أعطت المخرجة المغربية ندى الشرقاوي الانطلاقة لبداية تصوير حلقات مسلسلها المغربي الجديد « أنت وأنا » بمدينة الدار البيضاء، بقصة درامية ينتظرها الجمهور خلال الموسم الخريفي المقبل لصالح قناة « الأولى »

ويعود الممثل المغربي أنس الباز إلى الشاشة الصغيرة بغد غيابه لسنوات وشكواه من قلة فرص العمل، كما يُعيد المسلسل الممثلة أمل عيوش بعد غيابها عن محبيها.

ويعرف مسلسل  « أنت وأنا  » التي عملت السيناريست نادية كماني على كتابة قصته، مشاركة عدد من الوجوه الفنية كالممثل الشاب أيوب أبو النصر، سلمى صلاح الدين، وصال بيريز، غيثة الكزولي، قمر السعداوي، أمل عيوش، أنس الباز، الزبير هلال وآخرون.

يشار إلى أن عدد من المخرجين المغارب استهلوا تصوير أعمالهم التلفزية لبلوغ الموسم الدرامي المقبل، حيث تبدأ المنافسة حول العمل الأكثر نجاحا وشعبية، بل ومن يخلق « البوز »عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

كلمات دلالية أنس الباز الموسم الخريفي انت وأنا فن مسلسل درامي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أنس الباز الموسم الخريفي انت وأنا فن مسلسل درامي

إقرأ أيضاً:

سردية الباز المقلوبة: تأملات في وهم الانتصار وخدعة الحياد

في كتاباته الأخيرة، يشيّد الأستاذ عادل الباز خطابًا يعيد إنتاج سردية مألوفة تنزع إلى التبسيط، وتمارس إخفاءً واعيًا لعناصر أساسية في معادلة الصراع السوداني. فبينما يلوّح بانتصار "الجيش" كحتمية سياسية وميدانية، يبني منطقه على فرضيتين مضللتين: الأولى، أن الحرب أملتها ضرورات عسكرية طارئة لا علاقة لها بمشروع سياسي مضمر. والثانية، أن من حق طرف أن يحتكر الدولة، وأن يُصفى الآخر بالعزل أو الحسم، في مسار خطّي لا يمر عبر صناديق الانتخابات، ولا يعترف بتعدّد القوى الاجتماعية والسياسية.
ما يغفله الباز – وربما يتغافله – هو أن الصراع الحالي لا يمكن عزله عن هندسة إقليمية جرت على مدى سنوات، كان "التحالف الإقليمي" فاعلًا فيها بشكل حاسم. فذلك التحالف لم يتوقف عن إعادة تشكيل السلطة في السودان عبر أدوات دعم غير مرئية أحيانًا، ومكشوفة في أحيان كثيرة، لصالح مراكز نفوذ بعينها. والمفارقة أن الكاتب الذي يفاخر بحرصه على السيادة الوطنية، لا يجد حرجًا في التماهي مع خطوط التدخل نفسها التي تُملى من خارج الحدود، وتُدار بعقلية وصاية تتخطى السودانيين وحقهم في تقرير مصيرهم.
ثمّة مغالطة أخرى في خطاب الباز، وهي تقديم الحرب كضرورة أخلاقية. إذ يصور الجيش كحارس للمدنية، متناسيًا أن ذات المؤسسة ظلت تعرقل كل فرص التحول الديمقراطي منذ الاستقلال. فهل تحققت المدنية يوماً بانقلاب؟ وهل الدفاع عن "الدولة" يقتضي سحق العاصمة، وتدمير البنى التحتية، وتشريد ملايين الناس؟ أليس من الأجدر التساؤل عن الدولة التي نريد حمايتها: هل هي دولة الجميع، أم دولة النخبة العسكرية الأمنية، المصنوعة على أعين التحالف الإقليمي، ووفق مصالحه؟
لقد تجنب الباز، عمدًا، أي مساءلة لمواقف القوات المسلحة حيال عملية الانتقال، وتخندق عند تصور سطحي للثورة لا يرى فيها سوى لحظة عاطفية تم اختطافها. لكنه لا يجيب: من اختطفها؟ هل كان المدنيون وحدهم؟ أم أن "الشراكة" كانت اسمًا مخففًا لتبعية مدنية لمؤسسة عسكرية تتقن صناعة التحالفات في الخارج أكثر من صيانة التوافق الوطني في الداخل؟
إن سردية الباز تنتهي إلى خلاصة بالغة الخطورة: لا مستقبل إلا عبر الإقصاء، ولا حل إلا بانتصار طرف واحد، فيما التاريخ يعلمنا أن أكثر الحروب التي سُميت بـ"الانتصارات" تحوّلت إلى نكبات قومية، وحفرت جراحًا عميقة يصعب التئامها.
ربما آن للباز أن يتأمل في سؤال بسيط: لماذا لا يُترك الأمر للسودانيين ليقرروا شكل دولتهم دون وصاية، لا من "التحالف الإقليمي" ولا من حراس الدولة العميقة؟ ذلك هو التحدي الحقيقي، وما عداه فهو مجرد غبار حرب.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • سردية الباز المقلوبة: تأملات في وهم الانتصار وخدعة الحياد
  • ترتيب الدوري الإسباني.. برشلونة يواصل الصدارة وريال مدريد يلاحقه
  • شوبير: المرشح للدوري هذا الموسم هو بيراميدز
  • مريم الغامدي تشيد بإلهام علي: تتصدّر المشهد الدرامي بكل جدارة .. فيديو
  • نيللي كريم تتحدث عن صداقتها لكندة علوش وسبب زيادة وزنها – فيديو
  • برباعية.. بروسيا دورتموند يسحق فرايبورغ
  • موعد مباراة ميلان ضد فيورنتينا اليوم في الدوري الإيطالي والقنوات الناقلة
  • 4 مواجهات ترفع حمى المنافسة بالأسبوع السابع عشر لدوري عمانتل.. غدا
  • المنافسة على اللقب تشتعل في 3 دوريات أوروبية
  • أموريم: مانشستر يونايتد لن يُتوج بـ «البريميرليج» في الموسم المقبل!