تفاقم أزمة وقف وتعليق الرحلات الجوية لكبريات شركات الطيران إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
تفاقمت أزمة تعليق وإلغاء الرحلات الجوية لكبريات شركات الطيران إلى إسرائيل لتدخل منعطفا جديدا، حيث أعلنت شركة الطيران منخفض التكلفة البريطانية (إيزي جيت easyJet) عن تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى شهر مارس لعام 2025.
ورأت صحيفة “جلوبس” اليومية الإسرائيلية أن تعليق إيزي جيت لرحلاتها قد يرفع الأسعار في موسم الشتاء المقبل وخاصة في قطاع الطيران منخفض التكلفة.
وكانت "إيزي جيت" قد علقت رحلاتها إلى إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 لكنها استأنفت رحلاتها إلى مطار بن جوريون في مارس 2024 من لندن (لوتون)، أمستردام، برلين، بازل، جنيف، وميلانو لتصدر قرارها الجديد.
وعلقت شركات طيران أخرى رحلاتها إلى إسرائيل حتى عام 2025 من بينها الخطوط الجوية التركية فيما أوقفت شركة الطيران الأمريكية "يونايتد إيرلاينز" رحلاتها حتى إشعار آخر في أعقاب التهديدات الإيرانية بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية فيما ألغت شركة "دلتا إيرلاينز" جميع رحلاتها في أغسطس الجاري.
كما ألغت العديد من شركات الطيران الأخرى رحلاتها هذا الأسبوع منها مجموعة لوفتهانزا، ولوت، وإير بالتيك بالإضافة إلى منافسي إيزي جيت منخفضي التكلفة رايان إير وويز إير ولكن من المقرر أن تستأنف رحلاتها لاحقًا.
وقالت إيزي جيت: "سيتم تقديم بدائل للعملاء الذين حجزوا تذاكر خلال الفترة من 27 أكتوبر 2024 إلى 29 مارس 2025 بما في ذلك استرداد لكامل قيمة التذاكر التي اشتروها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل تل أبيب الرحلات الجوية إيزي جيت رحلاتها إلى إلى إسرائیل إیزی جیت
إقرأ أيضاً:
أزمة غاز خانقة في عدن المحتلّة وسط تفاقم المعاناة المعيشية
يمانيون../
تشهد مدينة عدن المحتلّة أزمة وقود خانقة تسببت في ازدحام شديد أمام محطات تعبئة الغاز المنزلي وغاز المركبات، مما أدى إلى تفاقم معاناة المواطنين في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
ويشكو السكان من تأخر وصول الإمدادات وارتفاع أسعار الغاز في السوق السوداء، ما أدى إلى توقف العديد من وسائل النقل العام وزيادة الأعباء اليومية عليهم. وتأتي هذه الأزمة في وقت تصاعدت فيه المطالب الشعبية المنددة بتردّي الأوضاع الاقتصادية، الناتجة عن انهيار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، والذي انعكس على ارتفاع الأسعار واحتكار المواد الأساسية، بما فيها الغاز المنزلي.
وكانت سلطات الاحتلال في عدن قد فرضت، الأربعاء الماضي، جرعة سعرية غير معلنة في أسعار المشتقات النفطية، حيث رفعت سعر البنزين إلى 31,800 ريال لكل 20 لترًا، مما زاد من حدة الاحتجاجات الشعبية.
وامتدت موجة الغضب الشعبي إلى محافظات لحج وأبين والضالع المحتلّة، حيث خرج المواطنون إلى الشوارع، وأضرموا النيران في الإطارات، وقطعوا الطرقات الرئيسية، مطالبين برحيل الاحتلال وأدواته من العملاء والمرتزِقة، في ظل تواصل التدهور الاقتصادي والمعيشي.
إجازات شهر رمضان 2025.. 9 أيام رسمية للموظفين