بعد إعلان النفير العام.. الأعلى للدولة يدين تحركات قوات حفتر ويدعو للتأهب
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
دان المجلس الأعلى للدولة عبر بيان شديد اللهجة التحركات العسكرية لقوات خليفة حفتر في منطقة الجنوب الغربي من ليبيا خلال اليومين الماضيين.
واعتبر المجلس تلك التحركات محاولة واضحة لزيادة النفوذ والسيطرة على مناطق استراتيجية مهمة، مؤكدا رفضه القاطع لهذه التصرفات غير الشرعية التي تجري خارج نطاق الأطر الرسمية والشرعية ممثلة في القائد الأعلى للجيش الليبي والجهات العسكرية المختصة.
ووصف البيان التحركات بأنها تهدد بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار وعودة الصراع المسلح، مما قد يؤثر سلبا على مساعي توحيد المؤسسة العسكرية وإحباط العملية السياسية.
وطالب البيان المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية بصفته وزير الدفاع، ورئيس الأركان العامة للجيش الليبي برفع حالة التأهب والاستعداد للتصدي لأي خطر محتمل ناتج عن هذه التحركات غير المشروعة.
ودعا المجلس البعثة الأممية في ليبيا والمجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح حيال هذه التحركات، مطالبا بإدانة صريحة لها، لما تمثله من تهديد مباشر لاتفاق وقف إطلاق النار ومساعي توحيد المؤسسة العسكرية
ووجه معاون رئيس الأركان الفريق صلاح النمروش تعليمات لوحدات الجيش برفع درجة الاستعداد لصد أي هجوم محتمل.
واستنفرت قوة العمليات المشتركة والجهاز الوطني للقوى المساندة كافة منتسبيها بالتوجه إلى المقرات رفقة تجهيزاتهم ومعداتهم.
وفي الأثناء نشرت شعبة الإعلام الحربي التابعة لقوات حفتر مقطع فيديو لاستعداد للانطلاق إلى مناطق الجنوب الغربي في ليبيا.
المصدر: ليبيا الأحرار
المجلس الأعلى للدولةرئيسيقوات حفتر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المجلس الأعلى للدولة رئيسي قوات حفتر
إقرأ أيضاً:
باريس تطالب بإعادة توحيد المؤسسات الأمنية لوضع حد لهيمنة الميليشيات في ليبيا
ليبيا – فرنسا تدعو لتشكيل حكومة موحدة وتنظيم الانتخابات في أقرب الآجالأكدت مندوبة فرنسا لدى مجلس الأمن الدولي، إليزابيث ماير، على ضرورة تشكيل حكومة ليبية موحدة تكون قادرة على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في أقرب وقت ممكن، وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
الدعوة لكسر الجمود السياسيوفي كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع في ليبيا، التي نقلت تفاصيلها وكالة الأنباء الليبية “وال”، شددت المندوبة الفرنسية على أن تجديد العملية السياسية في ليبيا بدعم من الأمم المتحدة أمر لا غنى عنه لاستعادة البلاد وحدتها واستقرارها وسيادتها.
ودعت الأطراف الليبية والدولية إلى التعاون مع الممثلة الأممية الخاصة الجديدة، هانا تيتيه، للخروج من حالة الجمود السياسي، معتبرة أن تشكيل لجنة استشارية تحت رعاية البعثة الأممية لصياغة توصيات تحرك العملية السياسية في ليبيا خطوة إيجابية.
انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقةوطالبت المندوبة الفرنسية بضرورة تنفيذ انسحاب كافة القوات الأجنبية والمقاتلين المرتزقة من ليبيا، وفقًا لخطة الانسحاب التي أقرتها الأمم المتحدة عام 2021.
وأكدت أنه يجب مواصلة الجهود لإعادة توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية في ليبيا، لضمان السيادة وإنهاء هيمنة المليشيات على مؤسسات الدولة.
تحسين الشفافية والمساءلة الماليةكما شددت على أهمية تعزيز الشفافية والحوكمة والمساءلة في إدارة أموال ليبيا، مطالبة باعتماد ميزانية موحدة لضمان استفادة الشعب الليبي من ثرواته.
إدانة لمحاولة اغتيال وزير الدولةوأدانت المندوبة الفرنسية محاولة الاغتيال التي تعرض لها وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، عادل جمعة، مشددة على ضرورة تقديم الجناة إلى العدالة.
مخاوف من انتهاكات حقوق الإنسانوأعربت عن قلق بلادها إزاء تزايد الانتهاكات لحقوق الإنسان في ليبيا، مشيرة إلى عمليات الاعتقال والاحتجاز التعسفي واكتشاف المقابر الجماعية، مؤكدة على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.