الاحتلال يرتكب مجزرتين في مدرستين تؤويان نازحين / شاهد
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
#سواليف
استشهد 15 مواطنًا وأصيب 30 على الأقل – اليوم الخميس- في #مجزرة اقترفتها قوات #الاحتلال الإسرائيلي باستهدافها #مدرستين تؤويان #نازحين في منطقة #التفاح شرقي مدينة #غزة.
وأفاد مصدر محلي أن طائرات الاحتلال قصفت بالصواريخ مدرستي الزهراء وعبد الفتاح حمود شرقي مدينة غزة، ما أدى لارتقاء عشرات الشهداء والمصابين بالإضافة إلى عدد من المفقودين.
ووفق شهود؛ تناثرت أشلاء الشهداء في كل مكان، وهرعت طواقم الدفاع المدني والإنقاذ للمكان وشرعت في انتشال جثامين الشهداء وإجلاء المصابين إلى مستشفى المعمداني بغزة.
مقالات ذات صلة النرويج تتوعد إسرائيل بالرد على “التصرف المتطرف” 2024/08/08وفي حصيلة أولية، قال الدفاع المدني في قطاع غزة إن طواقمه انتشلت 7 شهداء في استهداف مدرسة “الزهراء” و 5 شهداء في استهداف مدرسة “عبد الفتاح حمود” شرقي مدينة غزة.
وجاء استهداف الاحتلال مدرسة عبد الفتاح حمود بالتزامن مع وجود أعداد كبيرة من المواطنين في سوق كبير يقع غربي المدرسة، يرتاده المواطنون من مختلف أنحاء القطاع للتزود باحتياجاتهم اليومية.
وكثف الاحتلال في الأيام الماضية استهداف المدارس التي تؤوي آلاف النازحين في قطاع غزة.
أطفال أُصيبوا في قصف استهدف مدرسة عبد الفتاح حمودة في حي التفاح شرق غزة. pic.twitter.com/IUXuXCxFyf
— Dr. Zaid Alsalman (@ZaidAlsalman6) August 8, 2024في مجزرة جديدة …
شهداء وجرحى بعد قصف طائرات الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في منطقة التفاح شمالي مدينة غزة pic.twitter.com/r61HzVDhOd
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مجزرة الاحتلال مدرستين نازحين التفاح غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب مجزرة مركبة بحق منتظري المساعدات وفرق التأمين
#سواليف
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة أن الاحتلال ارتكب #مجزرة مركبة ، بدأت برفضه إدخال #المساعدات، ثم استهدافه لنقاط تأمينها التابعة للعائلات والعشائر، ما أدى إلى استشهاد 11 عنصرا من فرق التأمين. وبعد تنفيذ الهجوم، سمح الاحتلال بإدخال الشاحنات التي وقعت لاحقا في “قبضة #عصابات_إجرامية تعمل تحت غطاء من الحماية الإسرائيلية”، سواء بالطائرات المسيّرة أو الرصاص الحي تجاه المدنيين.
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار حالة #الإبادة و #التجويع والفوضى المفتعلة، مطالبا بتدخل دولي عاجل وآلية أممية نزيهة للإشراف على توزيع #المساعدات، بما يضمن وصولها إلى مستحقيها وفقاً لمبادئ العمل الإنساني.
وكان المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، جو إنغلش، قال في وقت سابق ، إن عمليات إنزال المساعدات الإنسانية جوا فوق قطاع غزة، رغم الترحيب بها كخطوات تخفف شيئا من معاناة المدنيين، “لن تحل شيئا من #المأساة_الحقيقية”.
مقالات ذات صلةوأكد إنغلش أن هذه المساعدات تلبي جزءا ضئيلا فقط من احتياجات السكان الذين يواجهون مجاعة قاتلة.
وشدد على أن الأوضاع في غزة تستدعي ما هو أكثر من مجرد الإسقاطات الجوية المحدودة.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أدى إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.