هل يُستبعد جوردان هندرسون من منتخب إنجلترا بعد انتقاله للسعودية؟ اللاعب يجيب
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال جوردان هندرسون، لاعب نادي الاتفاق السعودي، إنّه يأمل في أن يكون جزءاً كبيراً من تطوير الدوري السعودي للمحترفين خلال السنوات القليلة المقبلة، مُشيراً إلى دور المدرب ستيفن جيرارد في مجيئه إلى السعودية.
وفي تصريحات نقلها موقع "يورو سبورت"، تحدّث متوسط الميدان الإنجليزي، قائلاً: "إنّها أوقات مثيرة، أنا أحب كرة القدم لذلك أريد أن أحاول تطويرها في جميع أنحاء العالم، وأنا أعلم أن الناس في السعودية يحبون اللعبة".
وتابع بالقول: "آمل أن نواصل في تطوير الدوري السعودي، وعلى مدى السنوات القليلة المقبلة، وآمل أن أكون جزءاً كبيراً من ذلك".
وعن دور المدير الفني لنادي الاتفاق، جيرارد، في انضمامه للفريق هذا الصيف، قال هندرسون: "هو كان سبباً كبيراً بشكل واضح لمجيئي، للعمل معه واللعب تحت قيادته".
وعن احتمالية استبعاده من منتخب إنجلترا بعد رحيله عن الدوري الإنجليزي الممتاز والانتقال للدوري السعودي، أوضح اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً: "أنا أركز على اللعب من أجل نادي الاتفاق وتقديم أفضل ما لدي، إذا كنت أفعل ذلك، فلا يوجد سبب يمنعني من اللعب لمنتخب إنجلترا، كما قال المدرب (غاريث ساوثغيت)".
وأكمل جوردان هندرسون: "من الواضح أنّنا تحدثنا (هو وساوثغيت) خلال الأسابيع القليلة الماضية عن ذلك، لأن اللعب في منتخب إنجلترا يعني الكثير بالنسبة لي، وأشعر أنه لا يزال بإمكاني تقديم الكثير للفريق، كما فعلت في المباريات القليلة الماضية في بطولة كأس العالم".
السعوديةبريطانياالدوري السعودينشر الأربعاء، 09 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا الدوري السعودي
إقرأ أيضاً:
هدوء غير معهود في «ميركاتو» الدوري السعودي!
معتز الشامي (أبوظبي)
في مشهد لا يشبه ما اعتدنا عليه في السنوات الأخيرة، يبدو «الميركاتو» الشتوي للدوري السعودي للمحترفين مع دخول العام الجديد أكثر هدوءاً من ذي قبل، مخالفاً التوقعات التي كانت تشير إلى استمرار الأندية في خطف الأضواء بصفقات عالمية مدوية.
وبعد أعوام من الإنفاق السخي على نجوم الصف الأول في كرة القدم العالمية، مثل كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة ورياض محرز، بدأت الأندية السعودية تتبع نهجاً مختلفاً هذا الموسم، يركز بشكل أكبر على السوق المحلي، واستقطاب أسماء قد لا تحمل البريق الإعلامي المعتاد.
يعزى هذا الهدوء إلى عدة عوامل، أبرزها التشبع النسبي بعد موجة التعاقدات الصيفية الكبرى، وحرص الأندية على تحقيق التوازن المالي، بما يضمن الاستدامة على المدى الطويل.
وفي أقل من أسبوعين لم تبرم أندية صندوق الاستثمار السعودي الصفقات الأجنبية المعهود، حيث اكتفى حتى الآن الهلال فقط بضم الموهبة الشابة كايو سيزار، بينما لم يبرم بقية أندية الصندوق أي تعاقدات وسط علامات استفهام كبيرة.
ولم يكن هذا الشتاء بالتوقعات الكبيرة على عكس شتاء 2024، الذي كان نشطاً للغاية، حيث ضمت الأندية العديد من الأسماء البارزة على رأسها النجم الكرواتي إيفات راكيتيتش، الذي انضم للشباب، سيكو فوفانا إلى الاتفاق، والبرازيلي رينان لودي إلى الهلال، كما شهدت صفقات محلية كبيرة مثل مصعب الجوير، الذي أعير من الهلال إلى الشباب.
ويشهد الشارع السعودي وبين جماهير العديد من الأندية حالة غضب كبير، بسبب تراجع مستوى أنديتهم، وعلى رأسها النصر والأهلي، كما طالبت جماهير الاتحاد بدعم الفريق أيضاً رغم منافسته على اللقب حتى الآن.
ومع ذلك، لا يمكننا إغفال أن هدوء هذا «الميركاتو» قد يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة؛ فقد تخبئ الساعات الأخيرة صفقات مفاجئة تعيد تشكيل خارطة المنافسة في الدوري الأقوى آسيوياً.