الوطن:
2025-04-01@07:39:29 GMT

كورال هيلز تنتهي من تسليم 90% من مشروعها في رأس الحكمة

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

كورال هيلز تنتهي من تسليم 90% من مشروعها في رأس الحكمة

أكد المهندس هاني عزيز رئيس مجلس إدارة شركة كورال هيلز، أن الساحل الشمالي والعلمين الجديدة أصبحا ضمن خريطة السياحية العالمية، وأن التعاون بين القطاع الحكومي والخاص أصبح ركيزة للتنمية في هذه المنطقة.

وأضاف أن مجموعة كورال هيلز قامت بالانتهاء من تسليم أكثر من 90٪ من وحدات مشروعها بمنطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي «كورال هيلز - الساحل الشمالي» وهو ثالث مشروعاتها في مصر بعد منتجعي «كوال هيلز مرسى علم، وكورال هيلز شرم الشيخ».

وأضاف أن القرية تم تصميمها بشكل يسمح لكل الشاليهات والفيلات برؤية كاملة للبحر من جميع الاتجاهات، حيث تم إنشاء كورال هيلز - الساحل الشمالي على 6 مصاطب متدرجة تسمح لجميع الوحدات بروية البحر، مع نسبة بنائية 15٪ فقط والباقي 85٪ مساحات خضراء مفتوحة وحمامات سباحة وميني أكوا بارك وخدمات متنوعة.

بالإضافة إلى أن كافة وحدات القرية عبارة عن دور أرضي بحديقة ودور أول بروف.. إضافة الى حمامات سباحة وميني أكوا بارك تعمل بالفعل و سوبر ماركت ومطاعم وكافيهات إلى جانب خدمات الشاطئ المميزة الخاص بالقرية ومجموعة من ملاعب الكرة الطائرة واليد والقدم والبادل بالإضافة الي مارينا خاصة.

أضاف إن ما تم الانتهاء منه حتى الآن هي جميع وحدات المصاطب الأولى والثانية والثالثة والرابعة بالكامل و100٪ من مباني وحدات المصطبة الخامسة ومتبقي فقط التشطيبات الداخلية لتلك المصطبة، والتي سيتم تسليمها في غضون بضعة أشهر من الان" مطلع العام القادم 2025 بحيث سيتبقى فقط المصطبة السادسة والأخيرة والتي ستحتوي على شاليهات وفندق 4 نجوم يحتوي على مبني تجاري وخدمي حيث ستضع فيه مجموعة كورال هيلز خلاصة خبراتها التي تمتد لأكثر من 30 عاما في انشاء وإدارة الفنادق والمنتجعات السياحية.

اشار الى ان المساحات تبدأ من 65 م ٢، 124م 2 ، 127م 2 للشاليهات و 248م2  إلى 341 م ٢ للفيلات، بمقدمات تعاقد تبدأ من 15 ٪ وبالتقسيط على 6 سنوات و بالنسبة للاستلام الفوري من 25٪ والتقسيط على 5 سنوات وأن كافة الشاليهات يتم تسليمها كاملة التشطيب على أعلى مستوى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رأس الحكمة الساحل الشمالي مرسى علم

إقرأ أيضاً:

عُمان وسياسة الحكمة والاعتدال.. اليمن نموذجًا

 

د. محمد بن خلفان العاصمي

وسط هذه المنطقة الجغرافية من العالم ليس من السهل أن تحافظ الدول على استقرارها، فمهما كانت حريصة لا بُد من أن تتأثر، خاصة عندما تستمر هذه الأزمات فترة زمنية طويلة، وهو ما يحدث في الشرق الأوسط منذ أكثر من 100 عام تقريبًا، وفي منطقة الخليج العربي منذ اكتشاف النفط فيها.

وخلال هذه السنوات تعددت الأزمات والقضايا التي واجهت دول المنطقة، ولعل المعضلة الكبرى التي واجهتها هي وجود الكيان الصهيونى الغاصب الذي يقف خلف 99% ؜ من صراعات المنطقة، ولن يتوقف هذا الكيان اللقيط عن افتعال الأزمات حتى يحقق أهدافه السياسية الاستعمارية التوسعية التي يسعى إليها. وهذه حقيقة لا بُد أن تكون حاضرة في أذهان العرب والمسلمين، خاصة عندما يتعاطون مع قضية فلسطين، وكأنها أزمة مفاوضات وتقسيم وتوافقات، وهو التسطيح السياسي للقضية والذي نجحت فيه إسرائيل وأقنعت العرب به.

