دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال جوردان هندرسون، لاعب نادي الاتفاق السعودي، إنّه يأمل في أن يكون جزءاً كبيراً من تطوير الدوري السعودي للمحترفين خلال السنوات القليلة المقبلة، مُشيراً إلى دور المدرب ستيفن جيرارد في مجيئه إلى السعودية.

وفي تصريحات نقلها موقع "يورو سبورت"، تحدّث متوسط الميدان الإنجليزي، قائلاً: "إنّها أوقات مثيرة، أنا أحب كرة القدم لذلك أريد أن أحاول تطويرها في جميع أنحاء العالم، وأنا أعلم أن الناس في السعودية يحبون اللعبة".

وتابع بالقول: "آمل أن نواصل في تطوير الدوري السعودي، وعلى مدى السنوات القليلة المقبلة، وآمل أن أكون جزءاً كبيراً من ذلك".

وعن دور المدير الفني لنادي الاتفاق، جيرارد، في انضمامه للفريق هذا الصيف، قال هندرسون: "هو كان سبباً كبيراً بشكل واضح لمجيئي، للعمل معه واللعب تحت قيادته".

وعن احتمالية استبعاده من منتخب إنجلترا بعد رحيله عن الدوري الإنجليزي الممتاز والانتقال للدوري السعودي، أوضح اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً: "أنا أركز على اللعب من أجل نادي الاتفاق وتقديم أفضل ما لدي، إذا كنت أفعل ذلك، فلا يوجد سبب يمنعني من اللعب لمنتخب إنجلترا، كما قال المدرب (غاريث ساوثغيت)".

وأكمل جوردان هندرسون: "من الواضح أنّنا تحدثنا (هو وساوثغيت) خلال الأسابيع القليلة الماضية عن ذلك، لأن اللعب في منتخب إنجلترا يعني الكثير بالنسبة لي، وأشعر أنه لا يزال بإمكاني تقديم الكثير للفريق، كما فعلت في المباريات القليلة الماضية في بطولة كأس العالم".

السعوديةبريطانياالدوري السعودينشر الأربعاء، 09 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: بريطانيا الدوري السعودي

إقرأ أيضاً:

كيف يربّي الدنماركيون أطفالهم.. ليصبحوا الأسعد بالعالم؟

#سواليف

تُعرف #الدنمارك بأنها تحتل دائماً مرتبة متقدمة في #سعادة ورفاه شعبها، وينعكس ذلك بالطبع على #الأطفال، فيعتبر الأطفال الدنماركيون من #أسعد الأطفال في #العالم، وبالفعل صنّف المنتدى الاقتصادي العالمي أطفال الدنمارك في قائمة الأطفال الأكثر سعادة في العالم، وخاصة عندما يتعلق الأمر بصحتهم النفسية والجسدية ومهاراتهم الاجتماعية، وفق تقرير نشره «دوتشيه فيله» الألماني.

يعود السبب في ذلك إلى عوامل عدّة، ليس فقط لأن الدنمارك من الدول الغنية، ويتمتع شعبها والمقيمون فيها بمستوى معيشي ممتاز، بل بسبب أساليب التربية التي يتبعها الدنماركيون مع أطفالهم.

ولدراسة أسباب سعادة الأطفال الدنماركيين واستخلاص الأساليب التربوية، التي يتبعها الدنماركيون، ألفت الكاتبة الأمريكية جيسيكا جويل ألكسندر، وزوجها المعالج النفسي الدنماركي إيبن ديسينج ساندال، كتاباً بعنوان «لماذا الأطفال الدنماركيون أكثر سعادة وتوازناً؟».

مقالات ذات صلة بالصور.. مصير جرافة القذافي “الأضخم في العالم”! 2025/04/30

بحث المؤلفان، من خلال هذا الكتاب، في مفهوم التربية الدنماركي وتأثيره على الأطفال لسنوات عديدة، ولخصوا فيه أهم أساليب التربية، وأبرزها ما يلي.

1 – يعلّمون أطفالهم مهارات الحياة الواقعية

يحرص الدنماركيون على تعليم أطفالهم المهارات، التي يحتاجونها في الحياة، ليتمكنوا لاحقاً من تدبير أمور حياتهم بأنفسهم، وتكوين علاقات سعيدة، وتحقيق مستوى عالٍ من الرضا.

ويدرك الآباء الدنماركيون أن عليهم معاملة أطفالهم باحترام، وأنهم يجب أن يتحكموا بسلوكياتهم، إذا أرادوا أن يكتسب أطفالهم السلوكيات الصحيحة منهم.

والهدف الأساسي من التربية بالنسبة لهم ليس تربية أطفال ناجحين فحسب، بل تربية أطفال مرنين لديهم بوصلة داخلية، تمكنهم من التوجه بشكل صحيح في الحياة.

