سوق أبوظبي للأوراق المالية يحذر من محاولات محتالين انتحال صفة مسؤوليه أو كيانات مرتبطة به
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
دعا سوق أبوظبي للأوراق المالية جمهور المتعاملين وأصحاب المصلحة إلى توخي الحذر ضد أي محاولات احتيال أو نصب.
وقال السوق، في تعميم اليوم إن هناك محتالين ينتحلون صفة مسؤولين من سوق أبوظبي أو ينتحلون صفة ممثلين عن فريق إدارة السوق أو كيانات مرتبطة بالسوق سواء عبر البريد الإلكتروني أو قنوات التواصل الاجتماعي أو من خلال المكالمات الهاتفية من أجل ارتكاب عمليات احتيال على أفرد من عامة الناس أو أصحاب المصلحة.
وحث السوق على ضرورة توخي أعلى درجات الحيطة والحذر الشديدين إزاء هذا السلوك والإبلاغ عن أية عمليات احتيال محتملة ورسائل بريد إلكتروني مشبوهة ومحاولات تصيد باستخدام هوية مزيفة للسوق مثل الشعار والعلامة التجارية والاسم والتوقيعات والمواد التسويقية والفواتير وأعضاء فريق إدارة السوق للسلطات المختصة في الدولة أو الهيئات التنظيمية في الدول الأخرى.
ونبه السوق إلى ضرورة عدم الدخول في أي اتفاق من أي نوع مع كيانات غير مرخصة، وعدم الرد على أي اتصالات أو مراسلات غير عادية أو مشبوهة، مشيراً إلى أنه لا يتواصل مع الجمهور لطلب أية استثمارات منهم بشكل مباشر ولا يطلب أيضا أية معلومات شخصية أو مالية بشكل مباشر.
يأتي ذلك في أعقاب إخطار سوق أبوظبي للأوراق المالية بوجود مواد ومعلومات مزيفة بواسطة محتالين من خلال الحصول على مواد محمية بحقوق الطبع والنشر والعلامات التجارية من الموقع الرسمي للسوق وإعلاناته، وحث الجمهور على توخي الحذر والحيطة ضد هذه الأنشطة الاحتيالية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: سوق أبوظبی
إقرأ أيضاً:
هآرتس: توابيت الأسرى الإسرائيليين مرتبطة بفشل 7 أكتوبر
نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالا جاء فيه أن التوابيت التي ستصل إلى إسرائيل اليوم ستحمل معاني الهزيمة التي أحس بها ملايين الإسرائيليين لعدة أشهر، حيث إن جثث المحتجزين الأربعة ترتبط ارتباطا وثيقا بفشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وقال الكاتب الإسرائيلي ألون عيدان إن حماس تتحمل مسؤولية قتل الأسرى الأربعة الذين تخلت حكومتهم عنهم.
كما قال إن الحزن الشديد الذي يخيم على الرأي العام الإسرائيلي لم يحدث فقط في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بل استمر في الأيام والأسابيع والأشهر التي تلت ذلك، بسبب إهمال الحكومة.
وأضاف أنه بسبب قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بممارسة سياسة البقاء والاستمرار في القتال، فإن التوابيت التي ستصل اليوم ستحمل في داخلها "جثث الفساد".
علامة العاروأشار إلى إن قصص إيلي فيلدشتاين، والنشرات في صحيفة بيلد الألمانية، التي كانت تهدف إلى نسف صفقة تبادل الأسرى، كافية لجعل نتنياهو يتجول بقية حياته مع علامة قابيل على جبهته وعلامة العار على قلبه.
وتابع الكاتب أن هناك علامات استفهام حول القيم الرائدة والأولويات ونقاء النية -على حد تعبيره- فمن المفارقات أن كثرة القضايا القانونية التي تتراكم حول نتنياهو و"حاشيته" هي التي تخلق نوعا من التدهور الأخلاقي.
إعلانوأردف أن هناك أمورا كالإنسانية والرحمة والمسؤولية والصدق لا ينبغي أن تعتمد على أدلة أو إثباتات أو محاضر استجواب، فهي قيم عميقة ومهمة للغاية بحيث لا يمكن للمحكمة أن تقررها، كما أن الأمر نفسه ينطبق على لجنة التحقيق الحكومية.
وقال الكاتب "لا يمكن إجراء نقاش مشروع حول مسألة المسؤولية واللوم إلا عند دفع بقايا الأخلاق بالقوة إلى شقوق بلاط الأرضية المغطى بسجادة مصنوعة من الدم".
وأضاف أن التوابيت التي ستُنقل إلى إسرائيل اليوم ستحتوي على جثث أشخاص -بينهم أطفال- لم يُعطوا المعلومة الواضحة وهي أن المسؤولين عن اختطافهم سيضعون الأخلاق أمام أعينهم كمعيار وحيد يفوق بسهولة كل الاعتبارات الأخرى المتعلقة بالتكاليف والفوائد.
وختم بأن الأسرى القتلى بالتوابيت حرموا من الشفقة والإنسانية والضمان المتبادل، وتركوا ليموتوا أول مرة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ثم تركوا ليموتوا يوما بعد يوم، حتى جاء موتهم الحقيقي.