قامت شركة “أم تي أن” احد الشركات في مجال الاتصالات بجنوب السودان، بطرد أحد كبار المسؤولين بالشركة بسبب عدم احترام  ‏سياسة مكافحة الفساد‎.‎

وأكدت مصادر إعلامية سودانية أن المسؤول الرفيع، فُصل عن العمل الأسبوع الماضي بسبب “اتهامات حول الفساد”، وانتهاك ‏سياسة الشركة في مكافحة الرشوة والفساد‎.‎

ويرجع سبب الطرد إلى تورط المسؤول في شركة إم تي إن، ومع مسؤول في شركة زي تي أو، في عمليات ابتزاز ورشاوى ‏للمقاولين.

وفي الوقت الذي أوقفت شركة ‏MTN ‎‏ المسوؤل المتورط عن العمل لم تتخذ بعد أن شركة ‏ZTE‏ إجراءات تأديبية ضد ‏الموظف المشتبه به.‏

وكشفت نفس المصادر أنه تم القبض على مدير‎ ZTE ‎ونظيره من‎ MTN ‎وهما يطالبان بمبلغ 50 ألف دولار أمريكي و10% من كل ‏أمر شراء كشروط مسبقة للحصول على الصفقات. 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

إعادة انتخاب هيئة النزاهة والوقاية من الرشوة  عضوا في اللجنة الدولية لهيئات مكافحة الفساد

تمت إعادة انتخاب المغرب في اللجنة التنفيذية التابعة للجمعية الدولية لهيئات مكافحة الفساد، في شخص محمد البشير الراشدي، رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها.

وأوضحت الهيئة في بلاغ لها، أن هذا الانتخاب الذي تم خلال الجمعية العامة الرابعة عشرة للجمعية، أمس الخميس يشهد على الاعتراف الدولي بدور المغرب في مجال الوقاية من الفساد ومكافحته.

وقالت هيئة الرشوة إن الجمعية الدولية لهيئات مكافحة الفساد التي تأسست في أكتوبر 2006، تلتزم بتعزيز التنفيذ الفعال لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وكذا تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال. وتضم هذه الجمعية أكثر من 180 عضوا، يمثلون سلطات إنفاذ القانون وهيئات مكافحة الفساد بالإضافة إلى خبراء وممثلين عن المنظمات الدولية.

وأشار البلاغ إلى أن الجمعية منذ تأسيسها تلعب دورا محوريا في تعزيز التعاون الدولي وفي هيكلة استجابة فعالة في مجال الوقاية من الفساد ومكافحته.

وأوضح أيضا، أن الجمعية تساعد الهيئات الأعضاء من خلال برامج تكوينية عالية المستوى، ومؤتمرات وندوات مخصصة لمواضيع ذات أهمية كبرى ومن خلال منصات لتبادل الممارسات الفضلى وتعزيز المعايير الدولية، على تعزيز قدراتها وملاءمة استراتيجياتها لمكافحة الفساد. كما تعمل على دعم الدول الأعضاء لتحسين أطرها التنظيمية والمؤسساتية، مما يمكنها من اعتماد آليات أكثر فعالية للوقاية ومكافحة الممارسات الفاسدة.

ويبر ز إعادة انتخاب المغرب في هذه اللجنة التنفيذية، ليس فقط تجديد الثقة في الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، ولكن أيضا أهمية التآزر والتعاون الذي أبان عنه ممثلوها داخل مختلف هياكل الجمعية، بما في ذلك اللجنة التنفيذية ولجنة التكوين والتنسيق على الصعيد الإفريقي.

وستمكن هذه الولاية الجديدة داخل هذه الشبكة الدولية المغرب من فرصة لتعزيز مساهمته في جهود المجتمع الدولي في مجال الوقاية من الفساد ومحاربته وكذا الاستفادة من الآليات والإنجازات البارزة فيما يتعلق بالاستراتيجيات وتقنيات الرصد والتحقيق والتعاون.

 

كلمات دلالية اعادة انتخاب الراشدي مكافحة الفساد هيئة محاربة الرشوة

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي رفيع: تصريحات نتنياهو بشأن الأسرى المفرج عنهم نفاق
  • “مكافحة الفساد” ترد على أسئلة النائب ديمة طهبوب والحكومة تصمت فيما يخصها
  • إيطاليا تواجه ضغوطا لتوضيح علاقتها بشركة إسرائيلية لأنظمة التجسس
  • إعادة انتخاب هيئة النزاهة والوقاية من الرشوة  عضوا في اللجنة الدولية لهيئات مكافحة الفساد
  • ليبيا ومصر تعززان التعاون في مكافحة الفساد وتطوير الرقابة الإدارية
  • ترامب يوقع أمرا بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية
  • قادربوه: ملتزمون بتطوير مهارات العاملين بهيئة مكافحة الفساد
  • انتخاب المملكة عضوًا في الرابطة الدولية لسلطات مكافحة الفساد
  • مكافحة الإرهاب بإقليم كوردستان تعلن مقتل ثلاثة عمّاليين بينهم مسؤول عسكري رفيع
  • انتخاب المملكة عضوًا في اللجنة التنفيذية للرابطة الدولية لسلطات مكافحة الفساد