تاجر تمور يحكي قصته مع إخوته في العمل منذ 30 عاما
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
روى "علي السلوم" قصته مع إخوته في العمل بتجارة التمور في مدينة بريدة منذ 30 عاما.
وقال السلوم خلال حديثه مع "العربية": " ورثنا هذه المهنة عن الوالد، أعمل مع إخواني ولهم في تلك المهنة تقريباً 30 سنة وانا اعمل منذ 21 سنة بالسوق".
وتابع: "ننسي نهائي أننا أصحاب شركة ننول مثلنا مثل الموظفين نشتغل، في النهار نسجل الفواتير داخل السوق يدوياً وفي الليل نذهب إلى الشركة ويتم تدوين الفواتير على الكمبيوتر".
وأضاف: " من مرحلة المتوسط وانا أعمل بسوق التمر، كنت أدرس داخل السوق، وإلى ألآن أنا موظف منذ 8 سنوات بعد السوق أذهب إلى الدوام مباشرة، فجودي في السوق صباحاً يشعرني بالونس ".
"علي السلوم" يحكي قصته مع إخوته في العمل بتجارة التمور في مدينة #بريدة منذ 30 عاما
عبر:
@al3mri009 pic.twitter.com/nguJyhuGC9
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
المهنة الأسهل.. إدمان أسود يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو مجلس النواب مختار الموسوي، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، ما أسماه "الإدمان الاسود" الذي يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأمن خط احمر بالنسبة لنا وبخلافه سنكون أمام وضع مختلف والاضطرابات الدامية التي مر بها العراق خلال العقدين الماضيين تظهر أهميته في صنع الحياة".
وأضاف، أن "الرشوة بكل صورها هي الادمان الاسود الذي يقف وراء 50% من مشاكل العراق الامنية"، متسائلا: "كيف تدخل البضائع والمواد الممنوعة ومنها المخدرات وغيرها من القضايا الاخرى"، مشيرا الى أن "الرشوة هي الآفة الاخطر في المشهد الامني والتي يجب مكافحتها بشفافية عالية من خلال كشف من يتورط بها مع تشديد العقوبات".
ولفت إلى أنه "لا يمكن تحقيق الأمن دون وجود سيطرات فعالة ويحمل افرادها خبرة بالاضافة الى عدم تورط أيا منهم بتلقي الرشوة لأنها ستكون بداية لضعف وخروقات لا تنتهي".
وتتفاقم معدلات دفع الرشى في العراق، ولا تقتصر على مستويات عليا، بل تبدأ من أدنى السلم الإداري، حيث يضطر مراجعون في دوائر حكومية متنوعة إلى إنجاز معاملاتهم والحصول على حقوقهم العادية بواسطتها وإلا ضاعت عليهم.
وخلص استبيان شمل 20 دائرة حكومية في عموم العراق، نفذته هيئة النزاهة الاتحادية، إلى أن نسبة مدركات الرشوة في العراق بلغت 10.57%، فيما بلغت نسبة حالات دفع الرشوة 4.18%، وفق التقرير السنوي الصادر عن الهيئة.
وحل العراق في المرتبة 160 عالميا في مؤشر مدركاته الفساد الصادر عن منظمة الشفافية العالمية في كانون الأول 2020.
وتوصلت دراسة "الفساد والنزاهة في القطاع العام العراقي" التي أنجزت بشراكة كل من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والجهاز المركزي للإحصاء وهيئة إحصاء إقليم كردستان ولجنة النزاهة بمجلس النواب إلى أن "أكثر من نصف مواطني العراق يرون أن الفساد في ازدياد مستمر كما أن المواطن العراقي يدفع حوالي أربع رشى في السنة".