القنصلية المغربية بوهران تطلب فحص DNA لنقل جثة لاعب اتحاد طنجة إلى أرض الوطن
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تداولت وسائط التواصل في الساعات الماضية، خبر العثور على جثة لاعب اتحاد طنجة عبد اللطيف أخريف، الذي تعرض لحادث غرق في سواحل رفقة زميله سلمان الحراق يوليوز الماضي.
ووفق ما متداول، فإن جثة أخريف طفت في بحر كاب فالكون بعين الترك بوهران بالجزائر.
ووفق مقربين من عائلة أخريف فإن مواصفات الجثة شبيهة بالفقيد الذي كان يرتدي نفس السروال القصير “شورط”.
مصادر نقلت أن نادي اتحاد طنجة تواصل مع القنصلية المغربية بوهران ، والتي أكدت صعوبة نقل الجثة إلى المغرب بسبب تحللها في المياه.
ووفق ذات المصادر ، فإن القنصلية المغربية بوهران، دعت مسؤولي اتحاد طنجة بالتواصل مع والدي اللاعب أخريف من أجل القيام بفحص DNA ، لإجراء عملية مطابقة مع الجثة من أجل نقلها لاحقاً لدفنها في طنجة.
من جهة أخرى، أكد حارس المرمى الجزائري غايا مرباح الحارس الأسبق لنادي اتحاد طنجة ، أنه يعمل على تسريع إجراءات التعرف على الجثة و نقلها فيما بعد الى المغرب.
ونشر مرباح على حسابه انستاغرام صورة للاعب الراحل عبد اللطيف أخريف ، وعلق عليها : “الله يرحمك أخوا ستبقى دائما في قلوبنا”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: اتحاد طنجة
إقرأ أيضاً:
تحالف الفوضى.. الإسلاميون واليسار المتطرف ضد موانئ المغرب
كتبه لموقع زنقة 20 – محمد الإدريسي / طنجة
يسعى الإسلاميون المغاربة، بدعم من اليسار المتطرف، إلى شلّ نشاط ميناء طنجة المتوسط، أحد أبرز المنشآت الاستراتيجية في المملكة، وأكبر مرفأ في إفريقيا وحوض البحر المتوسط، وضمن قائمة أهم الموانئ الصناعية في العالم. وقد بدأت هذه التحركات بمحاولة تصدير التحريض لاحقًا إلى ميناء الدار البيضاء.
انطلقت شرارة هذه الحملة بادعاءات أطلقتها جماعة BDS، المعروفة بعدائها للاقتصاد الوطني، حول مرور عتاد عسكري أمريكي موجّه إلى إسرائيل عبر الميناء، دون تقديم أي دليل أو مستند. هذه المزاعم، سرعان ما تلقفها الإسلاميون واليسار المتطرف، ليشرعوا في الدعوة إلى وقفات ومسيرات احتجاجية في المحاور الطرقية المؤدية إلى الميناء، بهدف التشويش على حركة البضائع والمسافرين.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد. فقد دعا الاتحاد المغربي للشغل، الذي لا يزال يشكل إحدى بؤر النفوذ النقابي لليسار المتطرف، عمال ميناء الدار البيضاء إلى التمرد، استجابة لتحريض جديد من جماعة BDS. وهي دعوة لا علاقة لها بمطالب اجتماعية مشروعة، بل تخدم أجندات جيوسياسية لا تعني هؤلاء العمال، بل تضر بمصالح المغرب نفسه.
إن دفع العمّال إلى تبنّي مواقف تتجاوز حقوقهم ومصالحهم يُعدّ ضربًا من الجُبن السياسي، لا يفوقه سوى إرسال حلفاء BDS — من إسلاميين ويساريين — لطالبٍ مبتدئ، بهدف إثارة الفوضى والتشويش خلال فعاليات معرض GITEX Africa في مراكش هذا العام، ما استدعى تدخل الأجهزة الأمنية وتوقيفه.
إن الخطر الذي يمثله تحالف الإسلاميين واليسار المتشدد على استقرار الدولة والمجتمع يزداد وضوحًا. فلو سنحت لهم الفرصة، لما ترددوا في استهداف النظام السياسي، على غرار ما فعله الإخوان في الأردن، أو تقليد الحوثيين في استهداف المعابر البحرية الدولية، بما يحمله ذلك من تبعات وخيمة على المغرب واقتصاده وشعبه.
لا الإسلاميون، ولا اليسار المتطرف، ولا جماعة BDS يتحركون بدافع حماية المستهلك المغربي أو دفاعًا عن حقوق العامل، وهي أهداف مشروعة تكفلها القوانين الوطنية. بل إن تحركاتهم تصبّ في خدمة أجندات خارجية لا تمتّ للمغرب بصلة، بل هي على النقيض تمامًا، معادية له ولمصالحه العليا.