يمانيون../ تكبد الاقتصاد الأمريكي والصهيوني خلال الأيام القليلة الماضية الكثير من الخسائر الاقتصادية في مختلف المجالات أهمها العسكرية والاقتصادية.

وفي هذا الشأن يقول الخبير الاقتصادي سليم الجعدبي إن الاقتصاد الأمريكي تكبد خلال الأيام القليلة الماضية خسائر كثيرة، تمثلت في ارتفاع الدين الأمريكي بشكل مفاجئ لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة بمعدل يومي يفوق 50 مليار دولار يومياً، حيث ارتفع من 35.

004 ترليون دولار أمريكي قبل استشهاد هنية إلى 35.061 ترليون دولار يوم الجمعة، ومن ثم ارتفع إلى  128 ترليون دولار يوم السبت، ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى إعلان محور المقاومة الرد على الكيان الصهيوني، وبالتالي احتاجت الولايات المتحدة إلى مئات المليارات من الدولارات في وقت لم تكن تحسب له حساب الأمر الذي جعلها تلجأ إلى الاقتراض، مؤكداً أن هذا الإجراء سيزيد من مشكلة الاقتصاد الأمريكي كونه سيدفع عليه فوائد هائلة، وصلت وفق موقع وزارة الخزانة الأمريكية إلى 4.6 ترليون دولار، الأمر الذي يؤكد أنه كلما زاد الضغط عسكرياً على كيان العدو الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية كلما أدى ذلك إلى تسارع الانهيار الاقتصادي للأمريكي والصهيوني.

 وللعلم فإن الدين العام للولايات المتحدة تعدى نسبة 122 % من الناتج المحلي الإجمالي، وهذا يعد من أخطر المؤشرات التي تفقد المستثمرين الثقة في الاقتصاد الأمريكي.

ويضيف: “تمثلت خسائر الاقتصاد الأمريكي في ارتفاع مديونية المواطن الأمريكي، حيث ارتفعت مديونية كل مواطن أمريكي من 103 ألف دولار قبل اغتيال هنية إلى 104 ألف دولار بعد الضربة بيومين، بالإضافة الى الانخفاض الحاد في مؤشرات البورصة الأمريكية وهي كما يلي:

مؤشر داو جونز: انخفض مباشرة بنسبة 2 %.

مؤشر ستاندر أند بورز: انخفض بمقدار١١٦.٩٨نقطة وبمعدل 2.15 %.

تكبدت كبرى الشركات الأمريكية خسائر فادحة نهاية اليوم الثالث من الاستهداف للشهيد إسماعيل هنية، حيث بلغت 409 مليار دولار، حيث كانت أبرز الشركات التي فقدت قيمتها السوقية نتيجة فقدان المستثمر الثقة في الاقتصاد الأمريكي نتيجة ارتفاع الدين العام (شركة أمازون) التي فقدت( 161 مليار دولار) وشركة (مايكروسوفت للبرمجيات والأنظمة) التي فقدت ( 135 مليار دولار ) و(مجموعة إنتل) للرقائق الإلكترونية والأنظمة والتي فقدت( 39 مليار دولار ) في حين فقدت شركة ( شيفرون) للطاقة  15 مليار) وتوزعت بقية الخسارة على بقية كبرى الشركات مثل ( كاتربيلر) و(أمريكان إكسبريس) و(بورينج للطائرات) و(جي بي مورجان ) و (جولدمان ) .

