قضاة المحاكم الابتدائية، ومحاكم الاستئناف، ويصدر باختيارهم قرار من مجلس القضاء الأعلى.

ووافق مجلس النواب، خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار أحمد سعد الدين، وكيل المجلس، على إنشاء المحاكم العمالية المتخصصة، وفقا لما ورد في مشروع قانون العمل المقدم من الحكومة.

وتنص المادة (176) على أن: تنشأ بدائرة اختصاص كل محكمة ابتدائية، محكمة تسمى "المحكمة العمالية"، كما تنشأ دائرة كل محكمة من محاكم الاستئناف دوائر استئنافية متخصصة، لنظر الطعون التي ترفع إليها في الأحكام الصادرة عن المحكمة العمالية.

ويكون تعيين مقار المحاكم العمالية بقرار يصدر من وزير العدل، وله عند الضرورة ولاعتبارات يراها كظروف المكان أو الكثافة العمالية، وبناءً على طلب من رئيس المحكمة الابتدائية المختصة، تعيين مقار أخرى لنظر الدعاوى العمالية داخل اختصاص المحاكم الجزئية التابعة للمحكمة الابتدائية.

ويكون قضاتها من قضاة المحاكم الابتدائية، ومحاكم الاستئناف، ويصدر باختيارهم قرار من مجلس القضاء الأعلى.

مادة (177) 
تختص المحكمة العمالية المشار إليها في المادة (176) من هذا القانون، دون غيرها، بنظر النزاعات الناشئة عن تطبيق أحكام القوانين واللوائح المنظمة لعلاقات العمل كافة، وكذلك الدعاوى المتعلقة بحقوق العمال التأمينية والمنتفعين عنهم، والمنظمات النقابية العمالية وتشكيلاتها، وذلك دون الإخلال باختصاصات محاكم مجلس الدولة.

مادة (178)
تشكل كل دائرة من دوائر المحكمة العمالية من ثلاثة من القضاة بالمحاكم الابتدائية، يكون أحدهم على الأقل بدرجة رئيس من الفئة (أ).

وتشكل كل دائرة من الدوائر الاستئنافية المتخصصة من ثلاثة من قضاة الاستئناف يكون أحدهم على الأقل بدرجة رئيس بمحكمة الاستئناف.

مادة (179)
تعين الجمعية العمومية للمحكمة الابتدائية في بداية كل عام قضائي قاضيا أو أكثر بدرجة رئيس محكمة من الفئة (أ) ليحكم وبصفة مؤقتة مع عدم المساس بأصل الحق في المسائل المستعجلة التي يخشى عليها من قوات الوقت، وإصدار الأوامر على عرائض، والأوامر الوقتية، وأوامر الأداء في تلك المسائل أياً كانت قيمة الحق محل الطلب الذي تختص به المحاكم العمالية.

مادة (180)
يكون الطعن في الأحكام، والتظلم من الأوامر الصادرة عن قاضي الأمور المستعجلة أمام المحاكم العمالية المتخصصة دون غيرها.

مادة (181):
تختص دوائر المحاكم العمالية بنظر الجرائم الناشئة عن تطبيق أحكام القوانين واللوائح المنظمة العلاقات العمل، وحقوق العمال التأمينية والمنتفعين عنهم، والمنظمات النقابية العماليةوتشكيلاتها ويكون استئنافها أمام الدوائر الاستئنافية المتخصصة.

مادة (182):
لا يجوز الطعن بالنقض في الأحكام الصادرة عن الدوائر الاستئنافية المتخصصة في الجرائم الناشئة عن تطبيق أحكام القوانين واللوائح المنظمة العلاقات العمل، وحقوق العمال التأمينية والمنتفعين عنهم، والمنظمات النقابية العمالية وتشكيلاتها، في غير الأحوال الصادر فيها أحكام بعقوبة مقيدة للحرية.

