ما تأثير أحداث سوريا؟.. قائد في حشد نينوى يفصل الوضع الأمني بالمحافظة - عاجل
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- نينوى
أكد معاون قائد الحشد الشعبي في محافظة نينوى، سلام أبو معصومة، اليوم الخميس، (8 آب 2024)، استقرار الوضع الأمني في المحافظة، فيما أشار الى أن ما يحدث في سوريا لن يؤثر على العراق ونينوى إطلاقًا.
وقال أبو معصومة لـ "بغداد اليوم"، إن "الحشد وباقي التشكيلات الأمنية أخذت الاحتياطات الأمنية الكاملة والإنذار نتيجة الأحداث الجارية حاليا في منطقة دير الزور في سوريا".
وأضاف، أن "نينوى آمنة ومستقرة بالكامل، واليوم كانت هنالك عملية داخل الجزيرة بمشاركة القطعات كافة"، مشدداً على، أن "داعش لا يشكل أي خطر أمني، ويجب على المواطنين الاطمئنان بعدم وجود أي تهديد، وحتى الأوضاع القائمة في سوريا لن تؤثر على العراق ونينوى إطلاقًا".
يشار الى ان معارك تشهدها محافظة دير الزور السورية المحاذية للحدود العراقية، بين عشائر عربية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي استدعت تدخل القوات الأمريكية لمساندة قوات (قسد).
ودفعت قوات (قسد) بتعزيزات كبيرة إلى ريف دير الزور الشمالي الشرقي لمواجهة هجوم واسع شنّه مسلحون محليون مناهضون لهذه القوات، مدعومين من النظام السوري، انطلاقا من مناطق سيطرته، في تطور لافت للصراع الدائر بين الجانبين منذ العام الماضي.
فيما نفت قيادة العمليات المشتركة في العراق، بساعة متأخرة من ليلة أمس ماتداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي من أنباء عن (وجود إرباك أمني ووضع غير مستقر في قاطع نينوى وغربها والحدود مع سوريا)" مؤكدة ان "هذه المعلومات غير صحيحة وبعيدة جدا عن الواقع".
كما أعلنت العمليات المشتركة اليوم الخميس، عن تنفيذ عمليات إستباقية واسعة بعموم الصحراء وصولًا للحدود العراقية السورية، "لمجابهة كل التحديات ومنع اي عمليات تسلل" وفقاً لبيان خلية الإعلام الأمني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعتقل قياديا بارزا في وزارة الدفاع السورية.. قائد جيش الإسلام
وعصام بويضاني هو قائد "جيش الإسلام" بعد مقتل مؤسسه زهران علوش عام 2015، ويشغل حاليا منصبا قياديا في وزارة الدفاع السورية.
وأكد مصدر سوري لـ"عربي21" أن السلطات الإماراتية أوقفت بويضاني وعضو الائتلاف السوري المعارض سابقا ياسر دلوان، دون كشف مزيد من التفاصيل.
فيما ذكرت صفحات إخبارية سورية أن توقيف بويضاني ودلوان، يأتي بسبب مذكرة توقيف صادرة عن "الإنتربول" الدولي، قدمها النظام المخلوع برئاسة بشار الأسد.
بينما زعمت أنباء أخرى أن التوقيف ربما يأتي بسبب قضية الناشطة رزان زيتونة، والتي اختفت قبل سنوات في مناطق سيطرة "جيش الإسلام"، واتهم الفصيل بقتلها.
وكان بويضاني التقى مع الرئيس أحمد الشرع، وأبدى استعداده حل "جيش الإسلام" ودمجه بمؤسسة الجيش الجديدة تحت إمرة وزارة الدفاع.
ولاحقا، ذكرت مصادر سورية أن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، عين بويضاني بمنصب قائد الفرقة 70 في الجيش.
واللافت أن توقيف بويضاني يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين الإمارات والإدارة السورية الجديدة تقارباً كبيرا.
وزار الشرع أبو ظبي مؤخرا، والتقى بالرئيس محمد بن زايد، كما جاءت وفود رسمية إماراتية عديدة إلى دمشق بعد سقوط الأسد.