خسائر اقتصاد العدو:

وبخصوص الخسائر الاقتصادية على كيان العدو الإسرائيلي، يقول الجعدبي:”لم يكن اقتصاد الكيان الصهيوني بأفضل حالاً من الاقتصاد الأمريكي، حيث تعرض لخسائر اقتصادية كبيرة تمثلت في انخفاض حاد في مؤشرات البورصة الصهيونية تل أبيب، حيث انخفض أهم مؤشرات بورصة تل أبيب مؤشر TA90 وبمقدار ٦٥.٢٧ نقطة وبنسبة 3.19 %

وكذلك انهيار كبرى شركات الكيان :حيث واجهت كبرى شركات وقطاعات الكيان خسائر في  اليوم الثاني من الضربة بلغت قرابة 9 مليار شيكل أي ما يقارب 3 مليار دولار كان من أبرز ها ( قطاع التكنولوجيا والبنوك والاتصالات والبناء  ) حيث خسرت شركة (Camtek) المتخصصة في صناعة أشباه الموصلات قرابة ( 2 مليار شيكل) في حين خسر بنك ليومي ( 1.4 ) مليار شيكل وبنك ( Isr Discount Bnk) ( 1.1 مليار ) شيكل في حين خسر بنك (هابوليم) ( 1 مليار) شيكل في حين توزعت بقية الخسائر على شركات وبنوك مختلفة كان أبرزها ( First Intl Bank ) وشركة Ashtrom)  Group ) و ( (Shapir Engineering المتخصصتين في البناء والتشييد وشركة ( Bezeq ) المتخصصة في الاتصالات، وانخفاض في قيمة الشيكل الإسرائيلي، حيث فقد الشيكل من قيمته 2.19 % أمام الدولار .

وبحسب الجعدبي فإن المتتبع للمشهد الاقتصادي يجد أن العدو الأمريكي والصهيوني يتكبد مئات المليارات يومياً، وأنهم في مرحلة الاحتضار مثلهم كمثل الذي ينتظر الموت ولا يتوقع من أين ومتى ستأتيه الضربة ولازالت الأيام القليلة القادمة مليئة بالمفاجئات وخاصة أن قادة محور المقاومة أكدوا أن الرد (قادم لامحالة ).

# إسماعيل هنيةُ#أمريكا#الاقتصادً#كيان العدو الصهيوني

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الاقتصاد الأمریکی ترلیون دولار ملیار دولار التی فقدت فی حین

إقرأ أيضاً:

ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى

 

كتب ألكسندر نازراوف على قناة «تلغرام» الخاصة به:

لقد بلغ عجز ميزانية الحكومة الأميركية، كانون الثاني الماضي، 128.64 مليار دولار، وهو ما يمثل ارتفاعاً بنحو ستة أضعاف مقارنة بالشهر نفسه من العام 2024 (21.93 مليار دولار).

ولا يعود ذلك فقط إلى انتقام بايدن، بل يعكس بشكل عام تدهور الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة وحول العالم. حيث يتدهور الوضع العام في الولايات المتحدة بسرعة، وسيستمر في التدهور حتماً، بغض النظر عن الحزب الحاكم أو شخصية الرئيس.

ويتعلق هذا الأمر بكل نقاط الضعف المؤلمة: الأزمة الداخلية، وهزيمة الغرب في أوكرانيا، وخسارة المنافسة الاقتصادية أمام الصين، وفقدان السيطرة على حلفاء سابقين، مثل المملكة العربية السعودية، التي رفضت زيادة إنتاج النفط على حساب نفسها من أجل خفض أسعار النفط، وحتى مصر التي تقاوم تهجير الفلسطينيين في ظل ظروفها الاقتصادية الصعبة للغاية.

لقد خسر ترامب المعركة ضد الوقت حتى قبل تولّيه المنصب.

ولكن، كان إدراك الولايات المتحدة للتهديد الصينيّ متأخراً في نهاية المطاف، فقد أصبحت الصين قوية لدرجة أنها قررت، برغم الحذر الصيني التقليدي، الردّ على الحرب التجارية الأميركية بشكل استعراضي، حتى بعد أن أعلنت واشنطن بالفعل عن مكالمة هاتفيّة، ورفض شي جين بينغ الردّ على مكالمة ترامب الهاتفيّة، وفرض، بصمت، ودون مساومة، رسوماً جمركيّة انتقاميّة. لقد بدأ الصدام المباشر بين الولايات المتحدة والصين، وسيتطور تدريجياً من حرب تجارية إلى صراع عسكريّ.

