تشهد القيادة الفلسطينية انقسامًا ملحوظًا بشأن تعيين يحيى سنوار رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس، كما أفادت القناة 12 الإسرائيلية.

اعلان

في وقت متأخر من يوم الأربعاء، أصدرت المنظمة المركزية لحركة فتح بيانًا تهنئ السنوار بتعيينه، إلا أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي غاب عن اجتماع اللجنة، قرر حذف جملة التهنئة من البيان قبل نشره.

تُشير القناة ذاتها إلى أن عباس يعتبر تقديم التهاني لقرارات حماس دون التنسيق مع منظمة التحرير الفلسطينية خطأً استراتيجيًا، معتبرًا أن ذلك يعزز موقف حماس على حساب وحدة الصف الفلسطيني والتنسيق اللازم في القضايا الحاسمة.

السنوار رئيسا جديدا لحركة حماس خلفا لهنيةحماس تختار بالإجماع يحيى السنوار رئيسا للحركة خلفا لاسماعيل هنية ونصر الله يؤكد أن الرد آت لا محالةأكثر من 15 عاماً من العلاقات المتوترة بين حركتي فتح وحماس"أطلبوا المصالحة ولو في الصين.. بكين تجمع فتح وحماس فهل تنجح فيما عجز عنه الأشقاء؟

وقد أصدر السنوار، من موقعه في غزة، توجيهاته بنقل مسؤولية إدارة المفاوضات المتعلقة بصفقة الأسرى إلى نائبه، دكتور خليل الحية. يهدف هذا التعيين إلى تفادي تدخل قادة حماس الآخرين مثل خالد مشعل وموسى أبو مرزوق في هذه المفاوضات، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي الفلسطيني، وفقا للقناة.

وكان عباس قد وجه أصابع الاتهام إلى حماس في كلمته التي ألقاها خلال القمة العربية في دورتها الـ33 في البحرين، متهمًا الحركة بأنها نفذت الهجوم بقرار منفرد، وقال: "إن حماس نفذت العملية العسكرية في 7 أكتوبر بقرار منفرد ووفرت لإسرائيل المزيد من الذرائع لمهاجمة غزة".

وأضاف أن السلطة الفلسطينية أعلنت "موقفا واضحا وصريحا ضد استهداف المدنيين بشكل مطلق".

الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في المقدمة، يحضر قمة طارئة لزعماء دول الخليج العربية في مكة المكرمة، المملكة العربية السعودية، الخميس 30 مايو/أيار 2019.Amr Nabil/Copyright 2019 AP

حينئذ، أعربت حركة حماس عن أسفها لتصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي اتهمت الحركة بإعطاء "ذرائع" لإسرائيل لمهاجمة غزة عبر تنفيذ عملية "طوفان الأقصى".

وأضافت حماس أنها أكدت مرارًا حرصها على إتمام الوحدة الوطنية، وأن الحركة تحلت بالمرونة في كل المحطات من أجل "تمتين" جبهتنا الداخلية.

في ظل سلسلة من المحاولات الفاشلة السابقة، بما في ذلك اتفاق مكة عام 2007 واتفاق مصر 2011، يبقى مصير الاتفاق الجديد الذي رعته بكين مؤخراً في مهب الريح.

ويتزامن هذا مع تصاعد الأزمة في غزة، حيث ترفض تل أبيب أي دور لحماس في إدارة القطاع عقب الحرب، بينما تدعو حماس إلى تشكيل حكومة تكنوقراط تحضر للانتخابات.

وقد رفض وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الاتفاق الصيني بشدة، مؤكدًا استحالة الحكم المشترك بين فتح وحماس في غزة.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إيطاليا: إعادة فتح "طريق الحب" في الأراضي الخمس بعد سنوات من الإغلاق

المصدر: euronews

كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل شرطة باريس الألعاب الأولمبية باريس 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل شرطة باريس الألعاب الأولمبية باريس 2024 محمود عباس حركة حماس يحيى السنوار غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل شرطة باريس الألعاب الأولمبية باريس 2024 حكومة دونالد ترامب إسبانيا بنغلاديش إيران السياسة الإسرائيلية السياسة الأوروبية محمود عباس

إقرأ أيضاً:

الرشق: ادعاءات العدو حول مطالب جديدة لحماس كاذبة وتهدف لعرقلة المفاوضات

الثورة نت/
نفى القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، عزت الرشق، الادعاءات التي يروجها العدو الصهيوني وبعض المصادر الأمريكية بشأن وجود مطالب جديدة للحركة، منوها إلى أن هذه الادعاءات مجرد أكاذيب تهدف إلى التهرب من مسؤولية تعطيل المفاوضات ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

وأكد الرشق في تصريحاتٍ له اليوم الاثنين أنه إذا لم يتم الضغط على رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو وإلزامه بما تم الاتفاق عليه، فإن أسرى الاحتلال لن يروا النور.
وشدد أن مطالب حماس واضحة ومحددة، وهي وقف العدوان على الشعب الفلسطيني بشكل دائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة، مؤكدًا أن الحركة متمسكة بهذه المطالب ولن تتنازل عنها.
وحذر الرشق من التعامل مع شروط نتنياهو الجديدة، مبيّنًا أنها ليست سوى محاولة لإعادة المفاوضات إلى المربع الأول، مُشيرًا إلى أن اعتبار هذه الشروط نقطة تفاوضية سيكون بمثابة العودة إلى نقطة الصفر.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس السيادة القائد العام يبعث رسالة تهنئة خطية للرئيس الجزائري بمناسبة فوزه في إنتخابات الرئاسة
  • "عمال القليوبية" يكرم عباس صابر لتوليه رئاسة نقابة البترول
  • الرشق: ادعاءات العدو حول مطالب جديدة لحماس كاذبة وتهدف لعرقلة المفاوضات
  • إسرائيل.. السلطات العسكرية تحقق في ملابسات تسريب وثيقة لحماس
  • حركة فتح: نتنياهو خطر على العالم كله.. وليس الشعب الفلسطيني فقط
  • محمود عباس يهنىء الرئيس تبون بمناسبة فوزه بعهدة رئاسية جديدة
  • كيف اختير السنوار رئيسا لحماس وما التغييرات التي شهدتها الحركة؟
  • «حركة فتح»: إسرائيل تسعى للقضاء على الهوية الفلسطينية
  • كاريكاتير محمود عباس
  • برقيات تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف 2024