وزير الزراعة يشارك في احتفالية مئوية البورصة المصرية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
شارك علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في احتفالية بمناسبة مئوية مبنى البورصة المصرية، وذلك بمقرها بوسط مدينة القاهرة
بحضور السادة وزراء الاتصالات، والخارجية، والتموين، وقطاع الأعمال، ومحافظ القاهرة ، ورئيس البورصة المصرية، ورئيس الهيئة العامة للرقابة المالية ورؤساء البورصة السابقين وكبار مسئولي سوق المال في مصر.
البورصة المصرية
فاروق تحدث امام المؤتمر الذي نظمته إدارة البورصة المصرية بمناسبة الاحتفال بمئوية المبنى التاريخي للبورصة المصرية، وافتتاح قاعة التداول التاريخية بالمبنى وقدم التهنئة الى د أحمد الشيخ رئيس البورصة بمناسبة عيدها المئوي الأمر الذي يؤكد على عراقة بورصة مصر كأحد أقدم البورصات في المنطقة والعالم وأشار إلى ان البورصة المصرية تستمد عراقتها من تاريخها الطويل ومن الدور الذي تلعبه كأحد أهم العناصر الفعالة في الاقتصاد المصري.
سوق لتداول القطن
وقال وزير الزراعة إن للبورصة المصرية علاقة تاريخية قوية بالزراعة في مصر، ويعود هذا الارتباط إلى تأسيس بورصة الإسكندرية في عام 1883، حيث كانت في البداية سوقًا لتداول القطن، وهو من أهم المحاصيل الزراعية في مصر. كانت تجارة القطن آنذاك تشكل جزءًا كبيرًا من الاقتصاد المصري، وكانت البورصة تلعب دورًا محوريًا في تسهيل عمليات البيع والشراء وتحديد الأسعار.
وأكد "فاروق" انه مع مرور الوقت، تطورت البورصة لتشمل العديد من السلع الزراعية الأخرى، مثل الحبوب والزيوت النباتية. أصبحت البورصة بذلك منصة أساسية لتحديد الأسعار وتوفير السيولة اللازمة للتجار والمزارعين، مما ساعد على تنظيم وتطوير السوق الزراعية.
وأضاف وزير الزراعة انه في الوقت الحاضر، لا تزال البورصة المصرية تؤثر على قطاع الزراعة، حيث توفر منصة للشركات الزراعية لجمع رأس المال عن طريق طرح أسهمها للتداول. كما تساهم في جذب الاستثمارات إلى القطاع الزراعي، مما يساعد في تطوير البنية التحتية الزراعية وتحسين الإنتاجية.
العقود المستقبلية
بالإضافة إلى ذلك، توفر البورصة المصرية العقود المستقبلية والخيارات المالية على السلع الزراعية، مما يمكن المزارعين والمستثمرين من التحوط ضد تقلبات الأسعار وضمان استقرار دخلهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البورصة المصرية الهيئة العامة للرقابة المالية بالزراعة تداول القطن العقود المستقبلية السوق الزراعية البورصة المصریة وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يشارك في احتفالية اختيار الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية
شارك الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، في الاحتفالية التي تنظمها الأمانة العامة لجائزة الملك فيصل العالمية لاختيار الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام للعام 2025م، في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.
وقد ترأس اجتماع لجنة اختيار الفائزين الأمير تركي بن فيصل بن عبد العزيز، والدكتور عبد العزيز السبيل، الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية، وأعضاء اللجنة.
وقد أعلنت أمانة الجائزة
عن فوز مشترك بين “مشروع مصحف تبيان للصم” وجمعية “لأجلهم” لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، والمستشار سامي عبدالله المغلوث؛ حيث تميز “مصحف تبيان للصم” بتقديم معاني القرآن الكريم بالكامل بلغة الإشارة، باعتبارها وسيلة تواصل أساسية للصم، إلى جانب تطويره كتطبيق إلكتروني تفاعلي يسهل فهم معاني القرآن الكريم.
جدير بالذكر أن المشروع الفائز يعد الأول من نوعه في دعم الصم وتسهيل تعليم معاني القرآن باستخدام تقنيات حديثة.
أما سامي المغلوث فقد نال الجائزة نظير إسهاماته البارزة في توثيق التاريخ الإسلامي من خلال إعداد أطالس تاريخية وجغرافية شاملة ومتنوعة، تضمنت توثيقًا فريدًا لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وتاريخ الأنبياء، والخلفاء الراشدين، والفتوحات الإسلامية، والأديان، وقد تجاوز عدد أطالسه الأربعين، مع ترجمة عديد منها إلى لغات مختلفة.
يُذكر أن جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام كرّمت على مدار 45 عامًا أكثر من 55 شخصية ومؤسسة عالمية بارزة تقديرًا لإنجازاتها المتميزة في تعزيز المبادئ الإسلامية ودعم التنمية المستدامة.