لقد وجدت سلطنة عُمان الحديثة منذ بزوغ فجر النهضة نفسها في صراع مباشر مع جارة شقيقة، وهي ما كان يعرف- وقتها- باليمن الجنوبي، بسبب أطماع غربية وصراعات دولية لا ناقة لها فيها ولا جمل، ولولا لُطف الله تعالى بهذه البلاد أن سخَّر لها قائدًا حكيمًا جاء في توقيت مناسب، لكُنَّا نتحدث اليوم عن صراعات مستمرة، وبفضل الله وشجاعة هذا القائد السلطان قابوس بن سعيد- رحمة الله عليه- وبسالة وإخلاص شعبه، استطاع أن يدحر المُعتدين ويُفسد مخططاتهم ويفضح أطماعهم، ويحافظ على دولته موحدة.

وبعد انتهاء الحرب مدَّ سلطان الحكمة يده البيضاء للأشقاء في اليمن، وترك الحرب والصراع والخلاف خلف ظهره، واعتبر كل ذلك من الماضي، ووقَّعت سلطنة عُمان اتفاقية مع اليمن الجنوبي في عام 1982 تُنهي حالة الحرب وتطوي صفحة من صفحات التاريخ، وتعلن بداية جديدة في علاقتها مع الدولة الجارة.

وقد ساهمت سلطنة عُمان بجهودها السياسية في ملف توحيد اليمن الشقيق، وعملت على تقريب وجهات النظر بين الأطراف اليمنية منذ بداية فكرة الوحدة إلى أن تحققت في عام 1989، معتبرةً أن هذه الخطوة هي الطريق الصحيح الذي يخدم أبناء الجمهورية اليمنية. وعندما حاولت بعض الدول وسَعَتْ لتفكيك هذه الوحدة، فيما بعد، وقفت سلطنة عُمان بحزم أمام هذا التوجه، ورفضت- من خلال مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية- التدخل في شؤون اليمن الذي سعت له بعض الدول التي كانت ترى في الوحدة ضربًا لمصالحها وأطماعها.

استمرت سلطنة عُمان في تقديم الدعم والمساندة لجهود الوحدة، وحتى عندما نشبت الحرب الأهلية وفَرَّ بعض قادة الصراع وطلبوا اللجوء السياسي، لم تغلق عُمان أبوابها؛ بل مدَّت يد السلام لمن أراد السلام، وسعت لاحتواء الأزمة واستمرار الوحدة اليمينة واستقرار النظام السياسي في اليمن، ومنعت أي شكل من أشكال الممارسة السياسية للفصائل اليمنية من داخل أراضي سلطنة عُمان، وكانت مسقط مدينة مرحبة دائمًا بهذه الأطراف للتفاوض وتقريب وجهات النظر وحل الخلافات. وبذلت سلطنة عُمان جهودَ وساطةٍ مشهودة بين القوى السياسية اليمنية على مدى السنوات الثلاثين الماضية، كل ذلك إيمانًا منها بأن استقرار اليمن يمثل جزءًا أساسيًا من الاستقرار السياسي في المنطقة.

لقد رفضت سلطنة عُمان المشاركة بأي شكل من الأشكال للتدخل في الشأن الداخلي اليمني، ووقفت بحزم أمام محاولات جرِّها إلى هذا الجانب، ورفضت بشكل صريح المشاركة في "عاصفة الحزم"، ورفضت التدخل لمصلحة أطراف معينة في الصراع الداخلي اليمني، ولم تدعم أي قوى من القوى السياسية اليمنية، ووقفت على الحياد والتزمت بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لليمن، وهذا مبدأ أساسي للسياسة الخارجية العُمانية، ينطلق من فكرة أساسية وهي أن التدخل في شؤون الآخرين يفتح الباب لتدخل الآخر في شؤونك الداخلية؛ وهو ما ترفضه سلطنة عُمان بشكل مُطلق نتيجة معرفة ودراية وخبرة حول آثر ذلك على الأمن الوطني والاستقرار الداخلي.