2 – الأطفال يحلون مشاكلهم بأنفسهم

لا يحلّ الدنماركيون مشاكل أبنائهم عوضاً عنهم، بل يعلمونهم كيفية حلّ المشاكل التي يواجهونها، ولهذا يركز الآباء الدنماركيون على أمور مهمة في شخصية الطفل، مثل الصمود، والتواصل الاجتماعي، وتقدير الذات، والديموقراطية.

كما يعتقد الآباء الدنماركيون أن الضغط على الطفل والتركيز على أدائه يعودان بنتائج سلبية عليه، وتبيّن أن الطفل الذي يبدي أداءً أفضل من أجل الحصول على مديح أو إطراء من الآخرين لا يطوّر دافعاً داخلياً قوياً بداخله.

لذلك يمنح الآباء الدنماركيون أطفالهم قدراً كبيراً من الحرية والثقة، ويتركونهم يحلّون مشاكلهم لوحدهم، مع إبداء الدعم والمساعدة عند الحاجة فقط.

3 – اللعب الحر للتعامل مع التوتر

اللعب الحرّ هو ترك مساحة كافية للأطفال للعب، واكتشاف محيطهم وحدودهم الخاصة، وتجربة أشياء جديدة، وتعلّم مهارات اجتماعية قيّمة جداً. ويؤمن الآباء الدنماركيون بأن اللعب الحرّ نهج أساسي في التربية، بالإضافة إلى أن العديد من الدراسات العلمية كانت قد أثبتت أن اللعب الحرّ يساعد الأطفال على محاربة التوتر.

ولهذا يترك الآباء الدنماركيون أطفالهم ليلعبوا بحرية دون أن يتدخلوا من غير ضرورة، لأن التدخل باللعب الحر للأطفال يعيق عملية اللعب، ويُفقدهم فرصة إيجاد حلول للمشاكل والعقبات التي تواجههم أثناء اللعب.

4 – التوازن في مدح الطفل

اكتشف ألكسندر وساندال أن طريقة مدح الطفل تحدد كيفية تعامله مع التحديات الجديدة التي يواجهها، وبثقته في قدراته، كما يعلم الآباء الدنماركيون أن مدح الطفل المفرط يؤدي إلى انخفاض احترام الذات.

فالطفل بحاجة إلى ثناء بسيط وصادق ومرتبط بفعل وليس بشخصه هو، أي أنه على الآباء مدح ما يفعل الطفل وطريقة فعله للشيء، فمثلاً لا ينبغي مدح الطفل على ذكائه وموهبته، بل يجب أن يُمدح على التزامه ومثابرته ونجاحه في التعلّم.

5 – الترابط العائلي مفتاح النجاح

يعتقد الدنماركيون أن الترابط العائلي والوقت الذي يقضيه الطفل برفقة عائلته هما مفتاح النجاح والسعادة في الحياة، ولهذا يولون أهمية كبيرة للوقت، الذي تقضيه العائلة بعضها مع بعض.

كما يعتقد الدنماركيون أن الشعور بالارتباط بالآخرين يعطي للحياة معنى وهدفاً، لهذا يعتبر الوقت الذي تقضيه العائلة مع بعضها في الدنمارك مهماً للغاية.

وخلال هذا الوقت يلعب الآباء مع أطفالهم ويقومون بأنشطة منوعة، ويستمتعون بالطهو مع أطفالهم واللعب والركض معهم في الخارج.

وأخيراً ينخرط الأطفال الدنماركيون بأنشطة وأعمال جماعية منذ سن مبكرة، ليتعلموا مهارات العمل مع فريق، والتعاطف، واكتساب مهارات اجتماعية قوية.

مقالات مشابهة

  • كيف يربّي الدنماركيون أطفالهم.. ليصبحوا الأسعد بالعالم؟
  • 46 مليون ريال شرط جزائي للموافقة على استمرار الغنام مع الهلال
  • بمشاركة 17 ناديًا.. انطلاق النسخة الجديدة من الدوري السعودي للمحترفين الإلكتروني 4 مايو المقبل
  • مفاجأة مدوية.. حسم مصير أكرم توفيق مع الأهلي
  • بعد فشل صفقة صلاح.. الدوري السعودي يستهدف نجما آخر من ليفربول
  • هل يمكن لهواتف 5G تحسين أداء الألعاب المحمولة؟
  • حمزة إيكمان يفوز بجائزتي أفضل لاعب شاب وأفضل هدف في الدوري الأسكتلندي
  • فابريزيو رومانو: أنشيلوتي يقترب من تدريب البرازيل بعد الاتفاق المبدئي
  •  لماذا قررت واشنطن اليوم استعادت أنظمة “باتريوت” كان في طريقها للسعودية 
  • نجم الأهلي حسم الأمر.. هل وقع محمد شريف عقود انتقاله إلى الزمالك؟