وزارة الثقافة تُنظم مؤتمر “التأمين الثقافي” في قصر الثقافة بالرياض الثلاثاء
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
تُنظم وزارة الثقافة بالتعاون مع هيئة التأمين، الثلاثاء القادم، مؤتمر التأمين الثقافي، في قصر الثقافة بحي السفارات في مدينة الرياض، وذلك للتعريف بمنتج التأمين الثقافي الذي أُطلق مؤخراً لمساعدة مُلاّك الأعمال الفنية والأصول الثقافية بالمملكة على تأمين أصولهم ومقتنياتهم، وحمايتها، وضمان استدامتها، وتوفير المتطلبات المساعِدة في المحافظة عليها، إلى جانب تأمين تغطية مالية في حالة حدوث حادثٍ يؤدي إلى خسارةِ أو تلفِ هذه الأصول الثقافية بما يتناسب مع مقدار التلف والقيمة العادلة للأصل.
وسيشهد المؤتمرُ حضور جمع من المسؤولين، والرؤساء التنفيذين المختصين والمهتمين في المجال الثقافي والتأميني، كما سيتضمّن عقد جلساتٍ حوارية تستضيف مجموعة من القيادات في المنظومتين الثقافية والتأمينية بالمملكة، وعدداً من المختصين والمهتمين في هذين المجالين؛ لتسليط الضوء على منتج “التأمين الثقافي” ودوره في الإسهام بتوفير بيئةٍ مناسبة تُسهم في حماية وازدهار نشاط الأصول التراثية، كما سيتم على هامش المؤتمر توقيع أول وثيقةِ تأمينٍ على أصولٍ ثقافية بين وزارة الثقافة وإحدى شركات التأمين.
ويأتي تنظيم وزارة الثقافة لهذا المؤتمر بهدف تسليط الضوء على المنتج التأميني الثقافي، والتعريف بنشاط إدارة المخاطر للأصول والمواقع الثقافية، إلى جانب تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الأصول الثقافية بوصفها جزءاً من تراث المملكة، وتشجيع التعاون بين الأطراف المعنية والعاملين في القطاعات ذات الصلة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
كينيا تستضيف مؤتمرًا عالميًا في مايو حول أصالة التراث في إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد العاصمة الكينية نيروبي لاستضافة المؤتمر الدولي حول أصالة التراث في إفريقيا خلال الفترة من 5 إلى 9 مايو المقبل، بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين، والعلماء، وخبراء التراث، وممثلي المجتمعات المحلية، والمنظمات الدولية.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز فهم وتقدير التراث الإفريقي الأصيل، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه الحفاظ عليه، إضافة إلى استكشاف استراتيجيات فعالة لحمايته وتوثيقه للأجيال القادمة.
ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر ممثلون عن منظمات دولية مثل اليونسكو والاتحاد الإفريقي، إضافة إلى عدد من الخبراء البارزين في مجالات التاريخ والأنثروبولوجيا والفنون التقليدية، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية للحفاظ على تراثها الغني.
يعد هذا المؤتمر الأول من نوعه في إفريقيا، حيث يسلط الضوء على قيمة التراث الثقافي في التنمية المستدامة، كما يمثل فرصة مهمة للنقاش حول كيفية مواجهة التحديات مثل التغير المناخي والتمدن السريع وتأثيره على المواقع التراثية.
من المنتظر أن يسفر المؤتمر عن توصيات ومبادرات ملموسة لدعم حماية التراث الإفريقي، مع التركيز على تعزيز دور الشباب والمجتمعات المحلية في صون الثقافة والتاريخ الإفريقي الأصيل.