(…) الولايات المتحدة تخسر الشرق الأوسط. ومن خلال إدراكه لهذا الأمر، يحاول ترامب تعزيز مكانة «إسرائيل» باعتبارها حصنه الرئيسية في منطقة ستتحوّل حتماً إلى ساحة معركة في حربه مع الصين. ويتضمّن هذا التعزيز القضاء على الضعف الداخلي «لإسرائيل» متمثلاً في الفلسطينيين، ومن هنا التسرّع والإصرار على طردهم (من أرضهم)، حيث تلتقي هنا مصالح ترامب ونتنياهو.

وأتحفظ شخصياً على قدرات مصر والأردن في مقاومة هذا المشروع. فكلا البلدين يعتمدان اعتماداً كبيراً على رأس المال الغربي والتجارة الخارجية. وترامب قادر، إذا ما أراد، على تدمير اقتصادات هذه الدول بقرار واحد يتعلّق بالعقوبات المالية، وقطع الوصول إلى قروض جديدة و/أو منع هذه الدول من تسوية مدفوعاتها بالدولار.

الأسوأ من ذلك هو أنه، وفي رأيي المتواضع، ليس للولايات المتحدة أي مصلحة في الحفاظ على الاستقرار في هذه البلدان أو في الشرق الأوسط ككل، وهو ما يعني أن العواقب الكارثية للعقوبات المحتملة ضد مصر من غير المرجّح أن توقف ترامب. ولا يمكن للولايات المتحدة إلا أن تلاحظ الانجراف التدريجي للدول العربية، بما في ذلك دول الخليج، نحو الصين، في حين أن وقف تصدير النفط الخليجي إلى الصين (نتيجة الحرب مع إيران أو لأي سبب آخر) هو جزء من الخطة الأميركية لمحاربة الصين. وقبل رحيلها عن المنطقة، ستضرم الولايات المتحدة النار فيها حتى لا تسقط في أيدي الصين.

ولعل الحجة الوحيدة ضد زعزعة استقرار مصر في الوقت الراهن هي الوقت! الوقت ينفد، وكان لا بدّ من إنجاز كل شيء بالأمس، والآن قد يؤدي ضيق الوقت إلى حرب متزامنة على جبهتين أو ثلاث أو أربع، ضد إيران، وضد روسيا، وضد كندا وغرينلاند، وضد مصر مع تهجير الفلسطينيين، وصراع مع الصين. حيث ستتجاوز هذه الصراعات، إذا ما حدثت في وقت واحد، قدرة الولايات المتحدة إلى حد كبير.

وفي ظل هذه الظروف، قد يكون لموقف مصر الصارم للغاية، والابتزاز العلنيّ بإمكانية التحول إلى المعسكر الصيني وفتح جبهة أخرى ضد ترامب، بعض فرص النجاح. لكن، من المؤكد أن هذه ستكون خدعة بأوراق لعب ضعيفة ومقامرة محفوفة بالمخاطر للغاية، وستعتمد نتيجة لعبة «البوكر» هذه على احترافيّة اللاعبين.

من بين الخطوات القويّة للغاية في مثل هذه اللعبة قد تكون (على الرغم من أنّها قد تكون غير متوقعة وغير قابلة للتصديق) بيان مشترك محتمل من جانب زعماء مصر وإيران والمملكة العربية السعودية حول نيّتهم منع تهجير الفلسطينيين بأي ثمن. وبطبيعة الحال لن يمنع ذلك الحرب، ولكنّه ربما يؤخّرها. ومع ذلك، فمن غير المرجّح أن يصدر مثل هذا البيان. على الأرجح، ستتطوّر الأحداث وفقاً للأنماط التاريخيّة، أي أن الجميع سيؤجلون دخول الحرب، بالتالي سوف يدخلونها في أسوأ لحظة وفي أسوأ الظروف.

