فيتو من محمود عباس يجهض عبارة تهنئة من حركة فتح للسنوار بمناسبة توليه رئاسة المكتب السياسي لحماس
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
تشهد القيادة الفلسطينية انقسامًا ملحوظًا بشأن تعيين يحيى سنوار رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس، كما أفادت القناة 12 الإسرائيلية.
اعلانفي وقت متأخر من يوم الأربعاء، أصدرت المنظمة المركزية لحركة فتح بيانًا تهنئ السنوار بتعيينه، إلا أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي غاب عن اجتماع اللجنة، قرر حذف جملة التهنئة من البيان قبل نشره.
تُشير القناة ذاتها إلى أن عباس يعتبر تقديم التهاني لقرارات حماس دون التنسيق مع منظمة التحرير الفلسطينية خطأً استراتيجيًا، معتبرًا أن ذلك يعزز موقف حماس على حساب وحدة الصف الفلسطيني والتنسيق اللازم في القضايا الحاسمة.
السنوار رئيسا جديدا لحركة حماس خلفا لهنيةحماس تختار بالإجماع يحيى السنوار رئيسا للحركة خلفا لاسماعيل هنية ونصر الله يؤكد أن الرد آت لا محالةأكثر من 15 عاماً من العلاقات المتوترة بين حركتي فتح وحماس"أطلبوا المصالحة ولو في الصين.. بكين تجمع فتح وحماس فهل تنجح فيما عجز عنه الأشقاء؟وقد أصدر السنوار، من موقعه في غزة، توجيهاته بنقل مسؤولية إدارة المفاوضات المتعلقة بصفقة الأسرى إلى نائبه، دكتور خليل الحية. يهدف هذا التعيين إلى تفادي تدخل قادة حماس الآخرين مثل خالد مشعل وموسى أبو مرزوق في هذه المفاوضات، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي الفلسطيني، وفقا للقناة.
وكان عباس قد وجه أصابع الاتهام إلى حماس في كلمته التي ألقاها خلال القمة العربية في دورتها الـ33 في البحرين، متهمًا الحركة بأنها نفذت الهجوم بقرار منفرد، وقال: "إن حماس نفذت العملية العسكرية في 7 أكتوبر بقرار منفرد ووفرت لإسرائيل المزيد من الذرائع لمهاجمة غزة".
وأضاف أن السلطة الفلسطينية أعلنت "موقفا واضحا وصريحا ضد استهداف المدنيين بشكل مطلق".
الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في المقدمة، يحضر قمة طارئة لزعماء دول الخليج العربية في مكة المكرمة، المملكة العربية السعودية، الخميس 30 مايو/أيار 2019.Amr Nabil/Copyright 2019 APحينئذ، أعربت حركة حماس عن أسفها لتصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي اتهمت الحركة بإعطاء "ذرائع" لإسرائيل لمهاجمة غزة عبر تنفيذ عملية "طوفان الأقصى".
وأضافت حماس أنها أكدت مرارًا حرصها على إتمام الوحدة الوطنية، وأن الحركة تحلت بالمرونة في كل المحطات من أجل "تمتين" جبهتنا الداخلية.
في ظل سلسلة من المحاولات الفاشلة السابقة، بما في ذلك اتفاق مكة عام 2007 واتفاق مصر 2011، يبقى مصير الاتفاق الجديد الذي رعته بكين مؤخراً في مهب الريح.
ويتزامن هذا مع تصاعد الأزمة في غزة، حيث ترفض تل أبيب أي دور لحماس في إدارة القطاع عقب الحرب، بينما تدعو حماس إلى تشكيل حكومة تكنوقراط تحضر للانتخابات.
وقد رفض وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الاتفاق الصيني بشدة، مؤكدًا استحالة الحكم المشترك بين فتح وحماس في غزة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إيطاليا: إعادة فتح "طريق الحب" في الأراضي الخمس بعد سنوات من الإغلاقالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل شرطة باريس الألعاب الأولمبية باريس 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل شرطة باريس الألعاب الأولمبية باريس 2024 محمود عباس حركة حماس يحيى السنوار غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل شرطة باريس الألعاب الأولمبية باريس 2024 حكومة دونالد ترامب إسبانيا بنغلاديش إيران السياسة الإسرائيلية السياسة الأوروبية محمود عباس
إقرأ أيضاً:
مصدر تركي لرويترز: مكتب حماس لم ينتقل من قطر إلى تركيا
نفى مصدر دبلوماسي تركي، اليوم الاثنين، صحة تقارير تحدثت عن نقل المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) من قطر إلى تركيا.
وقال المصدر الدبلوماسي، لوكالة رويترز، إن "أعضاء المكتب السياسي لحماس يزورون تركيا من وقت لآخر"، مؤكدا أن "الادعاءات بأن المكتب السياسي لحماس انتقل إلى تركيا لا تعكس الحقيقة".
وتقود قطر منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جهود وساطة لإنهاء الحرب، إلى جانب مصر والولايات المتحدة الأميركية.
وبعد التوصل لاتفاق هدنة مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، تم خلالها تبادل أسرى ومحتجزين بين حماس وإسرائيل، فشلت جولات الوساطة الأخرى في التوصل لاتفاق ينهي الحرب التي أودت بحياة أكثر من 40 ألف شهيد فلسطيني، وتسببت في دمار واسع وكارثة إنسانية غير مسبوقة.