مادة (183) 
تختص المحكمة العمالية بالفصل في منازعات التنفيذ الوقتية والموضوعية في الأحكام والأوامر الصادرة عنها، أو تلك التي تصدر وفقاً للمادة (179) من هذا القانون، ويطعن في الأحكام الصادرة عنها أمام الدوائر الاستئنافية المتخصصة.

ويختص رؤساء الدوائر بالمحكمة العمالية بإصدار القرارات والأوامر المتعلقة بالتنفيذ.

ويكون الاختصاص بالفصل في التظلمات من هذه القرارات والأوامر أمام المحكمة ذاتها، على ألا يكون من بين أعضائها من أصدر القرار، أو الأمر المتظلم منه.


مادة (184)
ينشأ في دائرة اختصاص المحكمة العمالية قلم كتاب خاص بالمحكمة، وإدارة خاصة للتنفيذ الأحكام، والقرارات الصادرة عنها، أو عن دوائرها الاستئنافية.

ويصدر رئيس المحكمة الابتدائية المختصة قراراً بتنظيم العمل بها.

مادة (185)
ينشأ في مقر كل محكمة ابتدائية – وكذا بكل مقر آخر تنعقد فيه المحكمة العمالية- مكتب للمساعدة القانونية العمالية يناط به كل ما من شأنه معاونة المتقاضين في إقامة دعاواهم العمالية.  

اكتشاف فيروس كورونا جديد في الصين.. هل يشكل تهديدًا عالميًا؟مفاجأة صادمة.. هل تؤكد تصريحات مختبر ووهان الصيني ظهور كورونا جديدة من الخفافيش؟ظهور مقلق لسلالة جديدة من كورونا... ما القصة؟كورونا جديد من الخفافيش| مختبر ووهان الصيني يُفجّر مفاجأة صادمة.. القصة الكاملة


وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «منذ خمس سنوات.. "كورونا" جائحة عالمية غيّرت وجه العالم»، و منذ خمس سنوات توقفت المطارات والجامعات والمدارس وتغيرت الخريطة الاقتصادية العالمية بعد تطبيق سياسات الإغلاق والحجر الصحي. وكانت المستشفيات أكثر المباني نشاطا خلال تلك الفترة مما عرض سكان الأرض لصدمة لم يواجهوها حتى في الحروب

ويبقى السؤال: هل تغير العالم بعد هذا التاريخ؟ الواقع الذي يعيشه العالم حاليا يقول إن بعد كورونا تغيرت مفاهيم كثيرة خاصة في مجال الصحة التي أصبحت أكثر حداثة واعتمادا على البحث العلمي بسبب الحاجة الدائمة لإيجاد لقاحات فعالة سواء ضد كورونا أو أي فيروس تطور منه.

كما أكدت مؤسسات الصحة العالمية أن المخرج من أزمات الأوبئة هو التضامن والتكامل فيما يتعلق بالإجراءات الوقائية من أي مرض جديد.

لذلك فإن إجابة السؤال ستبقى مجهولة إلى أن يواجه عالمنا جائحة صحية جديدة، وعندها ستظهر لنا الدروس المستفادة من درس كورونا.

مقالات مشابهة

  • عايز أحج.. مدفع رمضان يحقق حلم محمد محمود من الإسكندرية
  • العقد ينتهي بإنجاز العمل.. ما ضوابط تجديده؟
  • شوقي علام يوجه نصيحة إلى الأزواج: هذه أهم الحقوق المشتركة بينكم
  • دون تعويض.. ضوابط إنهاء عقد العامل بعد خمس سنوات
  • أمل عمار: مصر تعيش العصر الذهبي للمرأة بفضل الإرادة السياسية
  • السر زوجة الأب.. كشف غموض العثور على جثة صغيرة داخل جوال بالبحيرة
  • تدشين العمل رسميًا في مطار يمني متوقف منذ 10 سنوات!
  • بعد 10 سنوات من التوقف.. الإعلان عن تدشين العمل بمطار عتق في شبوة
  • لو عايز ربنا يتقبل صيامك؟.. شاهد نصائح وزارة الأوقاف
  • منذ خمس سنوات.. كورونا جائحة عالمية غيّرت وجه العالم