مواقف سلطنة عُمان وسياستها المعتدلة أغضبت أصحاب الأطماع والأهداف السياسية والاقتصادية، الذين يرون في اليمن المُتناحِر المُتصارِع فرصةً لتحقيق أطماعهم، ويسعون بكل قوة إلى استمرار حالة الفوضى والصراع وإطالة أمدها؛ تحقيقًا لمصالحهم، وهو ما جعلهم يشنون حربًا قذرة ضد سلطنة عُمان التي سعت وتسعى إلى تحقيق الاستقرار في اليمن.

وما نشاهده من حملة مسعورة مستمرة تحاول زج اسم سلطنة عُمان في هذا الصراع وتتهمها بدعم قوى معينة وتهريب الأسلحة والذخائر واحتضان قيادات هذه الفصائل، ما هي إلّا جزء من محاولة الانتقام من مواقف سلطنة عُمان وسياسة الاعتدال والنأي عن الصراعات السياسية، وجهودها لاستقرار اليمن وإنهاء حالة الحرب والفوضى التي تعصف بهذا الشعب منذ عقود طويلة.

لقد سُخِّرت جميع الإمكانيات لهذه المجموعة المُنظَّمة لتفتري الكذب على وطننا، وكل ذلك بسبب مواقفنا الثابتة، وخاصة موقف سلطنة عُمان من القضية الفلسطينية، ويبدو أن هذا الموقف هو الأشد إيلامًا لأعداء العدالة والحرية والصهاينة وأتباعهم الذين أخذوا على عاتقهم مهمة إرضاء هذا الكيان الغاصب. كما إن موقف سلطنة عُمان المُعتدل ورفضها التدخل في شؤون الآخرين وضع أصحاب الأطماع السياسية في موقف مُحرج، رغم أن ما قامت به قيادتنا الرشيدة هو حق أساسي من سيادة الدولة واستقلالية قرارها، وهو أمر تعوَّدنا عليه في عُمان؛ إذ لم ولن تكون سلطنة عُمان تابعًا لأحد في يوم من الأيام؛ فالدول العريقة التي ترتكز على تاريخ عريق وحضارة عميقة وماضٍ مجيد لا تكون إلّا هكذا.

لن تكون هناك دولة أكثر سعادة باستقرار الأوضاع في جمهورية اليمن أكثر من سلطنة عُمان، والأسباب عديدة وكثيرة ويعلمها أهل اليمن الشرفاء قبل كل أحد، ولن تجد دولة تسعى لاستقرار اليمن أكثر من سلطنة عُمان؛ ولذلك ظلَّت الحكومة تبذل جهودًا دبلوماسية مستمرة طوال أربعة عقود ونصف العقد، دون كلل أو ملل؛ وذلك لأهمية هذا الاستقرار في إعادة ضبط مستقبل المنطقة واستقرارها، ولتجنُّب الحروب والصراعات التي لا تأتي بخيرٍ، ولمعرفةٍ حقيقةٍ بأهداف الطامعين الذين يريدون تحقيق أهدافهم في المنطقة. كما لن تتوقف سلطنة عُمان عن دعم عملية السلام في اليمن الشقيق حتى يتحقق لشعبها الاستقرار والأمن والازدهار.

مقالات مشابهة

  • هنسهلها عليك.. اعرف المستندات اللازمة لتوثيق عقد بيع شقة بالشهر العقارى
  • جبريل إبراهيم: لم تنتهي الحرب بتحرير العاصمة
  • صلاة عيد الفطر المبارك في ساحة باب الهوى القديمة بريف إدلب الشمالي
  • مشاجرة بسبب “تيك توك” تنتهي بتوقيف 5 أشخاص في الموصل
  • نتنياهو: على حماس تسليم سلاحها
  • الدفاع الروسية: تدمير 6 طائرات مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية
  • مي عمر: "إش إش" حقق أعلى نسب مشاهدة.. وانتظروني مع مخرج جديد
  • عين على السماء... نصف الكرة الأرضية الشمالي يشهد كسوفًا جزئيًا للشمس يوم السبت
  • ازدهار غير مسبوق في حركة الشحن عبر الممر البحري الشمالي
  • عُمان وسياسة الحكمة والاعتدال.. اليمن نموذجًا