على أيّ حال، وفي ظل هذه الظروف، فإن التسرّع المذهل من جانب ترامب لتسوية الوضع في أوكرانيا أمر مفهوم وطبيعي، فهذه القضيّة تحرق يدي ترامب كفحم ساخن في راحة يده، ويسعى للتخلص منها بأيّ ثمن تقريباً. لذا كان ترامب هو من اتصل ببوتين، الذي لم يرفض إجراء محادثة أو حتى لقاء، لكن استناداً إلى تعليق الكرملين، فإن بوتين كرّر خلال هذه المحادثة ببساطة مطالبه السابقة. ومن الواضح أن ترامب هو مَن يحتاج إلى اتفاق لا بوتين، ليحصل الأخير على فرصة للمطالبة بثمن مضاعف مقابل تنازلاته المحتملة.

ومع ذلك، فأنا متشكك للغاية بشأن إمكانية التوصل إلى تسوية طويلة الأمد بأوكرانيا في المستقبل القريب. والمقترحات التي طرحها ترامب لا تقضي على أسباب الحرب، كما أن تجميد العمليات العسكرية الناجحة على المدى الطويل ليس في مصلحة روسيا.

وبطبيعة الحال، هناك بعض المزايا التكتيكيّة للتجميد المؤقت بالنسبة لروسيا، لكن هذا التجميد لديه فرصة لأن يصبح مستداماً، وهو ما يتعارض بشكل قاطع مع مصالح روسيا.

إلا أن هناك فخاً بالنسبة لترامب، فقد كانت الحرب ضد روسيا تؤخر الانهيار الجليديّ في شكل تفعيل عدد من الصراعات الأخرى في وقت واحد. وفي حال التجميد المؤقت لأحداث أوكرانيا، فإن المهمة الرئيسية لترامب ستكون الفصل زمنياً بين تهجير الفلسطينيين والحرب مع إيران، وتجنّب الحرب على جبهتين.

بالنسبة لخصوم الولايات المتحدة، فإن الهدف الرئيسي هو مضاعفة عدد الصراعات التي تشترك فيها الولايات المتحدة. فلا ينبغي لنا أن نسمح لترامب بالفصل بين الصراعات زمنياً، وحلّ المشكلات على التوالي. نحن بحاجة إلى جرّ الولايات المتحدة إلى أكبر عدد ممكن من الصراعات على التوازي. وفي هذا الصدد، سيعتمد كل شيء في الوقت الراهن على موقف مصر وإيران. وقد قدّمت روسيا مساهمتها بالفعل. إن عنصر الوقت الآن هو السلاح الرئيسيّ والعامل الرئيسيّ في الحرب، والحكيم من يجيد استخدامه

 

مقالات مشابهة

  • وزير التجارة الأمريكي: إدارة ترامب تسعى لتحقيق عصر ذهبي جديد للاقتصاد
  • وزير التجارة الأمريكي: "إدارة ترامب تسعى لتحقيق عصر ذهبي جديد للاقتصاد"
  • العملات المشفرة تتكبد خسائر بعد تعرض منصة تداول للاختراق
  • ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى
  • تقرير أممي: 800 مليار دولار خسارة الاقتصاد السوري خلال سنوات الحرب
  • تريليون دولار خسائر أوكرانيا من الحرب فما تداعياتها على الاقتصاد؟
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: ترامب محبط من زيلينسكي بسبب 500 مليار دولار
  • البنك الدولي : خسائر لبنان من الحرب الإسرائيلية 26 مليار دولار
  • وزارة الدفاع الروسية: خسائر الجيش الأوكراني تخطت الـ 900 قتيل
  • خسائر الاحتلال.. 67 مليار دولار و25 ألف جريح و846 قـ.تيلا