أكثر من 70 بالمئة من الشهداء والجرحى في قطاع غزة من الأطفال والنساء
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أكدت المؤسسة الفلسطينية المحلية للتمكين "ريفورم" أن 70 بالمئة من الشهداء والجرحى في قطاع غزة جراء حرب الإبادة المستمرة منذ عشرة شهور هم من الأطفال والنساء.
وقالت المؤسسة إنها أعدت تقريرا يرصد واقع النساء على وجه التحديد، ويركز على جوانب متعددة من حياة الشعب الفلسطيني، ويسلط الضوء على مجموعة من المتغيرات النفسية والاجتماعية التي تعانيها المرأة الفلسطينية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأضافت أن 88 بالمئة من المستطلعة آراؤهن لديهن وصول محدود ومتقطع إلى دورات المياه، وأكثر من 70 بالمئة لا يحصلن على الاستحمام الكافي، فضلا عن انعدام أدوات النظافة الصحية، ما يُحضّر لجيل من النساء يعانين أمراضا مزمنة.
وذكرت أن كثيرا من النساء "أصبح يقع على عاتقهن إعالة أسرهن في ظل استشهاد رب الأسرة، و40 بالمئة من النساء يحصلن على الغذاء يوميا أحيانا، و29 بالمئة لا يحصلن على الغذاء يوميا".
وأشارت إلى أن هناك انعداما في الخصوصية عند 78 بالمئة من النساء، نتيجة موجات النزوح المتكررة والعيش في خيام متكظة ومتراصة.
وقالت إن" عشرات الآلاف من الأسر، المرأة فيها عن توفير مصادر الوقود، إذ تتعرض لانبعاثات وقود الحطب، ما يهدد المنظومة الصحية للنساء في قطاع غزة".
وأردفت أن 68 بالمئة من النساء يتعرضن للعنف الجسدي، و73 بالمئة يتعرضن للعنف النفسي في أماكن النزوح خلال الحرب، لأنها مسؤولة عن توفير الغذاء نتيجة استشهاد المعيل، و89 بالمئة من النساء يعانين أعراض الاكتئاب والصدمة، مؤكدة أن الآثار النفسية التي تتعرض لها النساء ستبقى معها بعد الحرب.
بدورها، قالت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية منى الخليلي، إن النساء يدفعن الثمن في العدوان على قطاع غزة، إذ يقع على عاتقهن تبعات النزوح القسري، وتأمين المسكن والملبس والمشرب لعائلتهن، والمحافظة على أجسادهن صحيا.
وتابعت، أن العدوان ليس مجرد أرقام ونسب، فلكل فرد في القطاع حكاية وقصة، ولديه ماضٍ وحاضر ومستقبل، وعنده أحلام مستقبلية.
وأردفت الخليلي، أنه بتدمير المدارس، واستهداف المدارس والمعلمين والطلبة، أبدت الفتيات قلقهن على مستقبلهن بسبب حرمانهن من التعليم المدرسي والجامعي، وأثر العدوان في النسيج المجتمعي بحكم النزوح القسري وصعوبة تأمين مقومات الحياة، واحتل العنف النفسي أعلى نسب العنف التي تعرضت لها النساء خلال العدوان.
ولفتت إلى أن أطنان المتفجرات التي ألقاها الاحتلال على القطاع، تهدد حياة المواطنات، إذ إن كثيرا من النساء ليس لديهن دراية بالتعامل مع مخلفات العدوان، ما يهدد مستقبلهن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الفلسطينية الشهداء غزة النساء فلسطين غزة النساء الشهداء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالمئة من النساء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: نواجه صعوبات في انتشال الشهداء والجرحى
أكد الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، اليوم الأربعاء، أن العدو كثّف غاراته على مختلف مناطق القطاع ما أدى إلى سقوط شهداء.
وقال بصل في تصريحات صحفية: “نواجه صعوبات في انتشال الجرحى والشهداء من تحت الأنقاض، موضحاً أن أكثر من 80 امرأة استشهدن جرّاء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على القطاع.
وأضاف: “170 طفلًا استُشهدوا في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، متابعاً “نعيش وضعًا كارثيًا في ظل هجمات الاحتلال ونقص الإمكانيات”.
وقال بصل: “يجب إدخال المعدات الثقيلة المتفق عليها ضمن البروتوكول الإنساني، موضحاً أن الاحتلال يمنع دخول كل المستلزمات عكس ما ينص عليه البروتوكول الإنساني”.
وكان استأنف جيش العدو، أمس الثلاثاء، عدوانه على قطاع غزة، مستهدفا بسلسلة غارات جوية مناطق متفرقة.
وأفادت وزارة الصحة بغزة، بارتقاء 412 شهيدا وإصابة أكثر من 500 جراء الغارات المتواصلة على مختلف قطاع غزة.
ومع الساعات الأولى، لمنتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، شن جيش العدو هجوماً واسعاً، على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، طالت مناطق مدنية وسكنية وخيام النازحين ومحيط المستشفيات.